قصة سيدرا بقلم الكاتبة سندس حسني الجزار.
عشان انا مشفكيش وكلهم كانو مستغربين منك وانا بس الي عارف بحالك وفعلا كلامك لسه بيلف في دماغي لحد دلوقتي وبذات لما كبرتي انا بقيت معجب بيكي ... ياريت تسامحيني يا سيدرا ...
فجأه لقيت عيني دمعت ووشي احمر
انت جاي بعد 7 سنين تقولي انا بعتذرلك ومعجب بيكي مفكر اني هاخدك بالحضن واقولك يلا نتجوز ! لا ... انا بكرهك استهزائك بمشارعي وچرحك ليا لسه موجود لحد دلوقتي في قلبي وانا مش مسمحاك انا فعلا ... كنت بحبك ومي كانت عارفه ومع ذلك انتقدتني وقالتلي اني عمري ما هتجوزك ممكن اشيل عيالك وانا في الجامعه ... هو انت فاكر اني موقفه حياتي ودنيتي عليك انت فاكر اني لسه بحبك دا كلو وهم ....
الو
هو فيه ايه من ساعه ما مصطفي راحلك الجامعه واناي مش بتردي وهو قافل علي نفسو الباب ايه الي حصل !..
مفيش حاجه حصلت ...
قفلت في وشها السكه
هي بتتصل تاني لا دي رهف ..
انتي فين بقالك اسبوع مختفيه ليه
اه طب بصي الامتحانات قربت وعلينا النهارده كميه محاضرات رهيبه ولازم تيجي الاكتأب دا مش هينفعك لما تسقطي المحاضره كمان ساعه الا ربع انا مستنياكي علي باب الجامعه باي ...
مالها دي.... مش هروح ..
سمعت صوت ماسدج جت
انا عارف انك مكتأبه معلش تعالي الجامعه النهارده المحاضرات كتير ...
يعني جيتي عشاني
لا جايه عشان المحاضرات
امال ليه قمتي اول ما بعتها
مخدتش بالي اصلا انك بعت حاجه
يراجل
اه
طب يلا
يلا فين
المحاضره .... هكون يلا فين يعني
ما تلم نفسك بقا يا زفت انت
وهو بيحط ايده علي بقو _ حااضر
وبكده المحاضره خلصت
سيدرا !
اا نعم
ممكن نروح نقعد في اي حته
انت استحليتها بقا !
لا علفكره انا بحترمك جدا ومتعديتش حدودي معاكي انا مجرد زميل معجب ...
معجب
طيب ممكن نروح نقعد في الكافتيرا حتي
تمام ..
..........
انا عايز اقابل والدك ..
بجد ... ااا ليه
مالك اتلهفتي كده ليه
لا اتلهفت ولا حاجه بس ..
انت ممكن تكون شايف اني معجبه بيك ..... دا حقيقه بس الاعجاب دا اتكون عشان انسي شخص بيك او احتياج لشخص يسمعني ... انا بكسر مشاعرك واسفه اني بعمل كده لكن مش هينفع تقابل بابا ...