الأربعاء 18 ديسمبر 2024

تكملة رواية في حب الفهد بقلم نجلاء عبدالظاهر

انت في الصفحة 2 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز

طول الليل لحد ما دخل فهد القصر و لكن لعب بعقله الشيطان لما لمح فيروز قاعدة فى المطبخ لسه مروحتش
فهد دخل المطبخ لها 
فيروز خير يا استاذ فهد 
فهد أنا عايزك الليلة 
فيروز نعععم 
فهد زى ما سمعتى أنا مجبتش حد انهاردة بس انتى تسدى 
فيروز انت ازاى تطلب منى حاجة زى ديه
فيروز انت بتعمل ايه ابعد عنى
فهد أنا عايزك الليلة 
فيروز نعععم 
فهد زى ما سمعتى أنا مجبتش حد انهاردة بس انتى تسدى 
فيروز انت ازاى تطلب منى حاجة زى ديه
فهد زى ما قولتلك و فجأة مسك ايديها الاتنين بأيد واحدة منه و كتفها بجسمه 
فيروز انت بتعمل ايه ابعد عنى
فيروز عرفت تفلت ايديها و رشت ملح فى عينه و طلعت من القصر تجرى و هى بټعيط و روحت بيتها 
فى الصباح صحيت فيروز ليوم جديد فى بيتها المتواضع جهزت الفطار لاخواتها و نزلت الشارع و هو حى شعبى و يوجد ورشة تصليح سيارات. ميكانيكى يدعى سعيد شاب يكبر فيروز بعشر سنوات و ابن خالتها و ملحوظة فيروز عندها 18 سنة و فهد عنده 30 سنة 
فيروز نزلة و بتعدى الشارع وقفها سعيد
سعيد اتاخرتى فى الشغل ليه امبارح
فيروز كان ورايا شغل 
سعيد قولتلك ركزى فى دراستك و انا متكفل بمصاريفك انتى و اخواتك يا بنت الحلال 
فيروز و انا قولت لاء يا سعيد و مش عايزة فلوس من حد 
سعيد بس أنا مش حد 
فيروز سعيد بعد اذنك ابعد عن سكتى اصلا أنا سيبت الشغل هناك و هدور علي مكان تانى 
سعيد سيبتيه ليه 
فيروز سببته و خلاص عن اذنك بقى
و تركت فيروز سعيد و راحت قصر فهد تاخد اغراضها من القصر و تعرفه أنه اخر يوم ليها هنا 
فيروز دخلت القصر لقيت فهد نايم على الكنبة و بلبس امبارح و مكسر كل حاجة 
فيروز دخلت فى هدوء و هنا صحى فهد
فهد رجعتى تانى اهو 
فيروز أنا جاية أصفى حسابى
فهد مين قالك انك هتمشى
فيروز أنا مستقيلة
فهد و انا رفضت استقالك يلا على شغلك و نضفى الپهدلة ديه 
فيروز بس أنا مش هقبل اقعد لحظة بعد اللى حصل امبارح
فهد أنا كنت شارب كتير و انتى اصلا مش المود بتاعى استحالة افكر اقربلك مش من قلة الحريم 
فيروز اتعصبت من كلمته و راحت سابته و دخلت اوضتها
فهد حس أنه غلط تجاه فيروز و لاول مرة كان عايز يعتذرلها 
فهد نزل ناحية اوضتها 
فهد فيروز ..فيرووووز 
فيروز خرجت بخضة نعم 
فهد فيروز أنا بعتذرلك عن امبارح و الشهر ده مفيش خصم
فيروز شكرا لحضرتك 
فهد بص فى عينيها لأول مرة و لاحظ حاجة غريبة و فضل متنح شوية 
فيروز بدأ القلق يتسرب ليها و أنه بيبص كده ليه
فهد انتى .... 
فهد بص فى عينيها لأول مرة و لاحظ حاجة غريبة و فضل متنح شوية 
فيروز بدأ القلق يتسرب ليها و أنه بيبص كده ليه
فهد انتى عينك حمرا اوى كده ليه
فيروز مالى كويسة 
فهد ماشى يلا على شغلك مش ناقص قرف
فيروز جريت من قدامه و هى متوترة و حمدت ربنا أنها عدت على خير 
و هى فى المطبخ الباب خبط و كانت سارة و فيروز فتحت الباب 
سارة اول ما رفعت راسها فى فيروز يا ماااامى انتى ايه يا بنتى خيمة سودا واقفة خضتنى ابعدى عن سكتى كده
فيروز حاضر هو أنا منعاكى 
فهد خير يا سارة جاية ليه دلوقتى مش بليل جاى هتقدملك و خلاص فى ايه تانى 
فيروز اول ما سمعت ان فهد هيخطب الحرباية اللى اسمها سارة ديه حست مشاعر غريبة و مش قادرة تفسرها و سابتهم و مشيوا
سارة فى ايه يا فهد أنا رايحة معاك الشركة عادى
فهد مش بحب حد يروح معايا بحب اروح لوحدى بعد اذنك روحى و انا هحصلك 
سارة خرجت و هى مش طايقة نفسها
فهد على السفرة بيفطر 
و فيروز بتحط الاطباق 
فهد فيروز 
فيروز اتفضل 
فهد من يومين مشوفتينيش و انا طالع ببنت كده مغمى عليها و مشيت الصبح 
فيروز بارتباك و لكن حاولت تتماسك لاء مظنش لحظت حاجة زى ديه 
فهد هى فعلا غريبة انك ملحظتيش كل مرة بتطلعى الاوضة الصبح تنضفى يعنى كنتى اكيد هتشوفيها 
فيروز معرفش هو فى حاجة 
فهد و انتى مالك و قام من على الاكل و خرج
فيروز بدأت تقلق اكتر و انها لازم تبعد عنه بدل ما
يحطها فى دماغها بس لازم قبل ما تمشى
تعلمه درس و ده كان هدفها من الاول و قررت انها هتروح حفلة خطوبته 
عند فهد فى الشركة 
فهد دخل مكتبه و دخل عليه معتز صديقه و شركيه فى الشركة 
معتز ايه يا عم
فهد بقالك يومين يعنى قاطع السهر
فهد رايح أخطب 
معتز بقى فهد يسيب كل الستات ديه و خلاص ناوى يدخل قفس الجواز و المسئولية 
فهد مش بمزاجى يا زفت انت 
معتز احكيلى ايه اللى حصل 
فهد حكاله عن سارة و اللى حصل
معتز بس انت كده لبست فيها و انت اصلا مش هتبقى مطمن أن ديه تكون حرمك متزعلش منى يا فهد سارة قربتك بس الصراحة يعنى مش

انت في الصفحة 2 من 12 صفحات