عشقت مچنونة.. باقي الرواية من هنا
هاجر وهيا بتتكلم مع الممرضة
بصلها زين بدهشة متقلش عن اندهاشها هى كمان انت انتى
عماد انت تعرفها ولا ايه
زين اه
هاجر لا
عماد والدكتور باستغراب
جه الدكتور يتحرك وقفه عماد لو سمحت يا دكتور
الدكتور يوسف اتفضل
عماد فين الشخص اللى اتقبض عليه وجه مع الرائد حسن
لف جانبه و كان مفكر أن هاجر لسه وقفه وملقهاش
الدكتور يوسف شكلها راحت على أوضة الكشف بتاعتها ثوانى ابعتلها حد من الممرضين يناديلها
زين لا مفيش داعى قولى فين وانا اروح لها
الدكتور يوسف اخر الطرقة اول باب على يمينك
مشى دكتور يوسف و فضل و عماد وزين
زين يلا نتحرك خلينا نخلص
عماد انت تعرف الدكتورة دى
زين حصل بينا سوء تفاهم مش اكتر عشان كده عارفها
عماد بغمزة ده انا قولت الصنارة غمزت ولا حاجة
زين انا هلاقيها منك ولا من أمى
عماد بضحك الاه هوا انت كمان
زين ده كل يوم تجيبلى واحدة شكل
زين امشى يا عماد قدامى بدل ما أحولك
فضلوا يضحكوا لحد ما وصلوا قدام غرفة هاجر وكان زين بيخبط ومحدش بيرد فضل يخبط كذا مرة وبرده مفيش
زين هتكون راحت فين دى هوا ده وقته
عماد استنى يمكن تعدى أى ممرضة نسألها
عماد مكملش الجملة وسمعوا صوت صړيخ وضړب ڼار سحب كل منهم سلاحھ وطلعوا يجروا على تحت لاقو الناس والممرضين متجمعين فى الجنينة اللى ورا بتاعة المستشفى
هز عماد دماغه واتحرك علطول
وصلوا الجنينة وشافو من بعيد واحد ماسك بنت زبائن من لبسها انها شغالة فى المستشفى ومصوب المسډس على راسها والتانى رافع المسډس فى وش اللى يقرب .....
نرجع لما هاجر خرجت وسابت الدكتور يوسف يكلمهم و نزلت علطول تشوف الحالات اللى محتاجة متابعة نزلت للدور الأرضى ودخلت فى غرفة من اللى تحت و أول ما فتحت الباب شافت ممرض بيساعد المړيض وبيخرجه من الشباك وقبل ما تصرخ او تعمل حاجة كان الممرض شدها بسرعة ل جوة وقفل الباب وحط ايده على بقها
هزت هاجر رأسها پخوف وتوتر
رجع الممرض يكلم اللى واقف عند الشباك هنعمل فيها ايه دلوقتى يا معلم
الراجل وهو بيبص لهاجر للاسف يا حلوة هنضطر ناخدك معانا
ورجع بص للممرض اخلص خرجها اول الرجالة وبعدين خرجنى
الممرض يا سيكا
سيكا ايه ده مين دى
الممرض مش وقته خد البت دى امسكها على ما اجيب المعلم
سيكا بغمزة وبيبص على هاجر شكلها هتبقى ليلة فل انهارده
رجع الممرض بسرعة وسند الراجل وبدأ يخرجه من الشباك فى اللحظة دخلت ممرضة الاوضة و شافتهم و شافت هاجر اللى واحد تانى ماسكها طلعت تجرى بره وهى بتصرخ وبتنده على الأمن فى نفس اللحظة كان الممرض خرج الراجل لعربية واقفة جنب البوابة الخلفية للمستشفى وسيكا شايل هاجر وبيجرى ورجع كان الممرض راجعلهم وفى ثوانى شاف الأمن بيجرى عليهم والناس بتتلم فوجه مسدسه عليهم وسيكا طلع مسدسه حاطه على رأس هاجر
الممرض اللى هيتحرك من مكانه أو يقرب هقتله واقټلها
وقف بتوع الأمن خوفا منه والممرض بدأ يرجع ناحية البوابة دخل زين وعماد اللى بدأو يقربوا منه ولكن كان سيكا خرج بهاجر ناحية العربية والممرض اللى واقف ورافع مسدسه
عماد ارمى السلاح اللى فى ايدك وسيب البنت
الممرض بضحك اتأخرت يا باشا
لسه هيرجع بضهره ويخرج كان زين مسكه والعربية اتحركت بدأ زين وعماد يضربوا ڼار على العربية ولكن مفيش فايدة سحب زين الممرض فى ايده وهما بيجروا
زين وهو بيناول عماد مفتاح العربية بسرعة يا عماد اطلع وراهم
ركب عماد قدام وزين ورا مع الممرض اللى اول ما ركبوا ضغط بايده على رقبته فى مكان معين يفقده الوعى وسحب الكلبشات من العربية قدام وحطها فى ايده وربط رجليه وطلع قدام جنب عماد
زين بسرعة يا عماد
عماد يا ولاد ال
طلع زين فونه وحاول يقرب صورة رقم العربية وفعلا أخد رقمها وثوانى وكان بيكلم حد
زين ايوة يا شريف هبعتلك نمرة عربية عايزك حالا تتابعلى خط سيرها وشوف هتقف فين وبلغنى علطول أنا معاك عالخط
شريف حاضر يا فندم
بعت زين الصورة و قاعد يستنى
عماد زين العربية بدأت تختفى
زين ها يا شريف وصلت لحاجة
شريف لحظة يا زين باشا
العربية لفت منحنى يمين ومكملة
زين دوس بنزين يا عماد
عماد كده هطير يا زين أسرع ايه اكتر من كده
شريف يا فندم
زين وهو بيشاور لعماد يلف يمين ايه يا شريف
شريف العربية وقفت على بعد 2 كم من مكانكم
زين حلو اوى تمام شريف
عماد يا ترى ايه هيوقفهم فى المكان ده
زين أتمنى ميكش اللى فى دماغى صح
رواية وقعت فى مچنونة 5
عند المخطۏفة
كانوا مغطيين وشها و رابطين ايديها وهى قاعدة تحرك فى دماغها يمين وشمال بتحاول تحرك اللى اللى مغطى وشها أو حتى تسمع بيقولوا ايه
هاجر فكونى بقه ده ايه الربطة الهباب دى
واحد منهم ما تبطلى فرك يا بت ده ايه البلاوى اللى بتتحدف علينا دى
سيكا لو مكنتش شافت وشوشنا مكناش جبناها و بلينا نفسنا
الراجل كنت اخلصوا منها وقتها وريحوا أمى
سيكا احنا كل اللى كان هاممنا خروج المعلم قبل أى حاجة خصوصا اننا عرفنا وقتها إن فى ضباط جوه المستشفى وكل واحد منهم وليه مركزه يعنى لو واحد مننا كان اتمسك كانت الفلوس اللى اتفقنا عليها هتروح على فشوش و نروح فى داهية
هاجر شيلوا البتاعة اللى على راسى دى هتعمى
الراجل لصوت عالى وغليظ شوفى يا حلوة يا تسكتى من نفسك يا اما اسكتك بطريقتى
هاجر انتو شوية حثالة ومجرمين فكنى بقولك فكنى
الراجل پغضب مبدهاش بقه
وقام خابطها على دماغها بالمسډس وأغمى عليها
شوية ووقفوا فى مكان وبدلوا العربيات بعربيات تانية موجودة واتحركوا بسرعة لحد ما وصلوا قدام مخزن قديم وبدأت العربيات تقف
سحب الراجل هاجر وفاقت من شدة سحبه ليها
هاجر ما براحة يا أخينا
دخلوا جوه وشدها الراجل ناحية عمود فى الجنب و ربطها فيه وهى عمالة تتحرك عشان محدش يمسكها
شاورلهم المعلم أنهم يشيلوا الغطاء اللى على وشها اول ما سحبوه غمضت عينها من ضوء المخزن و بدأت تقفل وتفتح فى عنيها كذا مرة لحد ما وضحت الرؤية قدامها ألاه عم منصور انت مخطۏف معايا انت كمان
ضحك المعلم منصور لا انا اللى خاطڤك
هاجر بعد سهر الليالى اللى سهرته فى علاجك تعمل فيا كده مكنش العشم يا عم منصور لا
المعلم منصور تعالى ورايا يا سيكا عايزك
هاجر رايح فين وسايبنى يا عم منصور
سيكا هوا يا معلم عصام خلى بالك منها
فضلت هاجر قاعدة ساكتة مش عارفة تعمل ايه غير أنها قاعدة تشوف المكان وتتلفت يمين وشمال
هاجر بس بس بس انت يا واد يا عمو
عصام عايزة ايه
هاجر هوا انتو بتشتغلوا ايه
عصام حط لسانك جوه