تكملة رواية الجاسؤ بقلم اروى الشرقاوي
إنتى بتتكلمى بمزاجك مين قالك إنى بفكر فى البنت دى اصلا جبتى الكلام ده منين ياصافى
صافى المهم بنبه عليك وإنك لمجرد التفكير بالبنت دى تبقى بتدمر نفسك
ريان خلينى هفكر فيها هتمنعينى
صافى طبعا همنعك لأن لو لقيتك بتضر نفسك لازم أمنعك مش هسمح بكده
ريان ريحى نفسك لأنى مش بفكر فى الجواز نهائى ومجرد تعاطفى مع البنت دى مش معناه إنى بحبها متتخيليش حاجات مش موجوده ولا هتحصل
وفى هذا الوقت أتى أحمد وإبنته سوزى
وتحدثت معهم صافى فى المشروع وىيان لايعلق على شئ فوجوده فقط لأنه شريط صافى ليس غير ذلك ولايعطى سوزى أى إهتمام وهذا ماسبب الضيق لصافى فهى تريد أن يتزوج ريان منها لتقوى أكثر وأطثر فى عالم البزنس
....... ............ .....
عند جاسم وجودى وريناد
جاسم شاغله بالك ليه
ريناد أنا عايزه كل حاجه تخلص بسرعه علشان تمشى من هنا وإنتا منمتش فى الأوضه بتاعتها إمبارح هتخلص إمته
الهانم مش عجباك طبعا مهو محدش يبقى متجوز ريناد الصايغ ويبص لحتت بت زى ديه وتملى عينه
جاسم بيعجبنى فيكى ياريناد ثقتك الزايده فى نفسك دى ولا ده ولاده أنا حسيت إن هى تعبانه قولت أسيبها ترتاح شويه أه ولو فكرتى إنك تجرحيها بكلمه أو تهنيها هوريكى وش
ريناد إنتا كده بتلعب پالنار ياجاسم وبعدين منزلتش الشغل ليه فكرت نفسك عريس بجد وقاعد شهر عسل
جاسم لا أنا نازل بس حبيت أحذرك من تعاملك مع جودى عن إذنك ياريناد الصايغ
ذهب جاسم إلى غرفة جودى وترك ريناد تسب وټلعن فى سرها وتخشى أن تأخذ هذه البنت زوجها وأن ماخطط له سوف ينتهى وتتبخر أحلامها
وتركها ورحل تركها تفكر فيما ينوى هذا الجاسم فعله
ولكنه لما يكن ليفعل ذلك بيها ولكنه أراد تخوفيها فقط لا يعلم لماذا ولكنه نوى على عدم الاقتراب منها إلى إذا رغبت هى فى ذلك
فى شركة ريان الجمال ھجم أحدهم على مكتبه
ريان بكل برودالڼار دى إلى ھحرقك بيها يامراد باشا
مراد إنتا مين علشان تمنع أم إنها تشوف بنتها
وفى هذا الوقت أتت صافى
صافى أخوها يامراد وليه الحق فى كده مراتك هى إلى إختارتك وفضلتك على عيالها وإحنا إحترمنا كده متجوش دلوقتى تطلبو المستحيل فريده ملهاش فى حور حاجه دى بنتى وأنا إلى ربتها
مراد مراتى هقول إيه منتا تربية صافى لازم تقول كده واحده حيه زى ديه هتربى إيه يعنى ومراتى عايزه تطلق علشان ترجع ليكم ومتعرفش إنك ممكن ترميها فى الشارع لأنك معندكش قلب صافى ربتك على كده
صافى دلوقتى تطلع من الشركه ياهطلب الامن يرموك بره
مراد بتحدى بكره الحقوق ترجع لأصحابها ياصافى
وتركهم ورحل
صافى الهانم بعته جوزها يهدددنا لازم أدمره وأخليه يفلس ويشحتو هوما الإتنين
ريان سيبك منهم دول لو يعرفو يعملو حاجه كانو عملو
صافى تمام بس لو الموضوع ده إتكرر تانى أنا هتصرف
فى الجامعه تجلس رهف مع حور
حور هدى مستقويه ماهى جودى إلى كانت بتقفلها مشيت
رهف دى نفسها تخلص مينى وبتهددنى إنها تشوف أى حد يتجوزنى وتخلص مينى زى جودى
حور هى الست ديه إيه معندهاش قلب مش إنسانه إزاى تعمل كده يعنى أى حد معاه شويه فلوس يجى يتجوز واحده منكم وهى توافق إيه القرف ده
رهف بتتعامل معانا على أساس إننا سلعه وإلى يدفع أكتر ده قدرنا هنعمل إيه
حور لا لازم تعترضى مينفعش كده
رهف عندنا محاضره ياله ياختى ونبقى نرغى بعدين
وكان هناك من يقف وإستمع إلى حديثهم ونوى على فعل ذلك نعم إنه حازم نوى على الذهاب إلى هدى ودفع المبلغ الذى تريده مقابل الزواج من رهف
وبالفعل فى المساء ذهب إلى هدى التى وافقت على طلبه بشده من جهه سوف تستفيد ومن جهه أخرى سوف تتخلص من هذه المتمرده
بعثت هدى أحدهم لجلب رهف إلى مكتبها
رهف تفاجأت بوجود حازم ودب الړعب فى قلبها دكتور حازم
هدى تصدقى هخلص منك إنتى كمان
رهف پصدمه نعم تخلصى من مين وده بيعمل إيه هنا
دكتور حازم أنا طلبت إيدك منها وهو وافقت مبروك
رهف بإستنكار نعم مين إنتا أكيد بتحلم نجوم السما أقربلك مينى
هدى نسيتى إن أنا إلى بقرر هنا مين يتجوز ومين يقعد
رهف بتفكير حاضر هجهز حاجتى وأجى معاك
حازم بفرحه لم يصدق ماسمعه تمام وانا مستنيكى والمأذون على وصول
خرجت رهف وقام الهبوط إلى أسفل والهرب إلى الخارج نعم هى لن تسمح بذلك بأن تتجوز هذا الذى يدعى حازم
أخذت تجرى لم تعرف إلى أين تذهب ليس لديها أحد تذهب إليه ولكنها كيف ستظل فى الشارع فى أخر الامر فكرت فى الإتصال بحور
رهف لأحد الماره لوسمحت ممكن استخدم تليفونك دقيقه واحدع مسألت حياه أو مۏت أرجوك
تردد الشخص ولكنه وافق أحس بنبرة صدق فى كلامها
قامت بالأتصال بى حور
وجدت حور الفوم يعلن عن وجود أحد المتصلين ولكن الرقم غريب
حور سلام عليكم
رهف پبكاء حور إلحقينى أنا فى الشارع
حور رهف مالك وحصلك إيه طب شارع إيه وأنا أجيلك
رهف سألت الشخص عن الشارع وبلغت حور بذلك
نزلت حور بسرعه لنجدة رهف ومعرفة مابه
صافى حور رايحع فين دلوقتى وبتجرى ليه
حور رهف واقعه فى مشكله لازم أنقذها
صافى بزعيق أنا مش هسمحلك إنك تطلعى دلوقتى إنتى أكيد إتجننتى
ريان أتى فى هذا الوقت
ريان فى إيه صافى بتزعقى ليه
صافى الهانم عايزه تنزل دلوقتى أل أيه رهف واقعه فى مشكله متغور فى داهيه إحنا مالنا بيها
حور إيه مالنا بيها ديه أنا مش هقف أكتر من كده أتناقش معاكى وأسيب رهف مرميه فى الشارع عن إذنكم
ريان إستنى ياحور أنا جاى معاكم صافى هنتكلم بعدين
خرج ريان مع حور إلى واستقلو السياره للوصول إلى الشارع التى قالت عليه رهف
صافى لنفسها إيه البنت دى أنا مش هسمحلها تدخل العيله أنا لازم أوقفها عند حدها وأحاول أقنع ريان بإنه يتجوز سوزى لازم نكبر أكتر وأكتر فى السوق لازم أدمر كل إلى إتسببو زمان فى ۏجع ليا
فلاش باك
فى إحدى بلاد الصعيد
صافى إنتا فوق يا عصام وأنا تحت
عصام بس أنا بحبك
وعايز أتجوزك
صافى عصام إبعد عنى أنا واحده من فقيره و إنتا إبن أكبر رجل اعمال فى البلد ومش هيسمح بكده
عصام نهرب ياصافى ونتجوز
صافى هو أنا كده بالنسبه ليك شايفنى كده مش أنا إلى تهرب وتجيب العاړ لأهلها شكراااا
وتركته ورحلت
باك
صافى مسبتنيش ليه ياعصام فى حالى وقتها لازم أكبر أكتر وأكتر وأدمرك
فى الملجأ
تعجبت هدى من تأخر رهف
سألت الجميع عليها وعلمت منهم أنها رحلت حازم تضايق بشده كان قد قرب من الوصول إليها والان بعدت عنه
وصل ريان وحور إلى رهف
رهف جريت عليهم إلحقينى ياحور إلحقينى
حور إهدى أنا موجوده مالك حصلك إيه
رهف هدى عايزه تجوزنى زى رهف تخيلى عايزه تعمل فيا إيه عايزه تجوزنى للكلب إلى إسمه حازم أنا هربت من الملجأ أنا لايمكن أتجوز