تكملة..__انا صدفه ٣٠ سنه ست جميله جدا متجوزه من سنتين
وده كان مفجأه ليه وحتى محسن قالى
ده أكبر منها ب ١٠ سنين وطول عمرها بتقولو ي ابيه وهو نفسه مكانش بيطيقها وكل خناق ماما
معاه كان بسببها
وجه اليوم الموعود اللى بتستناه كل بنت
خرجت انا وعتاب عروستين زى القمر وكل واحده فينا فى ايد الراجل اللى اختارته
المشكله ان طول الفرح عتاب كانت بتعيط وحماتى واقفه تتطبطب عليها
وانا ومحسن بنرقص بس كنت واخده بالى
ومكنتش اعرف هى بتعيط ليه! وخصوصا فى ليله زى دى..
وخلص الفرح وروحنا البيت وسلمت على عتاب
وكل واحده فينا دخلت شقتها
بس انا دخلت ومكنتش اعرف المصير اللى مستنينى، دخلت الشقه ومحسن دخل ورايا
وقفل الباب وحلف انه يشلنى ودخل بيا على اوضه النوم وقفل الباب برجله
ويدوب قعدنى على السرير ولقيت لاب توب شغال شغال عليه.....
__ ويدوب قعدت على السرير ولقيت لاب شغال عليه كارثه فيديو وانا فيه والفيديو ده انا فاكراه وعارفاه كويس بس مش نفس الفيديو ولا طريقة التصوير، تنحت وحسيت انى اتشليت مكانى لأنى عارفه ان الفيديو ممكن يكون سبب خر0اب بيتى بس متأكده من حب محسن ليه
وان فى حاجه غلط ولسه بحاول أفهمه وقبل ما اتكلم قرب من الاب وركز وشاف الفيديو وقالى: مين دى ي صدفه؟! وبزعيق: انطقى يا هانم مين دى رديت عليه وانا برتعش: دى انا ي محسن
محسن بزعيييق: ما انا عارف ان انتى،تقدرى تقوليلى اي اللى انا شايفه ده
وقرب منى ولقيت عينه احمرت وبطق شرار وشكله اتغير مش ده محسن اللى اعرفه وشدنى من رقبتى وكأنه هيخ0نقنى
لدرجه حسيت انى مش قادره اتنفس
زقيت ايده وانا بقولوا انت فاهم غلط وكملت كلامى وانا منهاره: ما انت عارف ان كنت مخطوبه لزميلي في الجامعه
محسن بسخريه: هههه واللى مخطوبة دي،
تحضن راجل وهى بتبوسو بالمنظر ده
وكمان عامله معاه فيديو للذكرى ي محترمه
(وهنا ابتدى صوته يعلى عليه ويتهمنى
بحاجات غريبه لأول مره اسمعها منه
حسيت ان مش ده محسن اللى حبيته)
كان بيزعق وصوته زى الحلم فى ودانى وكان كل تفكيرى فى حاجه واحده بس وهى ان الفيديو
كان على التليفون... ازاى وصل للاب محسن
والتليفون اصلا اتسرق من عتاب
وكمان الفيديو مكانش بالمنظر ده الفيديو
فى حاجه غلط
وفجأه سمعنا خبط ورزع على الباب
محسن بارتباك: دى اكيد ماما
وجرى وفتح الباب