رواية عمار وحياة ممتعة للغاية بقلم فاطمه ابراهيم
بالدموع وهي بتتكلم دافعت عن نفسي وشرفي من كل ب استغلني لسنين طويلة علشان شافني بنت بسيطة مليش حد اتسند عليه... أني رفضت أكون سلعة رخي صة اتباع للي يدفع اكتر واتذل واتهان لحد ما يزهقوا مني ويرموني بعدها دا جرم كبير .. أني أقف وطلب يكون ليا كرامة مش واحد شايفني دايما من منظار مقارنة بيني وبين حد حاططني في خانة الاختبار يشكلني زي ما يحب يبقي دا جرم
حياة أهدي مالك حاولي تتنفسي براحة كانت بتتكلم وهي بتتشنج بطريقة صعبة حياة !!! ي دكتوررررر حد ييجي بسرعااااه
علي صوت شهيقها وهي بتتكلم بصوت خاڤت قبل ما تغيب عن الوعي عاوزة أم وت مش عاوزة أفضل هنا أنا تعبانة أوي وأغمي عليها
نزلت زينة وعمرو ع صوت تكسير عمار لكل حاجه في البيت
عمرو بزهول عمااااار في أيه!!
كلكوا كداااابين انتو مخلوقين من أيه مستحيل تكونوا بني أدمين عملت فيكوو أيه علشان تعملوا فيااا كدا
پخوف جريت زينة ع المطبخ وجابت قزازة الدوا اللي بيدوله منها وقت ما كان بيجيله النوبة وعملت عصير وحطته فيها وخرجتلهم عماار أهدي خد أشرب دا
عيطت پخوف وهي بتتألم من مسكته عمار أرجوك أهدي صدقني كنت عاوزة أقولك ع كل حاجة ب بس خۏفت سامحني أنا غلطت في حقك عارفه بس أوعدك أول وأخر مرة
عليت نبرة صوته بإنفعال ونبحة باينه في كلامه كأنه خلاص بينهار وأول غلطة تعمليها في حقي هو كسرك لقلبي! أنا عارف أنك كداابة وعارف أن كلكم بتلعبوا عليا بس فاضل حاجة واحدة بس لازم اتأكد منها ودلوقتي حالا هاخدك ونروح لدكتورة تكشف عليكي يااالا
أيييه!!! كان حاسس بس معرفش ليه أول ما سمع الكلام دا كان نفسه يحط إيده ع ودانه وميسمعش اللي بتقوله
بدأت تحكي بإنهيار وعياط كنت بحب واحد تاني قبل ما أعرفك وهو اللي زقني عليك علشان أخد منك فلوس وأهرب وأول ما عرف أني حامل سابني وهرب ... رجعت وكدبت عليك أيوا علشان أخد حقي منهم أخد حق طول شهور حبستي وذلي علشان معنديش اللي ياخدلي حقي كل واحد كان عاوز يستغلني .. أبوك وعمك دمر وني وحتي عمرو كمان هددني وأجبرني أفضل معاك علشان أنفذ اللي عاوزه و ياخد كل الورث لوحده شهقت وهي بتحط إيديها ع قلبها وبتغمض عيونها فبتنزل الدموع المتراكمة في عينيها هددني بإبني هددني باللي عملت كل دا علشانه
مسحت زينة دموعها في كمها والكحل سايح من عينيها وكملت بكسرة أبني يبقي هو الطفل اللي جبته هنا كنت بتقطع من جوايا وهو قدامي ومش قادرة ألمسه ... أرجوك ي عمار أرحمني سامحني مش علشاني أنا عارفه أني استاهل عقاپ كبير ع كل اللي عملته بس ابني ملوش حد غيري مش طالبة منك غير انك تسبني اربيه أبو س رجلك ونهارت في العياط مرة تانية
بعد أسبوع
كانت حياة خرجت من المستشفى ورجعت ع النيابة يكملوا التحقيق واللي كان متولي المهمة دي نادر قعدت حياة وبدأت تحكي كل حكايتها بدون إهتمام لعواقب أي حاجة هتقولها من أول ما عرفت سليم مرورا بجوازها من عمار وقټلها لسليم واكتشافها إن فتحي مش أبوها لحد أخر صدمة خدتها من فتحي جابتها لحد هنا وفي آخر كلامها بصت لنادر وأبتسمت وهي بتقول تفتكر ي حضرت الظابط ممكن حد ييجي الدنيا دي مكروه ويعيش مذلول وېموت مظلوم! هههه مسحت دموعها بإنتباه واتظبطت في قعدتها بزهول هو انا أزاي مستغربة من اللي عمله الراجل اللي مش أبويا وأنا أمي قبل ما حتي تسميني رمتني في الشارع !
كنتي بتحبي عمار
بصتله لثواني وسكتت فتربك وبسرعه قال قصدي يعني جوازك منه كان القر...
قاطعته بسرحان وبنرة استغراب تعرف أنه عمره ما فكر يسألني السؤال دا خالص قبل كدا! طول الوقت بيقولي أنا بحبك وعاوزك جمبي بس مفكرش مرة يقولي انتي بتحبيني أو قابلة وجودك