كنت نايم جالي تليفون 1 بليل، من رقم غريب، وسمعت واحدة بتقولي:
خدته، وروحنا المق1بر، وهناك حسيبة فتحتلنا البوابة، أديتها دواء لذراعها، وألف جنيه علشان تتهد شوية، وخدت منها مفتاح، ومشينا ووصلنا لقب@ر "منة"، فتحته وقبل ما ننزل، "علي" قالي:
-أنت عايز إيه ؟، وبنعمل إيه هنا ؟
-تحت هتلاقي باقي ورث أبوك يمكن تحتاجه.
-أنت مج@نون صح أنا مش ه...
زقيته في الق@بر، ونزلت وراه، ونورت بكشاف الموبايل، ولسه هكلمه، لاقيته مديني ظهره وواقف قدام ججث0ة "منة"، ومرعو@ب، وعمل حمام على نفسه،
و"منة" كانت واقفة بوشها، وبتبصله وبتضحك، فَقَربت منه، لكن لاقيت حاجة ضرب@تني بقوة في
صدري، وخرجتني من الق@بر، والباب بتاعه اتقفل، وسمعت صر@خات "علي"، كانت مفزعة ومخ@يفة، حاولت أنقذه لكن مقدرتش.... لما النهار طلع فتحت باب الق@بر ونزلت، ولاقيت منظر مف@زع، "علي" كان......
كان متعلق في السقف بح@بل مش@نقة، وعينيه مفتوحة على أخرها، خ@وفت أق@رب منه، وفضلت مر@عوب، ووراه شوفت "منة" واقفة وبتضحك.. أنا مكنش قصدي ده يحصل نهائي، مكنتش متخيل إنها تقدر تقت@له أصلًا، إزاي مي@ت يق@تل واحد عايش ؟؟؟..
قفلت القب@ر، وجريت على البوابة، ولاقيت حسيبة قاعدة على الكرسي، ونايمة على نفسها، أديتها ألف جنيه، وقولتها اللي حصل امبارح ميتحكيش.. رَوَحت البيت، وأنا مش عارف هعمل إيه ؟، لو بلغت هتس@جن، لأن أنا اللي وديت "علي" للقب@ر بنفسي.. سلمت على أمي بسرعة، ودخلت أوضتي، وقعدت على سريري، وفضلت أعيط... ولاقيت تليفوني بيرن، كان رقم "علي"، رديت، ومراته قالت:
-الحقني يا رامي، "علي" رجع إمبارح بعد ما قابلك، ونام، ولما صحيت الصبح، لاقيته...... رابط حبل في سقف المطبخ، وانت@حر.. أنا مش عارفة اتصرف إزاي.@
-جايلك حالًا.
طلبت الإسع@اف، وروحتلها، وهناك شوفت "علي" متع@لق بنفس الشكل بتاع المق@1بر، عقلي كان هيطير، مش فاهم إيه اللي حصل ؟؟، إزاي "علي" كان في المق1بر، وإزاي رجع شقته ؟...... عدا تلات أيام، سهلت فيها بعلا@قاتي مع الدكاترة إجراءات التشر@يح، والدف@@ن، ودفنا "علي" في مقا@بر تانيه غير بتاعت حسيبة... وفي اليوم الرابع، كلمت حسيبة، وطلبت منها تنزل الق@بر بتاع "منة"، وقولتها هديلك ألفين جنيه لو