مسكت الهاتف وجدت أحد باعت ليها رساله..صورتها مبعوته وهي لابسه...!
: ينفع اللي أنتي عملتيه ده
أتوترة غرام وبعدت نظرها عنه
: عملت إيه
: ينفع تنزلي في الوقت ده لوحدك وبمقيص النوم قدري اخويا شافك كده
: أنا اسفه مخدتش بالي بس أنا لبسه الروب ومش باين حاجه من جسـ..مي
: وبنسبه لشعرك ده إيه
صمتت بخوف حركة نظرها إلى الطعام حملها أدهم من خصرها نزلها
: كولي الأول
قربت على التربيزه أحضر ادهم كرسي لها جلسة عليها وضعت الطعام في فمها وهي تنظر إليه بتوتر فضل أدهم ينتظر أنهاء طعامها وغرام تأكل بشهيه خلصت غرام طعامها وضع أدهم كوب لبن أمامها
: لا مش هرجع اشربه تاني
: أنتي دلوقتي حامل محتاجه تشربي لبن
: بس بيوجع بطني
: علشان مش متعوده عليه بكره لما تتعودي عليه مش هيتعبك
نظرة للكوب واغلقت عينها
: لا علشان خطري يا أدهم مش هشربه
أدهم بنرفزه: غرام أنا صبري خلص منك يلا اشربي البن أنا ما بحبش الدلع بتاعك ده
مسكت البن بزعل من عصبيته عليها وأرتشفت البن بهدوء طرقة الكوب وقامت خرجت من المطبخ بسرعه اتعصب أدهم وحمل الأطباء وضعها في الثلاجه وصعد دخل الغرفة وجدها نائمه ومغطيه وجهها أغلق الباب قرب عليها بهدوء نام بجانبها كانت غرام نائمه على طرف الفراش بعيدًا عنه رفع الحاف من على وجهها وجدها نائمه سحبها من على طرف الفراش ونام
: أنا عارف أنك صاحيه
مردتش عليه اتعصب ولف الناحية التانيه وغمض عنيه
في الصباح خرج أدهم من المرحاض وجدها نائمه قرب عليها
: غرام يلا قومي الكل مستنينا تحت
غرام وهي مغمضه عنيها: روحه أنته أنا مش عايزه اروح
: بطلي دلع وقومي البسي علشان منتاخرش عليهم
: أنا مش بدلع قوم روح انت انا عايزه انام
خرج من الغرفة بزهق هبط الدرج وجد عزه وفريال جالسين في الأسفل قرب عليهم
: امال فين فارس
: لسه منزلش
فارس من الخلف: مين جاب في سرتي
: كنت بسال عليك
مروه: امال فين غرام
: فوق قالت هتنام شويه لأنها كانت تعبانه بليل وهبقي ارجع اخدها كمان ساعه كده
: خلاص روحه وانا هفضل معاها
: مفيش داعي هي نايمه وكلها ساعه وهبقي ارجع اجبها
حمدان خرج من غرفته قرب عليها: صباح الخير
: صباح النور
: يلا هتمشه ولا قعدين
: لا يلا
أتحرك فارس بسيارته ومعه زوجته وأدهم معه حمدان وعزه وفريال في منتصف الطريق وضع أدهم ايديه على جيبه ونظر حوله ورجع نظر للطريق
: في حاجه يا أدهم
: الظاهر نسيت تليفوني في البيت
: طب ما ترجع تجيبه
: هوصلكه الأول وابقي ارجع اجيبه تكون غرام صحيت
وصلهم الأرض ورجع وقف أمام المنزل بصدم#مه وهو يستمع إلى صرخها..