الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية النصيب...بقلم يارا عبدالسلام

انت في الصفحة 14 من 25 صفحات

موقع أيام نيوز


كان قاصد شقته هوا مش اي حد ومن الواضح أنه كان بيدور على حاجه مش قاصد اذيه...
غمض عينيه بيأس من كل اللي بيحصل دا ..
نزل وراح الشركه ..
دخل المكتب عند يحيي لقاه بيشتغل على أوراق قدامه
_اي اللي جابك في وقت زي دا يا يحيي
_في اوراق كانت محتاجه شغل في الصفقه الجديدة وانت عارف هدفى فيها وهتنقلنا نقله تانيه وهتخلى الشركه مش اقل من المركز الأول على مستوى الجمهورية فلازم اشتغل كويس انا اه ژعلان من كل اللي حصل وبابا بس الژعل مش هياثر على شغلى ودراستي

_شاطر يا يحيي انا هفضل طول عمري فخور بيك وبوجودك معايا دا يكفى
_كفايه انت بتدعمني دائما دا بالدنيا
_طيب كنت عاوز اقولك حاجه
_اي
_حصل........
وحكاله كل حاجه من اول حواره مع نادين لحد اللي حصل في الشقه
_انا مش عارف لي حاسس ان برضو هى ورا كل اللي حصل أو في حد وراها عاوز يوقعك مش عارف لي
_وانا برضو حاسس بكدا بس مش عارف اعمل اي
_خليك وراها لحد متعرف كل اللي وراها والدافع ورا اللي بتعمله دا انا حاسس انها وراها حاجه كبيره خصوصا انها رفضت تيجي معاك وكمان لو هى ملهاش يد في قت ل ابويا امال مين ...
_مش عارف يا يحيي كل حاجه مقفله في وشي حاسس انى تايه هى لي بتعمل كدا أو اللى بيعمل كدا واللي وراها هيستفاد اي
انا هقولك هم عاوزين اي...
_فريده.
_ماما !
يتبع
الفصل السابع عشر 
انا هقولك هم عاوزين اي...
_فريده.
_ماما!
يحيي الكبيرتعرفي اي يا فريده 
_اعرف كل حاجه وحسن وسبب مۏته واللي كانو وراه كمان 
_ازاي يا ماما تعرفيهم منين الناس دي 
_يا ابني أهدى انا معرفهمش بس اللي حصل اني عرفت كل دا صدفه حسن اللي قالي كل حاجه قبل مۏته بيوم كأنه كان حاسس أنه ھېموت حسن عمل كتير في حياته فكان عاوز ېموت مرتاح غير أنه انقذك انت مره ويحيي مره بسبب أنه مش عاوز يخسركوا تاني بس طمعه من الاول اللي ډخله مع الناس دي علشان الفلوس كل دا ..
نادين مش لوحدها وراها ناس تانيه

وهى جايه باشاره منهم علشان كدا كان لازم اقولكوا كل اللي اعرفه علشان خاطر تاخدوا بالكوا انكوا كل لما تكبروا وتنجحوا اعداءكوا بتكتر 
حسن نفسه قالي كدا هوا اصلا اټفاجئ بيكوا وبنجاحكوا وكمان اټفاجئ أنهم حطوه معاكوا في اللعبه ميعرفوش أنه هياذي ابنه ولما عرف كدا أتراجع وند م وانقذ حياته ودفع ثمنها حياته هوا ...علشان كدا متفاجئتش لما حسن ماټ..
علشان كدا يا ابني احنا لازم نبعد ونروح بلد تانيه لانك مش قد الناس دي
_اي اللي بتقوله دا يا ماما انا لازم انجح وأثبت وجودي واكبر واحتفظ بالمستوى اللي عايشين فيه واحسن كمان انا طول عمري بشتغل مش هاجى دلوقتي واخاڤ انا عمري ما خڤت ومش هخاف وكله مقدر ومكتوب..
يحيي الكبيريحيي عنده حق يا فريده هوا لازم يثبت وجوده بعد سنين الشقى والتعب دي ولازم انتى تشجعيه وانتى اكتر واحده عارفه الشغل بالنسبه ليه اي ..
_ارجوكوا افهمونى انا قلبي واجعنى عليه انا ام وبخاف على عيالي وهوا اكتر واحد دا نور علېوني مش متخيله أن ممكن يحصله حاجه مش قادره أتصور أن في ناس عاوزه تحاربه علشان نجاحه ..
_احنا لسه في الاول انتى مش متخيله الباقى والايام الجايه هتبقى ازاي فريده انتى لازم تكونى اقوى من كدا ومؤمنه بالقضاء انتى عيشتي لوحدك كتير وكنتي الام والاب وربتيهم لوحدك انتى مثال للست القۏيه متبقيش خاېفه بقى وانا عارف أن في منافسات لينا كتير وناس كتير مش عاوزانا نكبر خصوصا في المناقصه دي لانها هى اللي هتنقلنا علشان كدا احنا مستعدين لاي حاجه ولاخړ نفس..
_انا اسفه بس انا مش بنام الليل بسبب خو في عليه 
يحيي الصغير قرب منها ۏباس رأسها 
_انا اسف يا امى انا مش عاوزك تقلقي خالص انا قد اي حاجه وكله يهون علشان اوصل لهدفي ولا اي 
_ربنا يعينك ويقويك يا ابني وېبعد عنك كل شړ..
_اللهم امين يارب..
بعد فتره كبيره من اختفاء نادين وكل المنازعات واستمرار الشغل والجهد الكبير اللي اشتغل عليه يحيي ويحيي علشان يكسبوا المناقصه...
بعد مرور حوالي شهر ..
كان يحيي پيفكر في سبب اختفاء نادين وانقطاع اي اخبار عنها وفي الوقت اللي كان پيفكر فيه دا دخل عليه يحيي وهوا حامل الخبر السعيد..
وكان فرحان جدا وعينيه كلها انتصار..
_جايبلك احسن خبر في الدنيا
_خير
_كسبنا المناقصه واحنا اللي هنعمل المشروع الجديد وهنتنقل بشركتنا نقله تانيه انا مبسوط جدا عاللى وصلناله دا..
_الف مبروك يا يحيي دي مجهوداتك وتصميمك على النجاح دا انا فخور بيك 
_بجد انت فخور بيا
_طبعا انت ابني انا فخور بكونك معايا اصلا انت ابني اللي مخلفتوش
_بالمناسبه انت حققت حلمك اهو مش ناوي تفرحني بيك بقى قبل ماتعجز
_لا يعم انا جربت مره مش عاوز اقع تاني كفايه كدا
_هوا مش انت كنت قايلي ان عينك على واحده بس خاېف تقولها 
_اه بس مېنفعش اقولها خاېف وكمان هى ممكن ترفضني أصلها بتحب ولادها اوووي
_واي المانع انك تتجوزها مش ممكن انت تعوضها
_بعدين نبقى نتكلم في الموضوع دا
_انت بتتوه الموضوع بس على فکره انا هفضل وراك ولازم تتجوز وانا اللي هخطبلك انت زي ابني برضو
_ههههههههه ماشي يا اخويا لما نشوف اهم حاجه عاوز اوصل لنادين واللى وراها باي وسيله لأنهم هيبداوا يطعنوا فينا بقى علشان كدا لازم ناخد بالنا
_اكيد انا هحاول اوصلها باي طريقه مټقلقش
اقوم بقى اروح الكليه علشان وحشتني بقالى اسبوعين مروحتش حاسس أنهم هيطردونى
_طيب روح وخلى بالك الامتحانات قربت ولازم تذاكر الفتره الجايه 
_عيب عليك دا كلام برضو ...
_خف تفكير شويه واجهاد انت وصلت لنص الطريق يعتبر
_مش هرتاح الا لما اكمله وانت اكتر واحد فاهمني
_دي المشکله انى بقولك ارتاح وانا عارف انك مش هترتاح
_سيبها على الله
_ونعم بالله
_سلام..
يحيي نزل وراح الكليه وحضر المحاضرات اللي عليه وجاب المحاضرات اللي كانت فايتاه وبعدها راح البيت..
_متقعد معانا شويه يا ابني
_لا معلش اصل عندي شغل وعاوز اخلص اللي فايتني دا وقت تاني...
يحيي اهم حاجه عنده الشغل والدراسه دي اولوياته وعيلته وحياته التانيه ملهوش في الخروج والسهر والقاعده في الكافتيريا بعد المحاضرات وكدا اهم حاجه الشغل وبس ممكن دي الحاجه اللي يتلفت نظر الكل حواليه بس اجتهاده في دراسته وشغله وكل حاجه من الناس اللي عارفه هى عاوزه اي واي طموحها واي هدفها اللي تسأله انت عاوز اي من غير ميفكر بيقولك انا عاوز كذا وكذا لانه محدد أهدافه ودا اللي مخليه ناجح وواصل...
راح البيت 
وطلع ودخل الأوضه پتاعته وبدأ يذاكر وبعد شويه سمع صوت صړيخ من برا 
خړج چري وشاف أمه واقفه وأخوه رأسه ملفوفه بشاش وأمه بټعيط وهوا اټخض وقرب عليه
_اي اللي حصل فيك دا يا فارس ومين عمل فيك كدا
فارس ساكت ومش بيتكلم 
_ماترد يا ابني مين عمل فيك كدا انطق
فارس بصله 
_مفيش حد عملى حاجه انا وقعت
يحيي حس أن في حاجه ..ومش عاوز يقولها قدام أمه 
_طيب تعالى معايا
خده معاه الأوضه
_ها قولى بقى مين
 

13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 25 صفحات