الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

تكملة رواية زواجي من اخو زوجي.. بقلم فاطيما

انت في الصفحة 41 من 96 صفحات

موقع أيام نيوز


فى الماضي وعمر 
هل هقدر انفذ الاتفاق وابدء معاه حياتى من جديد واسلمله نفسي من غير اى شعور بالخيانه او عدم الوفاء
رنا اتنهدت فى صمت وهى بتقول فى نفسها يارب عنى ويسرلى حياتى كما تحب وترضي ...
فى صباح يوم سفر رنا ولين للقاهرة ....
كان عز الدين ومريم وساره وخلود وريماس قاعدين على السفره بيفطروا ......

عزالدين والله لين ورنا هيسيبوا فراغ كبير لما يمشوا 
مريم ان شاء الله يروحوا ويرجعولنا بالف سلامه 
ساره بفرحه ايه ده هى هتروح لاهلها 
مريم ايوا اهلها وحشوها وراحه تشوفهم وتقعد معاهم 
خلود بهمس لساره روحه بلا رجعه ان شاء الله 
ساره هو عبدالله مسافر معاهم ولا ايه 
مريم لا عبدالله مشغول ممكن يوصلهم ويرجع عالطول 
ساره غمزت خلود شايفه هيوصلها 
خلود بهمس لساره وماله بس المهم ان الجو خلى ليكى يا هبله وهتخلصى من وجودها ولزقتها فيه هى وبنتها 
علياء وهى شكلها زعلان صباح الخير 
مريم وعز الدين صباح النور 
مريم ساعدتى رنا فى تجهيز حاجتها 
علياء اه يا ماما بتلبس هى ولين ونازلين 
فى جناح رنا ...
رنا يلا يا ليونه البسي بقى علشان اكمل لبسي 
لين هو بابا فين 
عبدالله صباح الخير
رنا صباح النور 
لين حلوو
عبدالله جداا .. هاا جاهزين 
رنا ايواا خلاص امينه خدت الشنط 
عبدالله شوفتها وهى نازله وقولتلها تحطهم فى العربيه ومسعد جاهز ومستنيكم تحت 
رنا باستغراب قربت منه هو انت مش هتيجى معانا 
عبدالله وهو باصص فى عيونها مش هقدر اسيبكم وارجع من غيركم 
رنا لمحت فى عيونه نظره لغبطتها مكنتش لاقيه كلام ترد بيه قطعتهم لين وهى بتقول بابا هات ريماس معانا 
عبدالله حبيبة بابا المره دى هتروحى مع ماما بس والمره الجايه نبقي نروح كلنا 
لين لا بابا انا زعلانه لازم تيجى معانا 
عبدالله بابا مشغول جداا بس اوعدك اول ما اخلص شغل اجى عالطول 
لين طيب ما تتأخرش 
عبدالله ان شاء الله 
رنا احنا جاهزين
نزل عبدالله وهو شايل لين ورنا وراه وسلموا على الجميع وخرج عبدالله معاهم يركبهم العربيه ... 
عبدالله خلى بالك على نفسك وعلى لين وسلمى على الجميع 
رنا يوصل ان شاء الله
عبدالله مسعد مش هوصيك 
مسعد فى عنيه يا باشمهندس ما تقلقش 
عبدالله قطتى حتوحشينى قد الدنيا كلها 
لين باسته من خده وانت كمان 
عبد الله لا اله الا الله 
رنا محمد رسول الله 
عبدالله .. مشيت رنا وخدت معاها لين ساعتها حسيت انهم خدوا روحى معاهم قبل ما تبعد العربيه وتختفى من قدام عيونى كان هاين عليه اتصل بمسعد اقوله ارجع بس لا لازم اديها فرصه تاخد قرارها براحتها وربنا يعنى على بعدهم 
رنا .. على اد ما كنت فرحانه انى هشوف ماما وبابا ورامز اللى وحشونى جداا بس مش عارفه ليه كان عندى احساس ان فرحتى مش كامله فى حاجه ناقصه ومع طول سكة سفرنا حسيت انى تعبت فغمضت عيونى كالعاده علشان اروح بخيالى لدنيتى الجميله مع عمر لكن الغريبه ان اللاقى نفسي بفكر فى عبدالله وكلامه وتصرفاته الاخيره معايا والاغرب انى اكون مبسوطه جداا شغل تفكيرى طول طريق سفرى لغاية ما وصلت بيتنا 
ماما وبابا كانوا هطيروا من الفرحه اول ما شافونا بس عبدالله كان حارق المفاجأه ومعرفهم بميعاد وصولنا ورامز من كتر ما وحشناه فضل يبوس فيه وفى لين لما جنن لين وخلالها تقوله بټهديد بس بقي يا خالو هقول لبابا انك بضايقنى انا ماما 
كملت لين بعفويه اتصلي بيه يا ماما اشوفه خلص شغل ولا لسه هو قال هيخلص شغل ويجى بسرعه 
رنا مش دلوقتى يا لين بابا لسه مشغول بعدين 
لين طيب بس شويه كده 
رنا حاضر 
رامز بهمس لرنا هى بقت تقول لعبدالله يا بابا 
رنا حركة راسها بالتاكيد ودا خلا رامز ووالدها ووالدتها يبصوا لبعض ويبتسموا 
حنان الحمد لله ربنا يهدى سيركم يا بنتى 
وفضلت ماما تسألنى عن حياتى معاه بينى وبينها معرفش ليه ساعتها رفضت اقول اللى كان بيحصل بينا اول ما وصلنا او احكى شىء يضايق اهلى منه او ياخدوا بيه صوره وحشه عنه وما تسألونيش ليه خفت على صورتوا قدامهم تتهز وبينى وبين نفسي حاولت اجاوب على الاجابه دى واقول لنفسي يمكن دا حاجه جوايا عايزانى اوافق على الاتفاق اللى عرضه عليه
 

40  41  42 

انت في الصفحة 41 من 96 صفحات