ماما تعبانه ...تكملة رواية حورية بين الذئاب بقلم منال عباس
...أسيبكم بقي تتصافوا مع بعض ..وتركهم وخرج ...
عند بسنت
تطمئن أن الجميع قد ذهب لحجرة نومه ..وتتصل على حسام
حسام كدا يا بسنت ..كل دا تأخير ..انا كنت خلاص هقفل وانام
بسنت اعمل ايه على ما كل الضيوف مشيوا ..واطمنت أن الكل راح ينام ...
حسام بس ايه القمر دا ...كنتى قمرايه فى الفرح يا بوسي ..
حسام انتى عجبانى من اول مرة شوفتك فيها ...وانت لسه بضفاير وخارجه من المدرسه فاكرة ....
فلاش باااااااك
المشرفه بوسي باص المدرسه اتعطل
اتصلى بأى حد من أهلك يجى ياخدك ..
بوسي حاضر يا ميس ....
وقامت بالاتصال بوالدها وأخبرته ...
محمد عندى ليكى خبر حلو ....زين رجع من السفر دلوقتى ...
بوسي بجد يا بابا ... حمدالله على سلامته ...هات أكلمه
بوسي الباص اتعطل وانا كلمت بابا يبعت ليا السواق...
زين لا انا اللى هجيلك ...بالمرة اقابل صديق ليا كان معايا فى السفر ونسي شنطته معايا ...بقلم منال عباس
بوسي خلاص فى انتظارك
عودة من الفلاش
حسام وقتها جالى زين وجابلى الشنطه ...وعرف عنوانى ..
زين تعالى اوصلك فى طريقي ..بس هجيب اختى من المدرسه الاول
بسنت كنت شايفه يومها نظراتك ليا فى المرايه...وانت كمان خطفت قلبي ..
حسام هانت يا روح قلبي كلها ايام واجيلك واطلب ايدك ...فرصه أن عقدة زين انحلت ..
بوسي بخجل ربنا يقرب البعيد
عند حوريه
تخرج من الحمام وهى تلف حول شعرها الاصفر الطويل منشفه وتبحث بعينيها عنه وما أن يسمع زين صوت قدميها ليغلق عينيه بسرعه تقترب حور منه لتجده نائم ..تتنهد بعمق
حوريه الحمد لله انك نمت ...نام نامت عليك حيطه ...
وتذهب إلى التسريحه وتمشط شعرها وتجد أنواع كثيرة من الكريمات والبادى لوشن والبرفان
حور يالهوووى ...دى تلاقيها غاليه اوووووى ...تتركها وتلم شعرها فى صورة كعكه مبعثرة
تقف طويلا تبحث عن مكان آخر لتنام فقد شعرت بالاجهاد من هذا اليوم الطويل ولم تجد سوا ذلك السرير ..أخذت بعض الوسائد ووضعتها فى منتصف السرير لتفصل بينها وبين زين وتدخل السرير لتغط فى نوم عميق ....رفع زين رأسه وجدها حوريه بمعنى الكلمه وهى مغمضه العينين ..ابتسم وقبلها من جبينها قبله خفيفه كى لا تشعر به ونام هو الآخر .....
تستيقظ حور على صوت طرق الباب لتجد نفسها بين احضان زين .......
تستيقظ حور على صوت طرق الباب لتجد نفسها بين احضان زين تبتعد بسرعه عنه وتنظر اليه لتجده غارق في نومه...
حور هو ازاى كنت فى حضنه ....لتتفاجئ برده
زين عادى يعنى لقيتك ماسكه فيا وانا نايم ...قولت اكسب فيكى ثواب
حور نعم يا اخويا ....
زين ببرود بيئه اوووى ...ثم انا مش اخوكى ...يزداد طرق الباب ...تذهب حور كى تفتح الباب ..
زين انتظرى هنا. ..هتفتحى الباب ازاى وانتى بالملابس دى يا عروسه. .شعرت حور بالحرج
حور طيب افتح انت على ما اغير هدومى وأخذت ملابس أخرى ودخلت الحمام ... بقلم منال عباس
يقوم زين ويفتح الباب ليجدها بسنت
بسنت ايه يا آبيه كل دا نوم احنا قربنا على الضهر ...
زين ادخلى يا شقيه ...حيث دخلت بوسي وهى تبحث بعينيها
عن حور
بوسي اومال فين العروسه يا آبيه
زين فى الحمام ...
بوسي بضحك ايوا بقي عرسان
زين اتلمى احسن لك ...وقولى كنتى عايزة ايه ...
أن اونكل غانم اتصل وهيجى على الغدا علشان يبارك ليكم ...وعايز يقعد مع حور ويتكلم معاها ...
زين تمام ...فى حاجه تانيه ..
بوسي اه ...ماما وطنط مريم هيجيوا ليكم ومعاهم الفطار ....ياعريس وغمزت له ...
زين طب غورى بقي ..وبلاش غلاسه
زين انتى جيبتى الكلام دا منين
بوسي بضحك من حبيبه القلب حور
وتركته وغادرت ...
زين منك لله يا حور ...دا انتى ولا الأوسطه بليه بكلامك دا ... بقلم منال عباس
بعد دقائق خرجت حور وهى ترتدى بادى حمالات باللون اللبنى الفاتح ...
ووضعت باروكيه شعر لتتغير ملامحها لقمر اخر فهى فى جميع الحالات تشبه القمر فى تمامه ..
زين باندهاش لجمال تلك الحوريه ..
زين شعرك لونه اتغير ازاى !
حور انا بشتغل فى المطار وببيع بواريك واكسسوارات وملابس لجميع الدول ...وكل ما كان بيعحبنى حاجه كنت بشتريها ...علشان لما اتجوز .. بس على حظى اتجوزت واحد ما يستا....ولم تكمل خوفا من رد فعله العڼيفه فهى قد قررت أن تهوسه بجمالها ..وليس العكس ..بلعت ريقها وتحدثت بعذوبه
حور انا جوعت اوووى ...هو مفيش فطار ولا ايه ..وصحيح مين كان بيخبط ..
زين وهو لازال تحت تأثير جماها الخلاب ..
زين حابه تفطرى ايه وانا اجبهولك ..
حوريه اى اكل المهم اكل ولم تكمل ليسمعوا طرق الباب مرة أخرى...
فتح الباب زين وكانت مريم وهى تمسك بيد والدته سمر ..ومعهم الخادمه فاطمه تحمل صينيه بها ما لذ وطاب ...
زين اتفضلوا ...
سمر الف مبروك يا حبيبي ..انا وطنط مريم جايين نطمن عليكم ونشوف أن كان ناقصكم حاجه ..
زين الله يبارك فيكى يا ماما ..
مريم اومال فين حور ...
حور ادخلى ياماما انتى وطنط انا هنا
دخلوا جميعا
سمر بسم الله ما شاء الله ..قمر 14 يا حبيبتي....
ونظرت لوالدتها ثم حضنتها بقوة وكأنها كانت مغتربه عنها منذ سنين
مريم بدموع جه اليوم اللى. اشوفك فيه عروسه ...مع ابن عمك
مش هوصيك عليها يا زين ...
زين اطمنى فى عنيا ..واقترب من حور ووضع يده حول وسطها ...
زين انا وحور كابلز عمره ما يفترق ...مش كده يا حوريتى ..
حور وهى تحاول أن تمثل مثله اه طبعا يا روحى ..
سمر طب يلا يا مريم ننزل احنا ونسيب العرسان على راحتهم وخرجوا ونزلوا للاسفل
حور بعد كدا مفيش داعى تلمسنى ...انت فاهم
زين تؤ تؤ .. بقلم منال عباس
حور باستغراب لطريقه كلامه انت مالك بتتكلم بسهوكه ليه كدا ...
زين عايزة تعرفي ...واقترب منها وجذبها إليه ليطبع على شفتيها قبله طويله حاولت حور أن تبتعد عنه ولكنه تملكها بكلتا يديه القويتين ...ثم تركها وهو يلهث بانفاسه فتلك الحوريه ثير جنونه بجمالها الأخاذ ..
حوريه انت حيوان
زين ببرود وكأنه تحول اخلصى هتيجى تاكلى وتفطرى معايا ولا انزل الاكل تانى ..
حورفى نفسها منك لله يا زين الكلب
حور انا جعانه وجلست بالقرب منه لتتناول الإفطار ...كانت تاكل بسرعه وتنظر لساعتها ..
زين انتى بتبصى للساعه ليه كل شويه ..
حور علشان شغلى ..يا دوب أفطر وانزل بسرعه ..
زين هو انتى مجنونه يا بنتى ...شغل ايه ...انتى ناسيه أن كان فرحك امبارح ...
ثم حرم زين المصرى ...تشتغل حتة بياعه ..
شعرت حور بالاحراج من استهانته بها ..
حور انا احب يكون استقلاليه ماليه
.ثم إن جوازنا جواز على الورق ...مش هقطع عيشي علشان خاطر عيونك ..
زين كلامى نهائي قولت مفيش شغل
ولو اعترضتى يبقى ليكى عقاپ تانى وأشار إلى شفتيها ..
حور مستفز ..واكملت طعامها ....
عند أميرة
أميرة طبعا بتلبس وتجهز علشان تروح لحبيبه القلب ..
غانم أميرة انتى