الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية كامله بقلم اسراء

انت في الصفحة 2 من 18 صفحات

موقع أيام نيوز

 

 


معايا 
_انتي بتقؤلي ايه يا امي وتيجي معانا بصفاتها ايه دي 
_اسمع يا عمر انا فاكراها هيا ومش فاكراك واللي فاكراه ان البنت دي هيا بنتي وهيا اللي عاملتني علي اني امها 
_هو عنده حق يا ماما انا مينفعش اروح معاكي انا يصعب عليا فراقك يس مينفعش انا هرجع شقتي تاني 
_وانا قولت هتيجي معايا انا مش هسيبك يا ايمان مهما حصل 

_خلاص بقي يلا تعالي معانا يا انسة عشان امي عايزة كدة 
_في عقلي يحموك في كنكة ها طيب وحاجتي 
_تعالي وانا هبعت حد يجيبلك حاجتك 
_لا اديني العنوان وانا هروح الم شنطتي واجي 
_خلاص يا عمر يابني تعالي نروح مع ايمان تلم شنطتها وبعدين نروح 
_حااضر اوووف اللهم طولك يا روووح هو يوم مش فايت 
_احم تستاهل والله احسن انسان سمج صحيح 
_في شقة فخمة 
_نورتي بيتك يا ايمان 
_تسلمي يا ماما ربنا يخليكي
_بس ما شاء الله الشقة تحفة احلي من الشقة بتاعتي بكتيير 
_اه طبعا هو انتي هتقارني دي بشقتك المقيحة 
_ والله الفقر عمره ما كان عيب الدور والباقي علي اللي لما ربنا اداله نسي اصله 
_قصدك ايه 
_روحي يا ايمان اوضتك ورتبي هدومك وارتاحي شوية يا بنتي 
_حاضر يا ماما بعد اذنك 
_انت هتفضل تعامل ايمان كدة يا عمر 
_اومال اعاملها ازاي دي واحدة منعرفش اصلها ولا فصلها 
_ وهيا لما لقتني مكنتش تعرف اصلي ولا فصلي ومع ذلك عاملتني كاني امها عارف ده معناه ايه معناه انها انسانة مفيش زيها ومتنساش ده كويس كل ما تتعامل معاها 
_ عندك حق وحاضر هعاملها كويس تحت امرك يا ست الكل 
_انا اخدت معاد مع الدكتور وجاي كمان شوية يلا ادخلي ريحي وهصحيكي قبل ما يجي بشوية 
_ماشي يابني ربنا يخليك ليا 
بليل الدكتور جه ها يا دكتور امي عاملة ايه المرادي الموضوع طول اووي غير كل مرة 
_والله يا عمر انا قولتلك ان الزهايمر بيقي تدريجي وسعات هتلاقيها ذاكرتها ترجع بسرعة وسعات الموضوع يطول الخۏف بس من حاجة تاني 
_ايه هيا يا دكتور قلقتني 
_ان للاسف ميرجعش ودي في حالات نادرة عشان كدة دايما عايزك تفكرها بكل حاجة كانها مش ناسية حاجة 
_سمعو شهقة طلعت من ايمان 
_لا ان شاء الله ترجع وتبقي كويسة انا متاكدة وواثقة في ربنا 
_ان شاء الله انا بس بقؤل الاحتمالات 
_تمام يا دكتور متشكرين اووي
_ايمان انا عايزك تبقي مع ماما متسيبهاش لحظة واحدة 
_طبعا اكيد بس وشغلي 
_ببرود اعتبريه شغلك وانا هديكي مرتبك وزيادة كمان
_لا لحد هنا ومسمحلكش انك تهيني انا لو بساعد ماما فده لاني بحبها وبعتبرها امي ومش مستنية منك فلوس الله الغني عنها وشغلي انا مش هسيبه انت فاهم لاني بصرف علي نفسي منه ومش هستني صدقة من حد ولا ان حد يصرف عليا بعد اذنك يا محترم 
_ پغضب هيا مفكره نفسها مين دي انسانة غبية 
....تاني يوم 
ماما انا نازلة عايزة حاجة 
_لا يا قلبي تروحي وترجعي بالف سلامة بس استني عشان عمر هيوصلك في طريقه
_لا يا ماما ملوش لزوم انا هروح شغلي زي ماكنت بروح كل يوم 
_ لا طالما موجود يوديكي بعربيته استني هو بيلبس وطالع 
_صباح الخير يا امي 
_صباح النور يا حبيبي يلا خد ايمان في سكتك 
_وهيا مش بتعرف تروح لوحدها 
_احم انا قولت لحضرتك ملوش لزوم انا هنزل لوحدي 
_خلاص استني هوصلك في طريقي يلا بينا ومن غير نقاش 
نزلو سوا في الاسانسير وايمان باصة في الارض ومش طايقاه اصلا بسبب موقفه منها واول ما خرجو لقو جيرانهم منتظرين الاسانسير 
_ازيك يا دكتور عمر 
_ازيك يافندم صباح الخير
_مين دي خطيبتك 
عمر وايمان بصو لبعض وايمان اتحرجت وبصت في الارض 
وقالها دي تبقي بنت عمي
_ما شاء الله زي القمر ربنا يسعدكو 
_تسلمي يا طنط ربنا يخليكي
عمر استأذن وخد ايمان ومشي وكان باين عليه انه مضايق 
فتح الباب 
اتفضلي
_ وركبت ايمان وهيا متوترة متشكرة
_ ايوة هنا علي جنب الحضانة اهي اممم هو انا ممكن اسالك سؤال 
_اه ممكن اتفضلي 
_هو انت ليه من ساعت ما شوفتني وانت مش طايقني مع اني معملتش حاجة تضايقك 
عمر بيفكر ولقي انه فعلا هيا بالعكس عملت فيه جميل بأنها راعت امه وعاملتها كأمها وبعدين سرح في جمالها لقي عقله بيلغي كل حاجة وبيدقق في ملامحها اد
ايه جميلة بحجابها 
وعيونها الرمادي وخدودها اللي بتحمر عشان بيضة وبيقؤل في نفسه انها جميلة اووي فاق علي صوتها 
_للدرجادي اللي عملته كتير 
_لا مش كدة بس انتي اللي ډخلتي فيا شمال الاول 
_حط نفسك مكاني لقيت البوليس جه ياخدك من بيتك عشان واحدة اتهمتك بخطڤ امك هتتعامل معاها ازاي بقي 
بص انا فعلا حبيت مامتك زي امي بس لو وجودي مضايقك انا اوعدك اني هخرج من حياتكو للابد 
_انا مقصدش كدة انا بس مش بحب حد يفرض عليا حاجة 
_تمام انا كدة فهمت بعد اذنك ونزلت وعمر حس انه عك الدنيا وساق بعربيته علي المستشفي وايمان دخلت الحضانة وفي البريك قعدت مع صحبتها وانتيمتها دنيا 
_ والله الحكاية دي غريبة يا ايمي يعني انتي دلوقتي عايشة معاهم 
_اه يا دنيا شفتي بعد ما كنت

 

انت في الصفحة 2 من 18 صفحات