الإثنين 25 نوفمبر 2024

هاله قومي بسرعة مفيش وقت... بقلم آية ناصر

انت في الصفحة 33 من 51 صفحات

موقع أيام نيوز


تكون ..
ثم نظر آسر إلي باب غرفته ثم توجهه إلي الغرفة بخطوات مثقله ومسك مقبض الباب وحركه ولكن الباب مقفل من الداخل فعلم على الفور أنها بالداخل ولكنه ڠضب جدا من تظن نفسها لتدخل إلي غرفته و تسكن بها وتحرمها عليه فكر أن يطرق عليها الباب وقلقها فى نومها ولكن توقف فجاء وأبتسم ابتسامه شيطانيه و
آسر والله أنتي اللي جبتيه لنفسك جيتي ليا برجليك

أسرع آسر إلي غرفة مكتبه فى الطابق السفلي وأخرج من درج المكتب مجموعه من المفاتيح ثم صعد مره آخري إلي غرفته و قام بفتح الباب بهدوء شديد ودلف إلي الداخل نظر على فراشه فوجدها تنام نوم عميق كان شهرها منسدل على الوسادة كأنها طفله بريئة لا يعرفها ظل ينظر له لحظات ولحظات فاق من شروده وقال
آسر سبحان الله اللي يشوفك كده يقول ملاك واللي يتعامل معاكي يقول شيطان بس أنت اللي جبتيه لنفسك يله استعنا على الشقا بالله
قام آسر بخلع التي شيرت الذي كان يرتديه ثم تقد اتجاه الفراش وتسطح بجانبها بهدوء شديد حتي لا تشعر به أخذ ينظر لها عن قرب فالأول مره تكون قريبه إلي هذا الحد أخذ يستنشق عبيرها الأخاذ تنهد بشده فهو لا يعلم ما س تلك المشاعر التي يشعر بها
آسر بتنهيده قويه من الواضح أن أنا كده بعذب نفسي مش بعذبها أغمض عينه وحاول ان يذهب في نوم عميق حتي نجح بالفعل
في صباح يوم جديد كان مازال يعمل منذ ليله أمس علامات أخذ يلوم نفسه كثيرا على ما فعل فكيف سينظر في وجه آسر بعد ما قاله أمس عندما دلف إلي الداخل زياد فاستغرب من وجود فارس فزياد يحب دائما إن يكون في عمله باكرا فنظر في فارس باستغراب و
زياد سلام عليكم
فارس وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
زياد باستغراب هو أنت متعود تيجي بدري كده
فارس بسخرية أجي فين مش لما أروح الأول
زياد هو أنت مطبق من أنبارح
فارس وهو يحرك رأسه إلي أعلي وأسفل أه هنا من أنبارح
زياد طيب مقولتش ليه أن في شغل وأنا كنت خلتني معك
فارس أصل في مأموريه أنهارده وآسر طلب مني إن احضر ليها
زياد بفرحه والله خبر حلو أوى
فارس وهو يرفع أحد حاجبيه أنت فرحان كده ليه
زياد أصلك أنت مش فاهم أنا بحب المأموريات قد إيه
فارس بضحك سبحان الله كان أعد مع آسر هو شكلك كده أنا بكره الموضوع ده
زياد أنا كونت شكلك كده بس قمر حبيبتني فيه بحس أن أحنا في مغامرة جديدة
فارس مازحا دا أنت ھتموت مغامرات
تداعب خيوط الشمس جفونها ففتحت عيناها العسليتين ولكنها سرعان ما انتقصت من مكانها حين وجدته يحوطها بيده ويضمها إلي صدره العاړي فاتسعت حدقت عينيها پصدمه ثم أسرعت في التحرر من قبضت يده التي تحوطها ثم قامت على الفور أخذت تنظر مره أخرى إلي الغرفة و تحاول أن تتذكر ما حصل ليله أمس وهي تتفقد ملابسها فلم تتذكر أي شيء كان مستيقظ منذ أن شعر بها تتحرك لكنه كان يريد أن يرى ماذا ستفعل ذهبت أليه وحركته بيدها پعنف
قمر بعصبيه أنت .... انت يا زفت قوم يا خويا أنت نايم بعد اللي عملته
آسر بسخرية وصوت ناعس في إيه على الصبح كده
قمر قوم يا خويا نهارك اسود أن شاء الله
فتح آسر عينه ونظر إلي قمر بابتسامه بلهاء بينما كانت تنظر هي پغضب جالي
آسر صباح الخير يا عروسه
قمر پحده أنت أزاي دخلت هنا يا بني آدم أنت وأزاي تنام جنبي
آسر پصدمه مصطنعه نعم مش أنتي يا بنت اللي فتحتي ليا الباب لما كونت جاي أطمئن عليكي و قولتلك أنا هروح أنام في اوضه تأنيه ورافضتي وخليتيني أنا جنبك وأنا أقولك يا قم عيب تقولي أنت جوزي أقولك ميصحش تقولي لاء يصح
قمر پصدمه نعم أنا أعمل كده أنت أتجننت ولا إيه الكلام ده كڈب ومحصلش
آسر بإصرار لا حصل وأنتي عملتي كده
قمر پحده أنت مچنون ولا إيه أنا وثقه أن الكلام دى محصلش وأصلا أنا كونت قفله الباب أنت دخلت أزاي
آسر بضحكه عاليه لاء أنتي الزهايمر جالك بدري
قمر أه يا حيوان زهايمر ولا أنت اللي قليل الأدب ومش متربي
لم تكون في هذه اللحظة قمر القوية التي لا تهاب أحد ولا تسلم لأحد كانت في هذه اللحظة الأنثى ذات المشاعر التي لا تفهم من أين أتت أليها هربت من أمامه بسرعة ودلفت إلي احد الغرف وقفلت الباب من خلفها فكان تلهث بشده كأنها في سباق أحست أنها مصابه بالحمى وظل قلبها ينبض پعنف شديد وقف يسترجع ما فعله لتوه لماذا فعل ذالك فهو معتاد منها علي تلك الكلمات فلماذا لم يقدر أن يتحكم بنفسه رفع كفيه ووضعهم على وجهه ثم ظفر في ضيق
في أسيوط جلس الجميع على مائدة الإفطار كان محمد كل ما يشغل تفكير هو قمر كيف سيحميها من شړ ناجي هل سيتوصل إليها هل بحر الډماء سيسيل من جديد خائڤ من الأيام أن تأخذ منه فرزت كبده التي عوضه الله بها أحب الأشخاص إليه عونه أنيسة وحدته أنها ابنة .
خرج آسر من غرفته بعد أن غير ملابسه لكي يذهب إلي عمله نظر إلي ذلك الباب المقفل ثم تقرب منه و
آسر أنا رايح الإدارة عندنا مأموريه لو حبه تيجي معايه تمام ولو لاء برحتك ولو على لبسك ممكن تلبسي حاجه من لبس سارة
قمر من الداخل لاء أتفضل أنت أنا هتصرف
آسر برحتك
معالم الڠضب تعتيري وجهه كان ڠضب جدا من رجاله لعدم جلب له أي معلومات جديده حين عن ذلك الضابط الذي قبض علي امهر رجل لديه ذراعه اليمين حين رن هاتفه برقم أحد رجاله وهو صلاح فأسرع بالرد عليه
ناجي الو
صلاح الو يا ناجي بيه
ناجي ها وصلت لحاجه
صلاح ايون يا ناجي بيه جبت كل المعلومات عن الضابط بس
ناجي بس إيه انطق
صلاح أصل يعنى
ناجي أخلص يا زفت أتكلم
صلاح هي واحده ست مش ضابط راجل
ناجي يعني اللي عملت فيا كل دا واحده ست
صلاح ايون يا باشا وأنا جبت المعلومات كمله عنها
وصل آسر على الفور
 

32  33  34 

انت في الصفحة 33 من 51 صفحات