رواية عمار وحياة ممتعة للغاية بقلم فاطمه ابراهيم
ع صوتها وبسرعه حطتلها حقنة في المحلول وبصوت خاڤت وهي بتبص حوليها نعمان باشا بيقولك لو عاوزة تنقذي نفسك من حبل المش نقة أكدي ع كلامهم وأنك متجوزة فعلا من الراجل اللي قالوا عليه وطلقي من جوزك الجديد وهما هيخرجوكي من القضيتين بمكالمة تليفون واحدة وإلا بقي الج ثة اللي قت لتيها هتظهر ووقتها هتلبسي قضية القت ل ودي بقي عقوبتها الإع ام
أيوا بقول لحضرتك فاقت والله فاقت أنا بس أدتها منوم وبعد ساعتين هتصحي
بتوتر وهي بتبص حوليها لأ طبعا مينفعش تشوفها دي عليها حراسة مشددة أنا قولتلها كل الكلام اللي بلغتهولي بس أكتر من كدا مش هقدر أعمل حاجه أرجوك أنا عاوزة أحافظ ع أكل عيشي
قفلت الممرضة مع نعمان وهي مړعوپة من اللي بتعمله وبصت حوليها پخوف وراحت تكمل شغلها
عمار بعصبية يعني ايه مفيش حل أنا جاي لأكبر محامي في البلد علشان تقولي مفيش حل!
ي عمار افهمني أنا مش اول مره اتعامل مع عيلتكم وأبوك الله يرحمه احتاجني كتير في قضايا واستشارات وكنت بخلصهلكم من غير ما تحسوا بس قولي أنت حلها ايه واحدة متهمة بتعدد أزواج يعني متجوزة اتنين يعني چريمة أقل حاجة هتاخدها سنة أو اتنين سجن القانون بيقول كدا
ع الورق الرسمي متجوزة من سليم حسن هارون قبلك بسنة وعشر شهور وبشهادة أهل المنطقة أنهم كانوا بيحبوا بعض وفي حكم المخطوبين بقالهم سنين والحي كله عارف كدا .. حتي لو طعنا في الورق دا واثبتنا أنه مزور المحكمة هتطلب شهادة الشخص دا واللي ع كلامك اتق تل وع إيديها يعني لو الموضوع اتعرف هيبقي موقفها اصعب من كدا
هحاول اطلع بأي ثغرات وهطلع ع المحضر تاني ولو فيه اي جديد أكيد هبلغك ..
شكرا ي متر وأسف ع انفعالي وكلامي أنا بس...
قاطعه المحامي بتفهم ولا يهمك
ي ابني انا مقدر اللي انت فيه متقلقش وأنا لو فيه جديد هبلغك
تاني يوم بالليل
كان عمار في البيت بيغير هدومه علشان يروح المستشفى لحياة .. وفي نفس الوقت كانت زينة وعمرو بيجهزوا علشان يروحوا معاه
عمار وهو خارج لقي نعمان وفتحي داخلين البيت فپغضب قرب منه عمار ولسه هيمسك فيه وقف نعمان قدامه وبعصبية أنا لحد دلوقتي مستحمل عصبيتك وبتعامل معاك كويس قاعد ألم وراك البلاو ي اللي بتعملها بس كدا كتير ولعب العيال دا أنا مبقتش فاضيله الشركات في ورطة والشغل واقف وأنا هنا بلم وراك علشان غبا ئك ميورطناش اكتر من كدا بس انت لازم تسمع كويس المرة دي لأنها فرصتك الأخيرة بأنك تعرف الحقيقة قبل فوات الاوان
اتكلم فتحي بجحود وقال طب أسمع مني انا ي سعادت البيه علشان أكون خلصت ضميري ناحيتكم
عمار بعصبية أخرس مش عاوز أسمع صوتك أخرج من هنا حالا بدل وشرفي لأخد فيك إعد ام
أنا عاوزك تعرف إني جاي وعارف كويس إني ممكن مروحش ع بيتي تاني بس أنا خلاص بعد اللي عملته فيا المحروسة مبقتش باقي ع اي حاجه وعليا وع أعدائي
ايه الكلام الفارغ دا أنت
بتقول أيه
بقول الحقيقة اللي بتحايل عليك أنا والباشا تسمعه من ساعة ما جينا وانت مش عاوز تسمعها.. جاي أنورك ووريك الصورة كاملة علشان أكون خلصت ضميري وانام وأنا مستريح سعادت البيه عمك لما جالي يطلبلك حياة للجواز كانت وقتها مكتوب كتابها ع سليم بس لسه مدخلوش بسبب تقصير الفلوس معاهم لحد ما جه عمك وقالنا ع حكاية الجواز العرفي دي وأننا هنطلع زي دي ممكن اروح فيها ابو زعبل بس لما هي قعدت مع عمك وسمعت الكلام عرفت أن الجوازة هتبقي ع ورق وبس يعني كأنها شغالة عندكو بعقد وان الحكاية دي حصلت كتير فمفيش قلق منها وأن سعادتك أول ما تزهق منها هتطلقها ... الموضوع كبر وترسم في دماغها وعجبها الحكاية ووافقت ع طول بس أنا قولت لا يمكن أبدا دا جن ان أيش عرفني أنا أن الموضوع مش خطړ بس الون ع الوادن بقي ي بيه وكمان بصراحة وعدتني تفتكرني بقرشين حلوين فوافقت وبكدا تبقي كسبت هي وسليم الفلوس علشان يتموا الجوازة وأنا اخدتلي قرشين وخلصت الحكاية
بعصبية صړخ في وشه أنت كد اب وحق يير أزاااي تسمح لنفسك تلوث سمعة بنت بريئة كانت في يوم معتبراك أبوها وصلت بيك