الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية وعاد من جديد جميع الاجزاء كاملة بقلم ايمان شلبي

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز


معلش ياحبيبتي اصل انتي فيكي شبه من الحربايه الصفراء فتلاقيني بتلغبط ما بينكم
وبصيت لماما وانا بقول ببرود ولا كأنه موجوده 
انا نازله
لقيته سألني بغيظ
رايحه فين
اتجاهلت سؤاله وانا بكلم ماما 
مش هتأخر ساعه وراجعه
اتكلم من بين أسنانه 
علي فكره انا سألت سؤال
وبرضو المره دي اتجاهلت كلامه وانا بسال ماما

مش عايزه حاجه من تحت وانا جايه!
قام وقف وهو بيزعق فيا لدرجه اتنفضت من مكاني ورجعت خطوه لورا 
انا بكلمك علي فكره
بلعت ريقي وحاولت استجمع شجاعتي وشوحت بأيدي بكل عصبيه
وانا مش عايزه ارد عليك علي فكره ولو سمحت بقي متتدخلش في حياتي الشخصيه
وقربت منه وانا بضغط علي حروفي ببطئ 
انا وانت اتطلقنا خلاص
اتنهد بضيق 
انا رديتك
رفعت حاجبي ببرود
ميهمنيش وردك ليا باطل لانه مش برضايا
جز علي أسنانه بغيظ
ايمان متعصبنيش وادخلي اوضتك بلبسك المسخره ده
رديت بسخريه وذهول في نفس الوقت
مسخره!
لا متهزرش ده احلي طقم عندي ده حتي كل الناس اللي شافتني بيه قالتلي الطقم ده محليكي بزياده
قولت كلامي الاخير وانا ببص في عيوني بتحدي وابتسامه كلها انتصار لاني قدرت اعصبه واخلي البراكين اللي جواه تتحرك بس انا عارفه انها مش هتخرج لانه عارف انها لو خرجت وخاصه في الوقت ده هتكون النهايه ومفيش رجعه فيها للابد
اخد نفس طويل وهو بيحاول يكتم غيظه وعصبيته واتكلم من بين أسنانه بنبره حاول تكون هاديه وطبيعيه
ادخلي اوضتك يا ايمان واديني فرصه نتكلم واوضحلك اللي ....
قطعت جملته بعصبيه والدموع بتلمع في عيني 
توضحلي ايه يا استاذ توضحلي ايه وانا شيفاك بعنيا وهي في حضنك
ا انا
شاورتله بأيدي وانا بقول بحزم 
انا مش عايزه اسمع حاجه الحياه ما بيني وما بينك بقت مستحيله خلاص
ولفيت بظهري ومشيت نحيه الباب وخرجت منه وانا برزع الباب ورايا بكل قوتي
سمعت صوته بيكسر حاجه وهو پيصرخ بصوت مكتوم
ضحكت بانتصار ونزلت لتحت مكنتش عارفه اروح فين في الحقيقه لكن اهو اي مكان بعيد عنه وعن مياده الصفراء قبل ما ارتكب فيها جنايه
اممممممم هتروحي فين يابت ياايمان هتروحي فين
ايوه لقيتها هروح الملاهي
طب مش هنعقل ابدا 
شهقت بفزع وانا ببلع ريقي وبلف لمصدر الصوت
كان واقف ملامحه هاديه وحاطط أيده الاتنين في جيبه وهو بيبصلي بنظرات كلها حب
قلبي دق والكلام هرب من فوق لساني وانا ببصله بصمت تام وهدوء وعتاب وڠضب وحزن وغيره وحب كانت عيوني بتحكي مشاعر مختلفه كلها عكس بعض !
بصيتله بقرف مصطنع
انت عايز ايه يا يونس !
عمل نفسه بيفكر وقفل عينه نص قفله وهو بيقرب مني وبيقول بمرح 
ناوي احققلك حلمك
بصيتله باستغراب وانا مش فاهمه هو يقصد ايه وقبل ما استوعب اي حاجه لقيته شبك أيده بين ايديا وسحبني وراه
حاولت أوقفه بس مقدرتش كان بيسحبني ومتبت في أيدي جامد
يابني اقف استني طيب هقولك يابني انا...
وقفت جملتي لما لقيتنا واقفين قدام الملاهي واللى كانت قدام البيت عندنا بالتقريب 
غمزلي وهو بيسحبني من ايدي لجوا وبيروح علي لعبه واللي هو عارف ومتأكد اني بخاف منها
كان واقف قدام لعبه الفنجان وقرب من صاحب اللعبه وهمس في ودنه بحاجه والتاني هزله رأسه وهو بيبصلي وبيضحك
بلعت ريقي لما لقيته قرب مني وبعدت خطوه لورا وبدون اي مقدمات لقيته بيشيلني مره واحده وبيطلع بيا علي اللعبه وبيركبني وبيركب معايا
عاااااا لا لا وحياه امك لا يايونس انا بخاف لا عشان خاطري لاااااااااااااااااا
صړخت بفزع وبصوت عالي لما اللعبه لفت بينا وانا بحاول امسك في أي حاجه عشان مقعش كنت مړعوبه جدا دماغي بتلف بيا وقلبي بيدق بسرعه رهيبه
عاااااا وقف يا يونس حرام عليك عاااااا
لقيته بيرد عليا بصوت عالي 
مش انتي كنتي عايزه تروحي الملاهى مالك زعلانه ليه انا بعمل خير
رديت وانا بترج في مكاني 
لاااااااا ارجوك الله يخليك مش عايزه مش عايزه اروح في حته عشان خاطرررررررري
رد بصوت حاد ممزوج بالغيظ
مش هوقف اللعبه ياايمان عشان انا مش كيس جوافه عشان تلبسي اللبس اللي قولتلك عليه لا الف مره
رديت بعند وانا مازلت بترج
انت اصلا ملكش حكم عليا
بقي كده
 

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات