ماما تعبانه ...تكملة رواية حورية بين الذئاب بقلم منال عباس
..وهى تحاول أن تبتعد
حور انت عايز منى ايه يا حيوان
زين پغضب هوريكى قيمتك حالا وامسكها بقوة ومزق قميصها ...لتصرخ حور ..
حور بصړاخ الحقونى ...الحقونى
أما زين فقد أعماه شيطانه عن صړاخها وبدأ فى تقبيلها بقوة وهى تصرخ
ليأتى طرق على الباب
ولكن زين قرر أن يعلم تلك الفتاة أن لا فتاة على وجه الارض ترفع يدها على زين المصرى
محمد للأمن تعالى اكسر الباب دا بسرعه ..
وبالفعل قام الحرس بكسر الباب ..
ليجد زين وهو منقض على تلك الفتاة البريئه بۏحشيه ....
وقف محمد والد زين مصډوما مما رآه
محمد زين !! انت اټجننت لتجرى حور وهى مڼهارة من البكاء تتدارى خلف محمد
حور پبكاء الحيوان دا ..كان عايز ....
ولم تكمل فقد اسودت الدنيا فى عينيها
زين بندم انا مش عارف ..انا ازاى عملت كدا ...
محمد انا اللى مش مصدق نفسي معقول ابنى اللى ربيته بالاخلاق دى
ارفع البنت وهات برفان بسرعه نفوقها
حملها زين وأحضر البرفان ...
جلس محمد حزين لما حدث لهذه الفتاة بسبب تصرف ابنه الطائش ...
زين عن اذنك يا بابا انا هفوقها ..
جلس زين بجانبها ورش البرفان على وجهها حتى أفاقت ..وما أن رأته خاڤت منه ...
محمد أهدى يا بنتى وخودى الجاكت دا البسيه...وانا ليا تصرف تانى معاه والصباح رباح ...
حور انا عايزة ماما ...عايزة امشي من هنا ..
كان زين يقف ولا يدرى ماذا يفعل فقد اخطأ التصرف ..وهذا لا يمحو انها ايضا فتاة سيئه ..
بس الصباح رباح
تركتهم حور وهى تمسك بالجاكت حول جسدها وذهبت إلى حجرتها وجدت والدتها مريم نائمه ...نظرت لها بحزن ...الحمد لله انك نايمه وما شوفتيش اللى جرا ليا يا ماما وأخذت ملابس لها ودخلت الحمام واڼهارت فى البكاء تحت مياه الدش التى اختلطت بدموعها ... بقلم منال عباس
محمد مالحقتش اقولك حمدالله على السلامه...ضيعت فرحتى بعودتك يا زين...اوعى تفكر انك عيشت فى بلاد بره ينسيك تربيتنا ليك ...
زين اللى بتدافع عنها دى اصلا بنت شمال ...
محمد اخرس ...البنت دى بقالها مدة طويلة هنا وعمرنا ما شوفنا منها حاجه وحشه ... وانا خلاص اخدت قرارى
زين قرار ايه
زين تقصد ايه ...
محمد اقصد أن بكرة هتتجوز حوريه
زين حضرتك بتقول ايه ...انا اتجوز واحده زى دى ...
محمد اللى عندى قولته وتركه فى حجرة المكتب وخرج ...
زين بقي انا زين المصرى اللى يا ما البنات حاولت معايا ...اتجوز بالطريقه دى ومن مين من واحدة زى دى
زين بتوعد ماشي يا حور ...حسابك معايا عسير ...واستحملى عقاپي ...
عند حور
دخلت فى سريرها وهى تنتظر الصباح كى تغادر هذا المكان بلا عودة ....
عند بسنت
طرق باب حجرتها زين
بسنت وهى تنظر إلى الساعه فالوقت قد تأخر
بسنت بنعاس ادخل
دخل زين وجدها لازالت نائمه
زين بوسي ..اصحى كدا وفوقى ليا
بسنت خير يا آبيه فى حاجه
زين عايز اتكلم معاكى شويه
قامت بسنت من السرير
بسنت ماما جرا ليها حاجه
زين هو انا لسه اتكلمت..ركزى كدا معايا ..
بسنت وهى تفرك فى عينيها ..اهو معاك
زين عايزك تحكيلى عن كل حاجه تخص حوريه ..
بسنت بغمزة هى الصنارة غمزت
زين وبعدين معاكى ..تصورى انا غلطان انى جيت اتكلم معاكى ..
بسنت ايه يا آبيه ..انا بهزر ..قولى عايز تعرف ايه عنها وانا احكيلك
زين كل حاجه تعرفيها قوليها
وبتخرج تروح فين ...ايه نوعيه الشغل اللى بتتأخر فيه دا ...
بدأت تقص بسنت كل ما تعرفه عن حوريه ....
بس بالنسبه للشغل ..الحقيقه معرفش بتشتغل ايه بالظبط ...بس اعرف أنه فى المطار ..
زين طيب ايه علاقتها ب عمر
بسنت عمر !!! هو حصل حاجه تانى
زين باهتمام هو فى حاجه حصلت قبل كدا ولا ايه ...
بسنت ايوا وكانت حكايه كبيرة
زين طب قولى كل حاجه بالتفصيل ..
بسنت فى يوم اول ما حور جات هنا وبابا وماما قرروا يعيشوا معانا
فلاش باااااااك
عمر مين القمر دى يا بوسي
بوسي ابعد عنها احسن ليك ...دى بنت الممرضه وجد اوووى
عمر على مين انا عمر المصرى
وراح ليها كانت قاعدة على المرجيحه فى الجنينه
جلس عمر بجانبها
عمر ازيك يا آنسه انا عمر غانم المصرى ومد يده إليها
حور ازاى حضرتك اى كان اسمك تقعد جنبي كدا من غير استئذان
عمر وهو يضحك بقهقه استأذن من مين ...انتى مش واخده بالك انتى بتتكلمى مع مين
قامت حور وتركت له المكان دون أن ترد عليه
تضايق عمر من تصرفها وذهب إليها واوقفها
عمر لما اكلمك تقفى وامسكها من يدها وجذبها إليه
حور صح عندك حق ودا ردى وصڤعته صفعه قويه على وجهه
وضع زين يده على خده وتذكر صڤعتها له هو الآخر ... بقلم منال عباس
عودة من الفلاش
زين وبعدين ايه اللى حصل
بوسي
زهقت ليه بصوت عالى علشان مسك ايديها ... والموضوع ما خلصش غير لما بابا أتدخل وخلى عمر يتأسف
ل حور ...ومن بعدها بقي بيعاملها باحترام ..
زين بغيرة تفتكرى بعد كدا بقي فى قصه حب بينهم
بسنت الله اعلم ...
زين مش هى صاحبتك ...مش بتقولى أنها بتذاكر ليكى
بسنت ايوا..بس هى جد اوووى
زين هى بتذاكر ليكى ازاى ...هى بتدرس ايه ..
بسنت دى فى كليه الطب وفاضل عليها سنتين وتتخرج
زين اامممم ..تمام يلا نامى ..سلام
وتركها وخرج فجأة
بسنت هو ايه دا ...
نام جميع من فى القصر يمر الوقت على أبطالنا ...ليأتى الصباح
فى صباح يوم جديد
محمد صباح الخير يا سمر
سمر صباح الخير...شكلك ما نمتش كويس ..بسبب اللى حصل
محمد مش قادر اصدق ان زين بالاخلاق دى ..
سمر أهدى يا محمد وكل عقده وليها حل ...ثم انت مالحقتش تستريح من السفر ...
محمد افرضي انا مارجعتش فى الوقت دا من السفر ..
كان زمان زين ضيع مستقبل البنت ..
سمر بحزن دا طيش شباب ...وقدر ولطف ..
محمد لازم يتحمل عواقب أفعاله
والنهارده فرحه على حوريه
سمر والله البنت طيبه ومحترمه
بس انت عارف مستواهم الاجتماعى وكدا وكلام الناس..
محمد كلام الناس ما يهمنيش انا كل اللى يهمنى سمعه البنت ..بعد ما الحرس شافوها بالشكل دا بسبب ابنك
سمر خلاص اللى تشوفه ....
نزل محمد إلى الأسفل وجد حور تحمل حقيبه ملابسها ومعها والدتها
محمد ايه الشنطه دى ..انتى رايحه على فين يا حوريه يا بنتى
حور انا هرجع شقتنا يا اونكل ...
محمد انتى عارفه أن طنط سمر بتحتاج والدتك ..ديما ...
مريم والله قولت ليها ..بس هى مصممه .ترجع الشقه ...
محمد طب ممكن علشان خاطرى انا وطنط سمر ..تغيرى رايك
حور بس يا اونكل ...ولم تكمل كلامها لنزول زين ...
زين على فين يا حور يا حبيبتي
حور والجميع فى دهشه
حور حبيبتك !!!
زين ايوا طبعا حبيبتى ...واللى حصل بينا امبارح كان مجرد اختبار لاخلاقك وانتى نجحتى يا قلبي
مريم هو فى ايه يا حور ..
زين بسرعه قبل أن ترد حور انا وحور يا طنط اتفقنا على الجواز دا بعد اذنك طبعا واذن بابا
محمد طبعا وانا موافق ...
مريم بفرحه الف مبروك يا ولاد ...
حور انت بتقول ايه ..
زين