هاله قومي بسرعة مفيش وقت... بقلم آية ناصر
بس الظروف اللي حكمة عليا انك تعرف عشان تحمي معاية بنت عمك وأخواتك
آسر بقوه أخواتي محدش يقدر يعملهم حاجه وقمر الوقت مرآتي اللي هيبصلها هقتله أي كان وناجي دا نهيته هتبقي على أيدي ورحمت أبويا لنتقم منه على كل اللي عمله
هم آسر بالانصراف بسرعة ولكن أسرع محمد بالإمساك به من يده قال
محمد أي حاجه هتعمله مش هتأثر عليك أنت لوحدك أنتي فاهم زمان عمك أحمد أتسرع نفس سرعتك والأخر بقي هو
محمد وقد أشفق على حال ابن أخيه فرطب على كتفه ثم قال أنت راجل يا آسر لازم تبقى قوي عشان نحميهم أنا خاېف على قمر
آسر پحده مش هيحصل يا عمي إن حد يمس شعره منها
محمد وقد ابتسم هو أنت لحقت تحبها
محمد وهو يخبطه على كتفه آه جبيتها مهو باين عليك أصلا البنت تتحب مش تربيتي
آسر بتنهيد آه يا عمي حبيتها ومش عارف أمتي بس هي عنيدا جدا
محمد أصبر عليها يا آسر هي اللي مر بيها مش قليل
...........................................................................................
في أحد البنايات الفخمة أخذ يسير ذهابا وإيابا في غرفته ف توتر جالي ثم اتجها عدت خطوات إلي مكتب ثم نظر مره أخري إلي الأب توب وهو لا يكاد يصدق ما لاحظه لتوه نعم لقد تم اختراق حسابه الخاص الذي يتابع من عليه عمله السري الشړ والغل الجالي عليه يقبض القلب ثم سار بسر ودلف خارج الغرفة بأكملها واتجها إلي غرفة مكتب محراب الشړ الأخ بل أصل الشړ نفسه .
ناجي پصدمه أنت بتقول أيه ثم تكلم پحده لما أنت تعرف دا معني أيه
شريف مش مهم المهم أوصل للعمل كده والله لقټله
ناجي مفيش إلا وحده ممكن تعمل كده بنت الأسيوطي هي اللي عينها علينا الأيام دي
شريف يبقي البنت دي لازم ټموت انهاردة قبل بكره
ناجي فعلا البنت دي لازم نتخلص منها بأسرع وقت
كانت تجلس بمفردها داخل غرفتها تفكر في ما عساها أن تفعل فهي تشعر بأنها هي المسئولة علي الحفاظ على هذه الأسرة حين رن هاتفها برقم رقيه ف
قمر رقيه وصلتي لأيه
رقيه طيب قولي أزيك الأول
قمر رقيه بجد عملتي إيه أنا علي أعصابي
قمر بتنهيد وفرحه بجد يا رقيه مش عارفه أقولك أيه أنا لو حصل حاجه ليا هبقي مطمئنه
رقيه بخضه ليه بتقولي كده حرام عليكى يا قمر
قمر محدش عارف ايه اللي جاي يا رقيه لو حصل حاجه المعلومات اللي عندك كلها تعطها لآسر يا رقيه مش حد غير
الحلقه 18
كانت تجلس بمفردها داخل غرفتها تفكر في ما عساها أن تفعل فهي تشعر بأنها هي المسؤولة علي الحفاظ على هذه الأسرة حين رن هاتفها برقم رقيه فقامت بالرد
قمر رقيه وصلتي لأيه
رقيه طيب قولي أزيك الأول
قمر رقيه بجد عملتي إيه أنا علي أعصابي
رقيه عيب عليكي الكلام دا من أمتي وأنتي بتكلفيني بحاجه ومش بعملها كل المعلومات بقيت معانه
قمر بتنهيد وفرحه بجد يا رقيه مش عارفه أقولك أيه أنا لو حصل حاجه ليا هبقي مطمئنه
رقيه بخضه ليه بتقولي كده حرام عليكى يا قمر
قمر محدش عارف ايه اللي جاي يا رقيه لو حصل حاجه المعلومات اللي عندك كلها تعطيها لآسر يا رقيه مش حد غير
رقيه پحده ليه الكلام دة يا قمر حرام عليكى أيه اللى هيحصلك أنتي كده بتخوفيني عليكي
قمر محدش عارف القدر مخبي أيه
رقيه پخوف كل يوم عن يوم بتخوفيني عليكي يا قمر
قمر ما تخفيش يا رقيه وسبيها على الله أنا عمرى ما خۏفت مش هاجي حالا وأخاف
رقيه حولي تخلي بالك من نفسك يا قمر يا ريت قبل ما تعملي اى حاجه تفكرى في الناس اللي حوليكي
قمر بتنهيده يعنى عوزاني اعمل إيه يا رقيه أنتي عرفه أن أنا بحلم باليوم اللي امسك فيه ناجي من قد أيه
رقيه عرفه وعشان كده خاېفه عليكي من الاڼتقام ده الراجل دا طلع خطېر جدا يا قمر
قمر پحده أن مش بخاف ولا هخاف منه ولازم أخد حق أهلي منه حق الناس اللي ضمرهم
رقيه ممكن متعمليش حاجه الا ما أجيلك أنا هبقي عندك بعد بكره بليل وعشان خطرى فكرى تاني يا قمر .
قمر حاضر أن شاء الله يا رقيه .
.........................................................................................
في أحد أحياء مصر البسيطه كانت تجلس في غرفتها تتكلم مع أحد أصدقائها المقربين إلي قلبها يتكلمون عن كثير من الاشياء فهم لم يلتقوا منذ بداية الاجازة الصيفية
ندي كده يا سارة طول الفترة دي متسأليش عني
سارة بأسف معلش يا ندي والله سفري عن عمي ده مكنتش عامله حسابه وجواز آسر كمان شغلنا أنا وماما جدا
ندي بفرحه شديدة ألف مبروك بجد فرحة جدا
سارة مرسي يا ندي ها مفيش أخبار عن الكلية
ندي بعد أسبوعين أانا فرحانه أن ربنا حقق أحلمنا يا سارة
سارة وأنا يا ندي بجد فرحانه جدا عشان فرحة ماما وعمي وآسر أخويا كلهم فخورين وفرحنين بيا
ندي وانا خالتو فرحانه اوى يمكن فرحانه أكتر مني كمان
سارة ربنا يفرحه على طول كده بجد يا ندي أنتي وحشاني وكان نفسي تبقي معايه
ندى أن شاء الله هوفك قريب يا سارة
سارة أكيد أن شاء الله عشان أعرفك على مرات أخويا آسر
ما أغرب هذه الحياه وما أغرب أقدارنا تجمعنا ببعض وتفرقنا عن بعض ولا نعرف السر فهنا تجتمع ابنة القاټل مع إبنة القتيل ولكن هل هذا هي لعبه من لعبات القدر فى قصتنا أم هذه مجرد صدفه وستسير بلا عبرة ولكن دعونا نتوقف للحظات نناقش قضه في مجتمعنا وهى الحكم علي الشخص بأهله ونسله وليس الحكم على شخصه جمعيا مخطئون وجميعا مدركون لهذا الخطأ ولكن لا نحاول تصحيحه ويبقي الخطأ كما هو ولا نحاول تصحيحه بل نريح ضمائرنا بمقولة خطأ ولكن لا يمكن أصلاحه
................................................................................................
على مائدة الطعام يتجمعوا و يأكلون ما لذ وطاب فهم بدماء الناس يتاجرون فلقد ماټ الضمير وهو خير رقيب وخير حسيب ماټت ضمائرهم وفقدوا انسانيتهم وأصبحوا من الشياطين وعلى منهجهم تابعين يترأس ناجي رأس الطاولة يأكل الطعام بشراهة ويتلذذ من مأكله الحړام بينما يجلس علي جانبي الطاوله أبنة الذى أخذ كل طباع أبية فهو كظلة بينما تجلس على الطرف الاخر تلك الحسناء الصغيرة التى تتابع كل ما يدور حولها بأعين مترقبه كالأفعي التي تريد أن تلدغ فريستها بأنيابها السامة لكي تحصل على انتقامها يغلب عليهم الصمت التام فكل وحدا منهم مشغولا بأفكارة فمنهم ما يخطط للكسب ومنهم ما يخطط