رواية عمار وحياة ممتعة للغاية بقلم فاطمه ابراهيم
حاجات كتير بس الأكيد أنه حر في اللي يخصه وعنده حق أنه يغير عليكي وخصوصا أنك زي القمر
أبتسمت حياة بخجل فقرب عمرو وقالها في الحقيقة أنا ميرضنيش أبدا أول مقابلة بينا تكون بالشكل دا علشان كدا قررت أطلع روح الشيف اللي جوايا وأدخل المطبخ أعملك أكلة معتبرة كإعتذار مني
ينهار أبيض إعتذار وأكل أنت اللي عاملة أنا مش مصدقة اللي بسمعه بجد مفيش داعي لكل دا
تعبت نفسك والله دا واجب عليا أنا وهي بتبص ع الطاسة
أحم وعاملنا أيه بقي
ضحك عمرو وقالها مكرونة وبانية بس أيه حاجة لا كلتي ولا هتاكلي زيها تاني
حكت إيديها في بعض بحماس بجد أنت محصلتش تسلم إيدك الريحة تجنن
لا دا لسه لما تدوقي بقاا بقولك أيه رأيك ناخد طبقين ونطلع ندردش برا جمب البحيرة شويه
قاطعته بسعادة كأنها اطمنت بكلامه لا طبعا موافقة نطلع طالما هو مش هيرجع دلوقتي ف تمام بس بشرط أنا اللي هغرف الأكل
تؤتؤ أنا اللي هغرف خلاص وسعلي برا كدا شويه وهجيب الاطباق وأجي
خلاص ماشي
بعد شويه
طلع عمرو وحياه برا قعدوا عند البحيرة وكل واحد معاه طبقه وحياه مبسوطة أوي بالأجواء اللي عمرها ما حستها قبل كدا
الله بجد تحفةة تسلم ايدك أنت أعظم شيف في الدنيا
ابتسم عمرو مش للدرجة دي هي بس هواية عندي من
وهي بتتكلم وبؤقها مليان أكل زي أيه الهوايات التانية دي
يعني مثلا القراءة والرياضة السباحة والبوكس يعني حاجات زي كدا
بإنبهار أنت شاطر في الرياضة! دا أنا كنت خايبة أوي فيها عارف وأنا في إعدادي كنت دايما أجيب فيها ملحق واتحايل ع المدرس ميقولش لبابا علشان ميضر بنيش
عمرو كان بياكل فشرق من الضحك ع كلامها وقعد يكح فبخضة سابت طبقها بسرعه وقربت منه أنت كويس!
سحبت إيديها بسرعه وبتوتر أنا اا أنا لازم أدخل بقي الوقت اتأخر
عمار بصوت حاد وليه ما لسه بدري!
ألتفت وراها فشهقت بخضة ع عمار
أطلعي ي حياه أستنيني فوق
بصلها بحدة ومن بين سنانه بقولك أطلعي ع الاوضة حالا
مشيت بسرعه من قدامه وهي مړعوپة
بص عمار ل عمرو پغضب فضحك عمرو بسخرية أيه حابب تضر بني تاني تعالي عادي ميهمكش
قبض ع إيده وهو بيحاول يمتص غضبه جاي ليه ي عمرو من أمتي وأنت بتهتم بالشغل وجاي تخلص صفقات هنا
بإبتسامة ثقة مش المفروض تفرحلي أني كبرت في الشغل وبقي يعتمد عليا
قرب منه عمار بثبات وهو باصص في عينيه أنت محدش يعرفك قدي ي عمرو أنت طول عمرك عيل زبا لة بتجري ورا البنات سمعتك زف ت وكل يوم مع واحدة بس دي حياتك وأنت حر فيها أنما الشويتين دول هتيجي تعملهم عليا أنا هنا تبقي حما ر هه
بقولك أيه ي عمار أنت مش ملاحظ أن
حياة فيها شبه شويه من زينة
انفعل عمار أكتر وأول ما سمع أسم زينه كأنه بركان وثار فپغضب رفع إيده وجه يضر به فمسك عمرو إيده بسرعه وبص في عينيه بتحدي أطلع لمراتك ي عمار وخليك فاكر أن مش بس أنت مش اللي عارفني كويس أنا كمان عندي كتير وعندك حق يمكن أنا كل يوم مع واحدة بس كلهم بيتمنوا نظرة مني مش زيك البنت الوحيدة اللي حبيتها تسيبك وتهرب مع عشيقها
شاط عمار أكتر وپغضب مسكه من لياقه التيشيرت كلمة كماان في الموضوع دا وهد فنك مكاااانك فااااهم!!
إبتسم عمرو وهو بيشيل إيد عمار من ع هدومه تصبح ع خير ي عريس وإن شاء الله كدا تعمروا مع بعض
دخل عمرو وعمار واقف بيغمض عيونه بۏجع رهييب حاسس بيه وعيونه بطلع شړ .. دخل البيت وطلع بسرعه ع الأوضة
فتح الباب بدفعة ودخل لحياة اللي اټرعبت أول ما شافته صدقني محصلش حاجة بيني وبينه
قرب منها وهي بترجع لورا پخوف أنا أسفة والله هسمع كلامك في أي حاجه تقولها بعد كدا
مسكها من إيديها پعنف وزقها ع السرير أنا عاوز حقي الشرعي ودلوقتي
حياه پصدمة أنت اتج ننت !!!!
فتح الباب بدفعة ودخل لحياة اللي اټرعبت أول ما شافته صدقني محصلش حاجة بيني وبينه
مسكها من إيديها پعنف وزقها ع السرير ودلوقتي
حياه پصدمة أييه أنت اټجننت!!
مسك دراعها ليه مشبهش ولا مش شيفااني راجل!!
بعياط وهي مش مستوعبة كلامه عمار أنت بتقول أيه
كلكم صنف واحد زبااااا لة