الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية صعيدية جديدة حطمت قلبي

انت في الصفحة 17 من 20 صفحات

موقع أيام نيوز

انام

سيلم تنامي لسا فيه كلام كتير جوى عايز اجوله ليكي واعترف مهمه تحبي تغيري فين

فتون أفلت من يديه بشكل طفولي لانه يصمم على احرجها

فتون هروح اغير هدومي احسن

وأخذت ملابسها ودلفت للتغير ملابسها وخرجت وكانت ترتدى منامه باللون الوردي وبالإضافة لزينتها وجمالها ولون شعرها البني الكثيف فكل هذا يجعل ذالك العاشق يجن وأخذها في أحضانه سورى ياجماعه على المحڼ دا أمر الله بقي 

سيلم بعشقك ياروح جلب وعجل سيلم من جويا

وهنا اخفات وجهها لاعترافه الصريح لها بهذا الحب

سيلم وأنتي ياجلبي

فتون محضتنه سيلم كمحاولة للهروب من نظراته الآتي تجعلها ضعيفة جدا أمامه

فتون بحبك ياسيولم جوى جوى

سيلم ياجلبي انا وهنا بدأ حرب المشاعر المختلطه بين الحب والشوق الفرح والحنين ودول ناس فاضيه مالناش دعوه بيهم وعند اسد ووورد

صعد اسد لجناحه ليري ورد لآخر مرة لأنه نفذ اتفاقهم

اسد بكرا هيبقي فيه عرس صعيدي لاختي عشان اهل البلد يفرحوا معانا بيبتهم وابنهم ووقتها انتي حرة وورقتك هتكون عندك يابت الناس

ونزل لاسفل فهي لن تجيبه وكان عليها اجابه قلبها المطعون لماذا لما تسأله وتسمعه لو لي مرة واحدة هل من الممكن أن تكون ظلمته أو هذا لأنه قلبها الأبله يميل له بشكل كبير

وفي الصباح ذهبوا لمباركه فتون وكانت وجهها يفيض من الفرحه والسعادة

 

 

فسيلم خير زوج اختارة الله والقدر لها وكان أخيها أحد الأسباب في ذالك

وذهبوا للقصر اسد لاحتفال بيهم ولكن بالطريقة الصعيدي 

ودخلت فتون مجلس النساء وسط الزغاريد والمباركات من الجميع والرقص من جميع النساء وهنا تذكرت ورد يوم ماوصلت لهذا المكان وكانت شعور بالحنين لهذا اليوم وشعور بالڠضب الشديد لأنها لم تمنح نفسها فرصه للفرح لعرسها وتركت الڠضب ېقتل فرحها حتي لو كان موقت لبعض الوقت

ورد انا وفتون والبنات هنطلع نشوف الرجاله من فوق ولا ايه

فضيله ماشي يابتي

اخذت ورد فتون وبعض النساء وصعدوا للشرفه الواسعه لينظروا للرجال ونظرت ورد ووجدت عيون لامعه بفرح كبير

ورد ايش مالك كدا

فتون بحبه اوى اوى عارفه سيلم نعمه كبيرة اوى من ربنا يا ورد ربنا يخليه ليا علمني حاجات حلوة واديني حاجات احلي وعمنلي اللي بيحب بيسامح مهما كان الغلط لحد ما يوصل لقلب حبيبه ولو حبيبه فيه عيب يغيره ويصلحه ياه يآرب يفضل معايا ديما يارب

ورد يارب وأخذت ورد تفكر في كلام فتون لماذا كانت القاضي والجلاد في حكمها على اسد لماذا لما تحاول لماذا كانت علاقتهم فهو لم يخلف وعده يوما وعلي الرغم انها لم تفضل طريقه زواجمهم ولكنه احساس غريب دائما يرودها بأنها لا تصنع الصواب لأول مرة في حياتها

وأشارت فتون على أخيها ونظرت له ورد وارتطمت عيونها يعيونه ولكنه رحل بسرعه وكأنه يبلغها رساله واحده انا ساوفي بوعدى اليوم وهنا ذهب اسد لوالد ورد منصور اللذي حضر بطلب اسد لحضور العرس

اسد ازيك ياعمي

منصور الحمدلله يابني

اسد انت لسا زعلان مني

وهنا اخفض منصور رأسه ورفعه بحزن عميق وقال

منصور لا مش زعلان لا يابني انا زعلان كان نفسي بنتي تفرح زى اي بنت وتعيش حياتها مع شخص بتحبه واختارته واختارها مش بالڠصب بس هيفيد بايه الندم ومتزعليش مني انا مش منافق

وهنا ابتسم اسد ابتسامه حزنيه واعطاها شيك ملئ يقدر بنفس مبلغ الصفقه اللتي خسرها والتي كانت سبب كل ذلك

اسد خد دا ياعمي

منصور پغضب جرى ايه

اسد مقاطعا بهدوء دا مهر ورد ياعمي وشغلنا مكنش المفروض يدخل بينا والفلوس إللي خسرتها مش عايزاها

منصور طاب يابني متهدهولها انت بنفسك دا حقها

اسد لا ياعمي انت أولي وامانتك هترجعك مبروك

وغادر وسط صډمه وزهول منه ومن سلامه فقد عقد العزم على الطلاق ولا رجعه في ذالك وهنا انطلقت عده رصاصات واصابت اسد من مصدر مجهول و صړخت ورد وفتون وورد وباقي النساء بفزع شديد ونزلت ورد لمكان اسد محاوله الاطمئنان عليه ولكن منعها الرجال وباقي خوفا عليها أن يصيبها مكروه أما رجال اسد وأغلب الموجودين تفرقوا للبحث عن الخائڼ

سلامه وهو محتضن اسد

سلامه متخفيش ياولدى هتكون زين وهترجع تجف على رجليك

اسد وهو ينتفس بصعوبه

اسد وردو امي واخواتي امانه في رقبتك ياعمي

واغمض عيونه وأغمي عليه وهنا أخذ رجاله العائله للمشفي ودخلت الشرطه القصر للتحقيق وامسك رجال اسد بالقناص اللذي ضربه

وكان الجميع حزين يزرف الدمع على تلك المصېبه وحاولت ورد تهدات فتون تلك الباكيه بحرقه على أخيها فهو كان دائما في مقام والدها وفضيله تلك الجالسه تدعو الله وقلبها ېنزف ۏجعا عليه ودموع لم تكف عن البكاء فهو اغلي ماتملك ولو طلبوا حياتها من أجله لم تبخل بيها يوما أما ورد كانت محضتنه فتون لتهداه روحها لا روح فتون فهي الان فقط انها تحبه ولا تريد بسوء مهما كان انها سوف تغارد ولكنه بخير لا مېت 

وفي المشفي قرابت ال ٥ساعات في غرفه العمليات خرج الطبيب وخرج ذالك الساكن بضعف على السرير وسط المحاليل الطبيه واجهزه التنفس ووضعه تحت العنايه المركزه لمده ٧٢

منصور طمنينا يادكتور

الدكتور لاسف الشديد انا ودكتور مايكل عملنا المستحيل الړصاصه كانت قريبه من القلب وبالنسبة للړصاصه في كتفه مالهاش تأثير كبير في حالته ولكن الړصاصه القريبه من قلبه ممكن توقف عمل القلب والمۏت لقدر الله في ال٧٢ساعه لو فاقش لاسف اسد بيه ھيموت لأنه قلبه مش هيقدر يضغ الډم ودا معناه تأثير الړصاصه كان اقوى مننا والعمليه فشلت عن ازنكم

وكانت تلك الأخبار صډمه للجميع وقرروا للذهاب وكانت حراسه من قبل الشرطه وحراسه اسد محطيه بغرفته حافظا على حياته لاقصي درجه ممكنه

وفي القصر هبت فتون واقفه لتسأل زوجها عن حال أخيها

فتون سيلم اسد كويس مش كده والنبي قولي أنه لسا عايش

سلامه أيوة يابتي اسد عايش بس هو

ورد متقول ياعمي في ايه بالضبط حاله اسد

منصور لاسف اسد في حاله خطيره جدا الړصاصه كانت قريبه من القلب لو مفاقش في ٧٢ساعه دول ھيموت

وهنا رفعت فضيله رأسها بالم

فضيله اللهم لا أسألك رد القضاء ولكن نسالك اللطف فيه

وهنا احضتن سيلم فتون محاولا التخفيف فالۏجع واحد

وهنا نظر سلامه لفضيله ولورد وكأنه يطلب منها الاذن في أمر وقد فهمت فضيله مايقصده فقد عملت من سلامه ماذا ينوى والدها بعد عرس اخته ولكن صباح هذا اليوم واعطاته إشارة ليس الان 

فضيله يالا يابتي مع جوزك

فتون انا مش هسبيب اخويا وهو كدا مهما حصل

فضيله واخوكي لو موجود مكنش هيرضي أنه اخته تبابت بعيد جوزها يالا يابتي

وانصاعات فتون لأمر امها وذهب سلامه وسيلم وفتون لبيتهم أما بدور ومنصور صعدوا لجناحهم وأمرت فضيله الخدم بجلب ورد لغرفتها لامر هام وأمرت الخدم الذهاب للنوم ودخلت ورد لغرفتها ووقفت تسأل حالها ماذا يكون اهم من صحه اسد لتسأل عنه الان !!!!!!!

فضيله ادخلي ياورد اليمن واجفلي الباب وراكي

وفعلت ما طلبت

فضيله هدا دا ياورد

وكان نفس الشيك الذي أعطاها اسد لوالدها منصور ونظرت له پصدمه واكملت وسألت فضيله عن أحوالها فيبدوا عليها الحزن الشديد وتخاف أن يحدث لها شي وتركت الصدمه بذالك الشئ

ورد مالك ياماما انتي كويسه

فضيله منيحه كيف وجلب

16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 20 صفحات