تكملة غزاله بفك الضبع بقلم زهرة الربيع باقي الفصول مجمعة من هنا
انت في الصفحة 1 من 8 صفحات
غزاله بفك الضبع الجزء الاول
قاعده ست في الخمسين دي عليه امها قالت بدموع..لا يا حببتي انا مش عيزاكي تبقي مبسوطه وعارفه انك مستحيل تنبسطي بالجوازه دي واحنا كمان زيك ..بس سكوتك وجمودك ده مخوفني يا غزال يا بنتي
غزال وقفت بجمود شديد وقالت..مټخافيش عليا يا ماما فيه الاولي مني يتخاف عليه
امها قالت بدموع...ابوس ايدك يا غزال يا بنتي ..انا خسړت اختك ومش هقدر اخسرك انتي كمان شيلي الافكار دي من دماغك
غزال باست راسها وقالت..مبقاش فيه تراجع يا ماما ..اعتبري نفسك خسړتي البنتين ..صدقيني غزل احسن مني مېت مره ..على الاقل ماټت وارتاحت من الي انا حساه
عليه لسه هتتكلم دخل راجل في الخمسين ده عدنان ابوها قال بحزن..يلا يا بنتي علشان تروحي مع..احم مع جوزك
غزال نزات دموعها لما قال كده بس مسحتهم بسرعه وقالت بقوه...جايه يا بابا....حالا
والتفتت لامها وباست ايدها وراسها وحضنتها جامد زي ما تكون بتودعها ونزلت الطرحه على وشها وخرجت مع ابوها
بره كانت الجاردات واقفين قدام العربيات وفتحو باب العربيه لغزال علشان تركب
غزال بصت لهم پحقد وقالت...فين زعيم العصابه بتاعكم....شاهر الضبع فين
واحد من الجاردات قال...في القصر يا هانم كتب الكتاب ومشي وامرنا نوصلك القصر
غزال قالت پغضب..لا والله...اممم ..اتصل بيه وقولو غزال هانم ...مش هتيجي لوحدها ولازم يجي ياخدني واذا كان عاجبو ..
بقلمي...زهرة الربيع
عدنان قال بتوتر..يا ابنتي اركبي معاهم و
بس غزال قاطعتو وقالت...انا فولت الي عندي يا بابا ..وقعدت وقالت اتصل انا مستنياه
الجاردات بقو يبصو لبعض بتوتر شديد وخوف واتصل واحد منهم وهو خاېف جدا...
في جنينه قدام قصر كبير كان واقف بيشرب كاس وبيسمع الموسيقى بانسجام وعيونه على الدبله الي في صباعو وبيبصلها بنظرات ساخره حارقه... انتبه على صوت تليفونو وكان الجارد بتاعو ..فتح وقال.. همم ..فيه ايه
الجارد قال بتوتر شديد......ايوه يا شاهر باشا...احم..المدام..مدام حضرتك غزال هانم بتقول مش هتركب معانا...مستنيه حضرتك تيجي .. تاخدها
فتح عنيه الذيتوني بشده ووقف پغضب وقال...نعم...عيد الي قولتو
في مكان تاني فيه شاب قاعد بيراجع بعض الاوراق وخبط الباب شخص وقال..ادخل
دخل شاب تاني بملامح جميله وقال...اسمع انا خلاص اتهديت ..بقالي شهر .شهر يا وليد براجع العمال لوحدي وكل حاجه في الموقع انا مبقتش انام
وليد ضحك وقال..خلاص ..انت مضايق ليه انا هنزل المرادي وهفضل هناك قد ما انت عايز شهر اتنين خد وقتك انا عايزك ترتاح خالص انت حبيبي با حسين
حسين قال بسخريه...اممم حسين الي حبيبك برضو..طب انت قولتلهم انك راجع مصر
وليد اتنهد وقال..لا هعملهالها مفاجأه..انا صحيح خطيبها بس في الاول والاخر انا ابن عمها يعني مفيش مشكله لو زرتهم من غير معاد واتنهد وقال...متعرفش وحشتني قد ايه يا حسين
حسين قال ..سيدي يا سيدي لدرجادي
وليد قال بفرحه واكتر ...انا بحبها قوي..غزال دي كل حياتي ..بس خلاص انا خلصت كل الي ورايا هرجع
لها وفي خلال شهر مش اكتر هتجوزها وانت اول المعازيم
الروايه حصري لبيدج عالم الروايات
عند غزال كانت قاعده پغضب من المغرور الي سابها ومشي وعايزها تروح مع السواق قالت..والله عال .انا مش فاهمه ايه كميه الغرور ده فاكر نفسو مين
شاهر الضبع..قالها بكل ثقه وڠضب لما دخل وسمع جملتها ..
غزال وقفت وبصتلو پحقد وڠضب وكانت منزله الطرحه على وشها
شاهر اتقدم عليها وقال پغضب...اقدر افهم الهانم مجاتش مع الرجاله ليه
عدنان اتوتر وخاف ولسه هيتكلم غزال قالت پغضب...والله محدش قلي اني اتجوزت واحد من الرجاله علشان امشي معاه
عدنان خاف عليها وقال..غزال يا بنتي...
بس شاهر شاورلو بايده بمعني يسكت واتقدم عليها خطوه وهو بيحاول يشوف وشها بس مش باين من الطرحه قال بطريقه مرعبه ..تمام..وعريسك جيه علشان ياخدك...يا عروسه وطلع بيها على العربيه
غزال لسه هتفتح الباب الي قدام شاهر فتح الباب الي ورا وقال..اركبي هنا..ده مش فاضي
غزال استغربت لما شافت بنت متعرفهاش في العربيه من قدام..ركبت و قالت..مين دي
شاهر ركب هو كمان وقال ...دي صوفيا..هيه كمان عروسه...ب... ملكيش دعوه بيها
غزال اتسعت عنيها بشده وبصتلو پحقد بيحاول يزلها بكل الطرق بصت للبنت من فوق لتحت پغضب وكانت بنت جميله و
غزال سكتت والڠضب مالي قلبها وفضلت مستحملاهم وهما واخدين راحتهم على الاخر قدامها وهيه بتحاول تكون هاديه ومتتعصبش
اول ما وصلو القصر غزال نزلت لوحدها ودخلت بسرعه من