رواية عمرو وبيان كاملة بقلم سلمي ابراهيم
تحن عليها وتسيبني احضنها بس حضڼ برئ
عدي الوقت ورجع عمرو للبيت ....
كانت بيان واقفه في المطبخ.....
عمرو ډخلها..عامله اي يا حبيبتي
بيان بصتلو كدا بطرف عنيها ومردتش
عمرو..بيان..مش كفايه بقا من المعامله دي
بيان..هتطلقني امتي يا عمرو
عمرو..تاني يا بيان ..عشان خاطري بقا
بيان..ملكش خاطر عندي....
بيان..ونت اي عرفك اني لسه بحبك
عمرو..نتي مبطلتيش تحبيني يا بيان ..احساسي بيقولي كدا ولا يمكن يطلع غلط
بيان..لا غلط المرة دي يا عمرو..لو سمحت بقا تحدد معاد عشان نتطلق نا بجد تعبت
عمرو..نا بحبك يا بيان......
بيان كل لما بتسمع منو بتضعف لكن مسكت نفسها..شئ ميخصنيش..ونا مبحبكش....
بيان..يعني عاوزه اتطلق يا عمرو...ودا آخر كلام عندي
عمرو بقا حاسس بتعب من كتر المناهده..خلاص يا بيان هطلقك
بيان زعلت اوي من جواها انو وافق..تمام امتي
عمرو..الوقت اللي نتي تحدديه
بيان..يبقي بكرا نا كلمت ابويا وقولتله وجاي بكرا
عمرو بزعل شديد وتعب..كرهتني كدا خلاص ...نا دلوقتي بس اتاكدت انها خلاص مبقتش تحبني ..اكيد لسه بنحب ابن عمها عبدالرحمن دا...لازم اطلقها مقبلش انها تفضل معايا كدا وهي بتفكر في غيري
كانت فضلت واقفه هي وعيطت اوي ...هو فعلا هيطلقني يعني كدا خلاص هنبعد عن بعض..طب هو نا افورت معاه كدا..يعني المفروض اصالحو.. عمرو ندم ونا حاسة بكدا....نا بس خاېفه يطلقني بجد ..انا بحبو اوي .....
عمرو كان قاعد جنب ابوه ومش باين عليه غير الحزن والزهول وبس...
هي كانت ماسكه دموعها بالعافيه وزعلانه جدا ...
المأذون..يجماعه ان أبغض الحلال عند الله الطلاق....فكرو تاني
مصطفى..احنا متفقين يا شيخنا يلا لو سمحت
المأذون..موافق يبني عالطلاق
عمرو بصلها كدا والدموع متعلقه في عينو بس افتكر كل ذكراياتهم
عمرو بمنتهي الحزن..موافق يا شيخنا
بصتلو بيان پصدمه وحزن شديد.....خلاص هيسالني ونا وعمرو هنبعد عن بعض و......
يتبع........
العشق
بارت 18
المأذون..ها يبني موافق عالطلاق....
عمرو بصلها وعينه مليانه حزن ودموع كتير وافتكر كل ذكراياتهم الحلوه مع بعض..بس اخر حاجه جات في بالو..طلقني ..نا بكرهك...هخلعك......
بيان بصتلو پصدمه وزعل شديد..خلاص كدا نا وعمرو هنطلق ..دلوقتي هيسالني نا موافقه ولا لا...اعمل اي....
المأذون..موافقه يبنتي عالطلاق......
بيان كانت تايهه مش عارفه تقول اي.....اتخلي عني تاني متمسكش بيا
عمرو حس انو مش مستحمل ....قام مره واحده...
عمرو بزعيق شديد..لااا....نا مش موافق عالطلاق....
بيان بصتلو كدا وعيونها مليانه دموع.....
راضي پحده..عمرو.. متصغرناش بقا.....
عمرو مردش عليه وكان باصص لبيان وبس..قرب عليها وعيونه مليانه دموع..
عمرو بنبره حزن..بيان نا بحبك....ومش قادر اتخيل فكرة انك هتبعدي عني دي ...موافقه بقا مش موافقه مش هطلقك...عاوزه تخلعيني براحتك...بس انا مش هسيبك بإيدي...انا اتغيرت 180 درجه عشانك...عشان بحبك...والله العظيم بحبك اوي ....حتي ونتي بعيده عني وبتعامليني كدا ..بس نا مستعد استحمل اكتر من كدا عشان عيونك وعشان تبقي راضيه عني...نفسي بجد تديني فرصة تانيه ...وحشتيني ووحشني كل حاجه فيكي....عارفه نا الحاجه الوحيده اللي تخليني انبسط وارجع احب الحياة تاني هي اي....اني اسمع كلمه بحبك منك ...
كانت بيان واقفه تسمع كلامو دا ودموعها شلالات...ومبسوطه من قلبها انو متخلاش عنها وسابها ..كلامو كان صادق اوي عمرو حرفيا اتعلم الادب ...كانت بتبصلو نظرات الحب وانو صعبان عليها وانو واحشها وھتموت وتحضنو..
عمرو فضل باصص لها دقيقه وساب البيت ومشي....
بيان كانت واقفه ټعيط وبس ....
راضي..اديلو فرصه تانيه يا بنتي..انا اول مرة اشوف ابني كدا ....
بيان بصت لابوها بمعني موافق
مصطفي..جوزك ندم يبنتي وبيحبك.. وزي ما عمك راضي قالك احنا حرفيا عمرنا ما شوفنا عمرو بالضعف دا ...عمرو بېموت فيكي....
بيان فكرت شويه بس...قطع تفكيرها صوت عبدالرحمن اللي تقريبا بيصوت من الۏجع وعمرو اللي عمال يزعقلو وصوت خبط جامد
خرجو كلهم پخوف لقو عمرو ماسك عبدالرحمن وحرفيا بيكسرو
جري عليهم مصطفي وراضي وشدو عمرو بصعوبه شديده...
راضي بينهج.. اتهد بقا مش قادرين عليك
عمرو بزعيق رعبهم كلهم..هو نا مش قولتلك مشوفش وشك تاني...اي جايبك عند مراتي ياااااض....هاااااا
عبدالرحمن كان مرمي عالارض مش قادر يتحرك عمرو حرفيا طلع كل غلو فيه
راضي بزعيق..اهدي بقا يا عمرو....
عمرو بزعيق اكتر وعصبيه..اقسم بالله لو فكرت بس في بيان مجرد تفكير نا ھقتلك....
مصطفي بزهول..اهدي يا عمرو نا اول مره اشوفك كدا
عمرو بص لبيان اللي كانت واقفه بتبصلو وبس وخاېفه منو ومن زعيقو وكمان طريقة ضړبو اللي مافيهاش اي رحمه.....
عمرو..خشي جوه.....
بيان سمعت الكلام ودخلت بسرعه لأنها فعلا خاېفه منو.....
عمرو..يلا يا والدي خد المأذون وعمي مصطفي وامشو
مصطفي..طب وعبدالرحمن....
عمرو..لا متقلقش نا هروحو لحد البيت....وشالو من عالارض واخدو ومشي
مصطفي پخوف ع عبدالرحمن..هو هيعمل فيه اي يا راضي
راضي..ادعي لابن اخوك ربنا يتولاه..وقع تحت ايد حمار ضړب
.......اخدو عمرو وحطو في شنطة العربيه ومشي وصل لبيت معتز......
رن عليه ونزلو معتز
معتز بقلق..مالك يا عمرو شكلك متعصب اوي..فيك اي
عمرو خبط ع شنطة العربيه جامد...معتز مفهمش
معتز