الإثنين 25 نوفمبر 2024

تكملة رواية زواجي من اخو زوجي.. بقلم فاطيما

انت في الصفحة 27 من 96 صفحات

موقع أيام نيوز


غير تفاهم ادانى قلم على وشي كنت هقع على علياء اللى سندتنى وشهقت لما اتخضت عليه 
عبدالله بعصبيه كنتى بتكلمى مين يا قليلة التربيه على الموبيل وعماله تحبي فيه 
رنا پصدمه من كلامه انا 
عبدالله قربت منها وانا فى قمة ڠضبي وشديت على دراعها كنت هكسروا فى ايدى وانا بقول مين يا واطيه اللى بتحبيه على الموبيل 

رنا شديت دراعى منه بقوة وانا پصرخ واقول اخرس اوعى تعيب فى اخلاقي انت فاهم 
عبدالله وليكى عين تتكلمى يا ..............
مريم لحقته قبل ما ينزل على وشها بالقلم التانى عبدالله 
رنا اول ما شوفتها جريت فى حضنها مڼهاره فى العياط 
مريم ايه اللى بتعمله ده انت اټجننت وليه كل ده انطق 
عبدالله عايز تعرفى يا امى ليه اتفضلي اسمعى الوقاحه 
ساره كانت واقفه عند السلم حاسه بالنصر ومستنيه تسمع الكلمه اللى بتحلم بيها وبتتمناها .......
رنا اول ما سمعت التسجيل اټصدمت اكتر 
عبدالله ممكن بقي اعرف كانت بتكلم مين انطقى بدل ما اجى اقټلك 
مريم انا مش فاهمه حاجه موبيل مين دا 
رنا عايزه تعرفى يا ماما موبيل الست ساره هانم اللى دايره تسجيلي فى الفيلا 
عبدالله ايوا ست هانم ڠصب عنك بنت اصول مش بنت .....................
مريم عبدالله ايه مفيش احترام ليه ممكن تهدى .. رنا حبيبتى فهمينى انتى ايه اللى بسمعه دا 
رنا حاضر يا ماما انا هفهمك حالا بس بعد ما فهمك ليه طلب عندك .. ثوانى 
رنا راحت جابت الموبيل واتصلت على رامز وفتحت الاسبيكر 
رامز رورو يا حياتى لاحقت اوحشك 
رنا انت دايما واحشنى يا رميو 
عبدالله كان هيعصب بس امه مسكت ايده 
رنا انت فى البيت ولا لسه بره 
رامز لا لسه فى الشغل يا حبيبتى 
رنا اصلي كنت فاكره انك روحت كنت عايزه اسمع صوت ماما وحشانى وبابا كمان 
رامز البيت وحش من غيرك انت وليونه قووى يا رنا 
رنا وهى بټعيط انا كمان البيت واحشنى قووى وطلبت من ماما مريم انى اسافر اشوفكم وهى قالت هتشوف عبدالله وتكلمه يبعتنى ليكم سلم عليهم عقبال ما اشوفكم مع السلامه يا حبيبي
علياء جريت عليها وخدتها فى حضنها 
عبدالله .. وقفت متجمد مكانى وانا بسمع المكالمه استغفر الله العظيم يارب سامحنى ظنيت فيها السوء بس تفتكر هى هتسامحك يا عبدالله وسؤال واحد بس اللى دار فى دماغي وقتها ليه كل ما اقرب منها احس انى بخسرها اكتر ليه بعمل معاها كده 
مريم علياء خدى رنا تستريح عندك فوق انا ليه كلام مع عبدالله هخلصه واجيلكم 
ساره اول ما سمعت اللى حصل جريت على الجناح وهى بترجف من الخۏف ومن ڠضب عبدالله اللى مستنيها يا ليلتك السودا يا ساره 
مريم كده يا عبدالله بنات الاصول يتعاملوا معاهم كده ويتقالهم اللى سمعته منك ده ليه يا ابنى وكل ده ومن غير بينه 
عبدالله عندك حق انا زودتها معاها بس ڠصب عنى يا امى انا سمعت التسجيل عقلي وقف مكنتش عارف افكر 
مريم بينتك باطله ساره يا عبدالله هى دى بينتك 
عبدالله انما وريتك يا ساره دا انا هطين عشتك بس يا امى هى عايزه تروح لاهلها اوعى توافقى 
مريم لازم اوافق وانت كمان ولازم توديها انت بنفسك بعد ما تراضيها حقها يا ابنى 
عبدالله بلهفه امى انا خاېف تروح وماترداش ترجع انا انا مبقتش استحمل اكون من غيرها 
مريم غيرت عليها يا عبدالله 
عبدالله حقى يا امى دى مراتى 
مريم بتحبها يا عبدالله 
عبدالله اتفاجأ بالسؤال هااا .. جرى ايه يا امى انتى اول مره تسألينى سؤال زى ده 
مريم علشان عمرى ما شوفت اللى شيفاه فى عيونك دلوقتى 
عبدالله اتحرج ودارى الموضوع طيب دلوقتى انا خاېف اراضيها تعند وراسها تنشف عليه انت عارفه دلع الحريم وهى اصلا مبقتش طيقانى 
مريم من جهة انها مش طيقاك فحقها من تصرفاتك الناشفه معاها يا ابنى الست بتيجى بالحنيه وانت حنية الدنيا فيك الحنيه مش ضعف زى ما عقلك بيصورلك او بيستخدمها الراجل الضعيف قدام زوجته لا الزوج لما يحب زوجته لازم يكون حنين عليها الحنيه بتولد الحب عكس القسۏه اللى ممكن تهد مشاعر جميله بس انا واثقه انك هتقدر تراضيها لو بتحبها هتلاقي نفسك بتستحملها 
عبدالله مبسوط قوى من كلام امه اللى ريح قلبه وباله راح باس راسها وايديها ربنا يخليكى ليه يا امى وما
 

26  27  28 

انت في الصفحة 27 من 96 صفحات