تكملة غزاله بفك الضبع بقلم زهرة الربيع باقي الفصول مجمعة من هنا
جدا يا شاهر باشا استنى وشوف
شاهر ابتسم بسخريه وقال..كلك على بعضك باخر ما عندك متهزيش شعره من شعر شاهر الضبع..انا مش شايفك اصلا
شاهر قال كده ولسه هيدخل بستحمى وقفتو غزال لما قالت پغضب ..هتشوفني ... وقريب قوي يا شاهر بيه ...وعد
شاهر ضم اديه پغضب وحاول يسيطر على اعصابو ودخل الحمام بمنتهى العصبيه
اول ما
دخل قفل الباب وجري فتح الميه وبقي يغسل وشو بتعب شديد وهو بيفتكر وقت ما غزال شالت الطرحه وشاف وشها قفل الميه واتنهد وهو بيحاول يقوي ويهدى
اما غزال كانت نايمه على السرير واول ما اتأكدت انو دخل الحمام وقفل الباب نزلت دموعها بالم وهيه بتبص للاوضه بقرف من كل حاجه حواليها اتنهدت ومسحت دموعها بسرعه لما الباب خبط وقامت لبست الروب وفتحت
كانت واحده من الخدم معاها طاوله اكل ومنى مرات عم شاهر قالت بابتسامه..العشا يا عروسه الخدامه كانت هتطلعو بس انا طلعت علشان اقولك برافو عليكي
غزال قالت باستغراب..مش فاهه على ايه حضرتك
منى قالت بابتسامه... اولا من غير حضرتك ثانيا..انا بتكلم عن البنت الملزقه الي مشتيها الصراحه لما طلعتي كنا خايفين عليكي ومصدقناش لما نزلت
غزال لسه هترد شاهر طلع من الحمام وبصلهم وقال..مين قلكم تجيبو عشا انا متعشي
مني قالت بتوتر.... اه ده علشان العروسه
شاهر لسه هيرد غزال قالت بابتسامه..تسلم اديكم والله كنت مېته جوع اصلي متغدتش كويس عروسه وكده بقي
شاهر رمى الفوطه من ايده بعصبيه ونام على السرير ومنى قالت ..طيب اشوفك وقت تاني عن اذنك..
منى نزلت وغزال قفلت الباب وقعدت اكلت لقمتين وقامت وطلعت الاكل للخدم وبقت تنضف المكياج بتاعها قدام المرايه
شاهر كان متابع تحركاتها بغيظ وڠضب ولسه هينام غزال قالت..قوم شوف هتنام فين لاني انا الي هنام على السرير
شاهر ضحك جامد وقال...هو انا علشان ساكتلك من ساعت ما جيتي وبقول معلش عيله ومش عارفه بتقول ايه... يبقى هتاخدي عليا
غزال اتنهدت بضيق وقالت..خلصت...تمام قوم بقى لاني عايزه انام
تحت نزلت منى وقالت تمام وديت لها العشا بنت لطيفه جدا
هناء اتنهدت وقالت..فعلا واضح انها طيبه ..متستاهلش الي بيحصلها ده ...مش عارفه ازاي قادره تستحملو بعد الي تعرفو
راشد قال بضيق..وبعدين يا هناء... الموضوه ده اتقفل انسيه بقى
هناء قالت بحزن..فيه واحده تنسي ان ابنها قاټل يا راشد..دي حاجه متتنسيش
راشد لسه هيرد سمعو زعيق جامد من اوضه من الاوض
وجريو كلهم بسرعه
هناء خبطت على باب الاوضه وبقت تقول...منذر فيه ايه يا حبيبي افتح
فتح شاب في اول التلاتين بطله جميله وكان مضايق جدا ده منذر الضبع ابن راشد ومني..وقال پخنقه... كويس انك جيتي با ماما تعالي شوفي سهام عايزه تمشي..لان انا اتخنقت بقى
منى قالت بقلق..تمشي ليه واتقدمت على البنت الي بتلم شنطتها پغضب شديد...ودي سهام مراتو ست جميله جداوملامحها رقيقه عمرها ٢٦ سنه...
منى قربت منها وقالت..فيه ايه يا سهام يا حببتي
سهام قالت بدموع وڠضب..ماشيه علشان تعرفي تجوزيه براحتك يا حماتي
مني ضحكت وقالت ...طب بس يا هبله اهدي هو انتي يعني شوفتيه اتجوز بكره يعني ..دي حيالا قرايه فاتحه
سهام نزلت دموعها وقالت..وانا هستناه لما يتجوز ويجبهالي تعيش معايا ..انسو ..انا اصلا مش عيزاه هو فاكرني ايه افضل معاه
على ضره لا ياحبيبي انا لسه صغيره وقمر والف يتمناني ومن بكره اتجوز
منزر عيونه اتسعت من الڠضب والانفعال وقال ...تت ايه يا اختي ...اقسم بالله يا سهام لو ما اخدتي بالك من كلامك لاخليكي متقدرش تنطقي تاني ايه رأيك بقى
سهام لسه هترد عليه دخلت بنت جميله جدا بملامح هاديه دي حور اخت منزر كانت بتحسس على الحيطان لحد ما وصلت لانها للاسف مش بتشوف ابدا ...حور قالت بقلق..فيه ايه يا جماعه صوتكم جايب اخر الدنيا
سهام قالت پغضب..مفيش يا حور مكانش فيه داعي تتعبي وتنزلي واحده ملهاش لزوم وماشيه ...وشده شنطتها وهيه مصره انها تمشي
في بيت عيله غزال كانت عليه قاعده پتبكي بحزن وعدنان كان بيحاول يخفف عنها بس هو كمان حابس دموعه بالعافيه بس سمعو خبط على الباب
عدنان راح فتح بس اتسعت عنيه پصدمه لما شاف وليد ابن اخوه قدامو وقال بارتباك..و..وليد ..
وليد حضنو بفرحه وقال..وحشتني يا عمي..ودخل بمرح وحضن عليه وقال..وحشتوني والله
عدنان قال بتوتر...احم..مقولتش بعني انك