الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية عمار وحياة ممتعة للغاية بقلم فاطمه ابراهيم

انت في الصفحة 21 من 35 صفحات

موقع أيام نيوز

الكلاب 
پصدمة أنت بتقول أيه!! 
بقول اللي لازم تعرفيه ي ست البرنسيسة ي بنت الأكابر ي اللي عاوزة تمشي راسك لفوق أنتي بنت حر ام أنا مش أبوكي ولا فردوس تبقي أمك أحنا لقيناكي حتة لحمة ملفوفه في قماشة ومرمية في الشارع ولولا أحنا كنتي زمانك نايمة تحت الكباري والأرصفة وجاية دلوقتي بعد ما كبرتك وصرفت عليكي د م قلبي تقوليلي متستاهلش وتستكتري عليا قرشين خدتهم من جوازتك! 
حياة كانت واقفة پصدمة مبرقة مبتنطقش دموعها نازلة شلال ع خدودها وصوت شهيقها بيعلي وجسمها كله بيترعش من العياط 
خرجت مرات فتحي من الأوضة في الوقت دا في أيه ي فتوحتي هو انا هفضل مستنية كتير كدا ولا أيه أنا زهقت
فتح فتحي باب الشقة وپغضب يالا يختي طالما ميشرفكيش أبقي أبوكي يبقي روحي مكان ما جيتي ولا شوفيلك ناس تفتخري أنهم اهلك يالا معطلكيش 
اتكلمت حياة پصدمة أنت أنت كمان أتجوزت ع ماما الله يرحمها! 
قرب منها شدها من دراعها وهو بيخرجها برا الشقة يالا برا مش عاوز أشوف وشك تاني أنتي جاية ټحرقي د مي يااالا 
زقها برا الشقة بقوة كانت هتقع بس لقت إيد عمار بتسندها فرفعت رأسها ناحيته بتفاجئ أنت!! 
هه ومين دا كمان واحد لافه عليه جديد طبعا ما أنتي فا جرة مش وش جواز وعيشة مع راجل واحد وقفل الباب بدفعة ودخل 
صوت عياط حياة زاد بقوة وهي بين إيدين عمار فتكلم بهدوء تعالي معايا 
اتعدلت وشالت إيده من عليها وهي بتمسح دموعها أنت عرفت عنوان البيت منين 
تعالي معايا يالا 
بعياط جوازنا عرفي يعني بورقة تقدر تقطعها وقت ما تحب وكأن مفيش حاجة بينا روح لحالك أنت مش مضطر تستحملني بعد النهاردة
مسح ع وشه بنرفزة وتكلم وهو بيجز ع سنانه ورحمة أمي لو منزلتيش معايا دلوقتي ما هيحصلك كويس ي حياة يااااالا
أخدها وركبها عربيته ومشيوا .. كانت طول الطريق ساكتة ودموعها نازلة بغزارة وعمار كل شويه يبص عليها في المراية وساكت هو كمان لحد ما عدوا قدام النيل فتكلمت حياة بسرعة وقف العربية 
بستغراب في أيه
لو سمحت عاوزة انزل هنا شويه 
حياة مفيش وقت لازم نرجع المزرعة كلامنا هناك لسه مخلصش
بصتله برجاء ودموعها في عينيها أرجوك 
ركن العربية ونزلت حياة قعدت قدام النيل ونفجرت اكتر في العياط فنزل وراها عمار وقعد جمبها ممكن تهدي كفاية عياط أنا عارف أنه مش بإيدك حاجة محدش ييختار الظروف اللي بيتولد فيها 
رفعت حياة رأسها وهي باصة لبعيد وبصوت خاڤت طول عمري بسأل نفسي هو ليه مبيحبنيش ليه إحساسي مخيبنيش مرة وحسيت من ناحيته بحنية زي اللي بشوفها في عيون أي أب .. كنت محملة أمي كل الذنب دا وفكراها هي السبب أنها اختارتلي اب بالبشا عة دي بس طلعت أنا اللي لقيطة أنا اللي دخلت حياتهم ڠصب عنهم وربوني وأنا مش بنتهم علشان كدا كان بيسبني بالشهور عن جدتي مبيفكرش فيا ولا يسأل عليا
من حقك تزعلي بس أنا شايف انك تحمدي ربنا أكتر أنه كشفلك الحقيقة دي بدري 
مسحت دموعها بستغراب بقالي عشرين سنة مخدوعة وبتقولي بدري!!! 
بصلها بتركيز ومسك ايديها واتكلم لما قولتلك إني بحبك مسألتكيش أنتي بنت مين ولا كنتي عايشة فين وأزاي قبل ما تيجي المزرعة .. مكنتش هلمسك حتي لما عرفت أنك مراتي غير برضاكي وبعد ما تطمنيلي وتبقي عاوزاني زي ما أنا بحبك ومحتاجك وكان هيبقي بمهر وفرح قدام الناس كلها حياة أنتي متعرفيش اللي عملتيه في سليم دا كبرك في نظري أزاي بعد ما كنت خلاص کرهت الحب والبنات كلها خلتيني أراجع نفسي تاني وإني محكمش ع الكل بسبب غلطة عملوها ناس واطية متستاهلش نوقف عمرنا علشانهم 
زينة قالتلي أن في حد بيحطلك حبوب في المشروبات اللي بتشربها وأنه كتر التعود عليه بيبقي إدمان ودا سبب النوبة اللي بتجيلك 
أييه!!! 
انا متأكدة أنها بتكدب في كل الكلام اللي قالته لأنها لو بجد كانت مخطۏفة
كل الفترة دي هتبقي عارفه ازاي حاجة زي كدا والنوبة دي بتجيلك بعد اختفائها 
حط إيده ع خدودها بستغراب حياة أنتي كويسة 
وهي بتكابر ۏجعها ومكملة كلام حساها متفقة معاهم على كل الفيلم دا علشان ترجعلك وتتمسك بيها فيوصلوا لغرضهم من خلالها 
حياة !! 
أنت عارف كمان أنا شوفتها وقت ما كنا عند تيتا وهي بت...
قاطعها عمار وهو بيشدها لحضنه جامد وفي خلال ثواني ونفجرت في العياط وهي مقهورة أنا حاسة أني مکسورة وموجوعة أوي 
صدقيني ي حياة أنا عمري ما هتخلي عنك ابدا أنا بحبك 
خرجت من حضنه وبتلقائية وزينة هتعمل ايه معاها 
بص لبعيد بنظرات شړ زينة شرها عدي كل توقعاتي بس معلشي اخرتها قربت 
أنت بجد مصدقني 
انا من يوم ما شوفتها وانا عارف انها بتكدب عليا وبتحور بس كان لازم اخليها تجيب آخرها لحد ما تدوخ وتقع في شړ أعمالها 
سيبها تمشي بعيد عننا وخلاص متأذهاش 
هي اللي أذتني وأذت نفسها أنا دلوقتي رد فعل وبس 
يمكن كلامها يكون
20  21  22 

انت في الصفحة 21 من 35 صفحات