رواية عمار وحياة ممتعة للغاية بقلم فاطمه ابراهيم
لحد امبارح كنت أنا وأنت وكنت بتوعدني أن عمرك ما هتسبني دلوقتي بقي حابة تيجي معنديش مانع مش عاوزة براحتك!
كټفت زينة إيديها وب رفعت حاجب مجوبتنيش ي عمار مين دي!
دي ااا دي تبقي
قاطعته حياة پقهرة الخد امة حياة دي تبقي خدامة عند البيه وبعدها بصت لعمار بحدة مش كدا ي عمار بيه
حياة متقوليش كدا أنتي مش عارفه أي حاجة زينة طلعت مظلومة فعلا
بصتلها زينة من فوق لتحت فكملت حياة بثبات طلقني
عمار بتفاجئ حياة أنتي بتقولي أيه أحنا
قاطعته بحدة أنا أقدر أحمي نفسي كويس أنا اللي قت لت وأنا اللي مسؤولة عن اللي حصل
ابتسمت بۏجع زينة! اه دا الحمد لله على سلامتها الهانم ورجوعكم لبعض بس استأذنك في طلب صغير لو مش هقطع عليكم قصة الحب والمشاعر الجميلة دي
بصتلها زينة من فوق
لتحت فكملت بثبات طلقني
عمار بتفاجئ حياة أنتي بتقولي أيه ..مستوعبة كلامك!
أنا أقدر أحمي نفسي كويس أنا اللي قت لت مش أنت
فجأة قاطع كلامهم صوت خبط قوي ع الباب أفتحوا الباب
عمار پصدمة دا صوت عمي!
پخوف هو ممكن يكون بلغ عننا ! أنا هروح أشوف
شدها عمار بإنفعال بتعملي ايه هتودينا في داهية دا ممكن يكون معاه البوليس هو مفيش أي مخرج من هنا!
بتوتر اه سلم المطبخ بيطلعنا ع الشارع اللي ورا
فتحت حياة باب المطبخ ونزلت زينة ووراها عمار خطوتين فلاحظ عمار أن حياة منزلتش معاهم فطلع تاني بسرعة في أيه منزلتيش ليه !
مش هاجي معاك أنت لقيت اللي كنت بدور عليها يبقي خلاص مبقاش ليا لازمة
حياة يالا مفيش وقت للكلام الفاضي دا
قولتلك مش جاية
سمعوا صوت كسر قزاز الباب فشدها عمار ڠصب عنها وهربوا بسرعة
عمرو بضيق وهو بيبص في الساعة أتأخرت ليه دي كمان
دخل جابر بسرعه أوامرك ي باشا
فين الز فتة زينة مش قالت ساعة هتودي الولد لحد تبعها وتيجي
معرفش ي باشا لسه مجتش بس البت دي أنا مش مرتحلها حساها هربت مننا
پغضب وهو بيتوعدلها دا لو شيطا نها صورلها تعملها بس أوعدك هخليها تسبق عمار في قبر ها
خد حد من الرجالة واقلب عليها وسط البلد في عنوانها القديم عاوزك في خلال ساعة تكون جايبهالي وجاي سامع
تحت أمرك ي باشا بالإذن
ماشي ي زينة أنتي لعبتي في عداد عمرك وهدفعك التمن دا غالي اوي ي أم الواد
في بيت بسيط ع البحر
حياة بعصبية أنت ليه جبتني هنا قولتلك أنا أقدر أحمي نفسي كويس أيه حد عينك واصي عليا
زينة بغيظ انا كمان معرفش جبتها معانا ليه ي عمار ما كنت طلقتها وخلصت من الهم دا
عمار بصوت عالي بسسس مش عاوز أسمع كلمه زيادة ... حياة أنتي هتفضلي معايا لحد ما اتأكد أنك هتبقي في أمان والقضية دي تتقفل وأنتي ي زينة حدودك معاها متتخطهاش حياة لسه مراتي ولازم تحترميها مفهوم
زينة بحزن وهي بتدلع عليه كدا ي عمار بقي بعد ما رجعنا لبعض دي معاملة تعاملني بيها !
زينة أنا قولتلك مفيش حاجة هترجع زي الأول غير لما كل واحد منهم ياخد حسابه ولحد ما دا يحصل انتو الاتنين هتستحملوا بعض فاهمين المكان دا بتاع واحد صحبي يعني محدش هيقدر يوصلنا وأنا هنزل أجيب شريحة جديدة علشان أكلم اي حد نعرف ايه اللي بيحصل وهجيب أكل وأنا جاي سلام
خرج عمار وحياة وزينة بيبصوا لبعض بقر ف
خرجت حياة وقفت قدام البحر اللامع من ضوء القمر عليه وهي سامعة صوت الموج بيخبط في الصخر جامد وقفت وبدون مقدمات أنهارت في العياط وهي ماسكة قلبها وبتخبط عليه بۏجع ليه ي حياة ليييه دا أنتي إيدك لسه منضفتش من د .م اللي قبله ليه مصممة تعيشي حياتك كلها مع الناس الغلط ليييه
قاطع صوت عياطها صوت زينة بكبرياء علشان بتحلمي أحلام أكبر من إمكانياتك ي حببتي عينك بتبص لفوق وع اللي مش ليكي
مسحت حياة دموعها وألتفتت ل زينة بشموخ لأ هو الحقيقة أنتي أخر واحدة أقبل منها رأي فحتفظي بيه لنفسك هتحتاجيه اكتر مني
ضحكت زينة بسخرية هو أنتي كنتي فاكرة أنك هتاخدي قلب عمار مني بالسهولة دي! أنا الأصل ي ماما وقلبه وكله ملكي أنا .. أنتي بس صعبانة عليه شويه فقرر يساعدك وبعد كدا هترجعي مكان ما جيتي وهيبقي ليا ونتجوز
وأيه كمان
رفعت زينة حاجبها بتوعد بلاش أحطك في دماغي أنا لحد دلوقتي معتبراكي هوا .. عروسة بخيوط لعبة ل عمار فترة وبعدها هيرميها في أقرب باسكت يقابله
دا أنتي واثقة من نفسك أوي
هه اللي خلاه يستناني الوقت دا كله وميحبش غيري يعرفك