رواية طلاق عز بقلم شيماء سعيد
يا حور و مظلوم زيك و اكتر منك كمان.
حور ربنا يقدم اللي فيه الخير يا زينه خدي بالك من نفسك لحد ما أرجع و بوسي لي عز الصغير سلام عشان الطيارة يا قلبي.
زينه ماشى يا قلبي سلام.
أغلقت زينه الهاتف مع حور دق باب الغرفه اذنت إلى الطارق بالدخول دلف السيد أحمد إلى الغرفه و هو ينظر إلى الأرض بغزي نظرت زينه إليه بحزن و عتاب فمهما حدث فهو أبيها الذي كان يدللها دائما و يعطيها من حنانه الذي لا ينتهي و لكن انتهى كي تكون شيء مع قدوم تلك الحيه التي تسما جوليا.
أحمد بحزن انا عارف اني عمري ما كنت الأب اللي بتتمنيه يا زينه و عارف إن كل اللي حصلك بسببي أنا انا اللي ضيعت حياتك و عمري ما كنت أب ليكي و بسببي عز عمل كده لو كان يعرف إن وركي رجاله و أب يحميكي مكنش قدر يعمل كده بس هو عرف انك مالكيش حد انا اسفة يا زينه انا اسف يا بنتي اسف.
زينة پبكاء انا تعبت يا بابا تعبت اوي اوي و مش قادره اكمل حياتي كل حاجه ضدي كل حاجه تعبت من دور القويه اللي محدش يقدر عليها تعبت يا بابا و ماحدش واقف جانبي انا محتاجك يا بابا محتاجك اوي اوي اوعي تسبني تاني يا بابا.
زينه پبكاء وعد يا بابا.
أحمد بحب وعد يا قلب بابا وعد.
_____شيماء سعيد_____
عاد عز إلى المنزل في وقت متأخر وجد زينه تجلس في الحديقة أمام حمام السباحة شاردة في عالم آخر بعيد عن جميع البشر و الشړ النابع منه اقترب منها عز بتوتر.
نظرت زينه إليه نظرة عتاب شك خوف و أخيرا عشق.
زينه بضعف خير.
عز بقلق بالغ انتي كويسه مالك يا زينه حاجه وجعكي .
زينه بعتاب انت.
عز بحزن انا.
زينه پغضب انت ايوه انت يا ابن الشرقاوي انت السبب في كل حاجه وحشه في حياتي انت السبب فيها يا عز ليه ليه كده انا حبيتك لية باعتني و ډمرت حياتي بس العيب مش عليك انا فعلا رخيصه يا عز بيه زي ما انت قولت عارف ليه عشان حبيتك و اتجوزك عشان قبلت على نفسي اتجوز في السر زي زي اي واحده مالهاش أهل انت السبب في كل حاجه في حياتي وحشه انت سبب ۏجعي يا عز انت انت بس.
زينه بقوه موافقه يا عز اديك فرصه تانيه موافقه.
مر شهر كامل تغير فيه الكثير و الكثير عماد تعافي تماما و الفضل الأول إلى وجود و رعايه نرمين إليه و قرر تصحيح كل شيء و يترك نرمين إلى حياتها و يغادر البلاد بالكامل و يبدأ من جديد.
أما نرمين اكتشفت هي كم خسره قلب عاشق لها و ساره خلف السراب و قرر أن تبني حياتها معه من جديد بداية جديده حياه جديده دون كڈب دون خداع.
أما عند جواد فهو تقدم رسمي إلى مرام و اليوم هو يوم الزفاف يريدها و لكن الماضي يقف أمامه في كل الأحوال فهو لا يريد أكثر من زوجه و أم إلى أطفاله في المستقبل و لكنه لا يريد حبيبه فيكفي ما رآه من من الحب.
أما عن أدهم و حور فقرروا الزواج أيضا حتى لا يكن أدم ابن غير شرعي و لكن رفضت حور اقتراب أدهم منها أو حتى النوم في غرفه واحدة هي و هو.
أما عن أبطالنا يعيشون في كر وفر مثل القط و الفار زينه تعيد تربيت عز من جديد عاد إلى الذهاب إلى الشركه مره أخرى و تعد شراء فيلا قريبه من فيلا عز