السبت 23 نوفمبر 2024

تكملة...سبتلك هدية جميلة فى البيت

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

الدموع ابتدت تنزل من عينى ، صوت صرختى بدأ يعلى ، مفكرتش فى وجود زياد من عدمه اد مابفكر دلوقتى ان حب عمرى راح ، البنت اللى حبيتها 7 سنين واتبهدلنا علشان نتجوز ونتلم فى البيت الصغير ده ، راحت مني ، كل اللحظات والحاجات الحلوة اللى فى حياتى اختفت فجأة ، انا مش قادر امسك نفسي ولا قادر اتنفس ، حاسس انى بموت وروحى بتروح ، يارب تكون غيبوبة سكر او اى حاجة تانية غير انها ماتت.

يادوب جمعت نفسي ومسكت التليفون ، اتصلت بالاسعاف ، اكتر من نص ساعة بعد الاتصال وانا بحاول افوقها مش عارف ، احنا ساكنين فى حارة صغيرة ، عربية الاسعاف من الصعب انها تدخل ، سمعت صوت سرينة الاسعاف فى الشارع ، جريت على تحت اشيل معاهم الترولي اللى بينزلوا بيه المريض ، وطلعت على السلم بطريقة جنونية ، الناس اللى فى الحارة بقوا بيضربوا كف على كف ويقولوا لاحول ولاقوة الا بالله ، عارفين احنا بنحب بعض ازاى ومن اد ايه ، اول ماالدكتور بص عليها ومن غير مايقيس النبض ، قالى:

= البقاء لله

.. انت بتقول ايه ياعم انت؟!! صحيها ، يلا خش صحيها وبطل الهزار ده

= يااستاذ حسين تمالك اعصابك ، كلنا هنموت ، البقاء لله وربنا يصبرك

.. اتمالك ايه ياعم ، بقولك ايه ؟ لو عايز توديها مستشفى خاصة معنديش مشكلة ، بس صحيها ابوس رجلك صحيها

= استغفر الله العظيم يااستاذ حسين ، وحد الله

.. لا اله الا الله ، طب بص لو مش هتقدر تصحيها اقتلنى ، موتنى انا ، عادى صدقنى ، مش هستحمل اعيش من غيرها

= ربنا يصبرك ، بعد اذنك

الدكتور وهو خارج مسكته من الجاكت وقولتله:

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات