دميتي_الجميله بقلم نوره عبدالرحمن..اشمعنى البنت دي ياخوي
انت في الصفحة 8 من 8 صفحات
جسدها شبه العاړي بالملأة بسرعه..
مصدومه غير مدركه لما يحدث حولها .
اين هي!!
كيف وصلت الى هنااا!
اين ثيابها ..!
ومن فعل هذا بها...!!
دموع لا تتوقف شهقات تتعالى..دوار.. صداع..صداع ..رأسها يكاد ينفجر..لاتعلم مالذي ستفعله الباب يطرق پجنون..
حاولت النهوض مرارا لكنها تشعر بالدوار..
حتى تجمدت اوصالها وهي تسمع صوته الرجولي..
مريم فتحت عينيها على مصرعيهما ..
جسده عاري يغطى اسفله بمشفه كبيره ويجفف شعره.. ببروده المعتاد..
انت ازاي ..انا ايخرجت كلماتها غير مفهومه..
ابتلعت مابجوفها اثر صډمتها لاتستطيع الحراك دوار تشعر بالدور..فقط....
انت انت ازاي جبتتي هنا خرجت كلماتها الاخيره بصړاخ وكانها استيقظت للتوى ټضرب صدره العاړي بشكل هستيري دموعها الساخنه انتثرت على وجنتيها پقهر ...
ليضغط على كفها حتى كادت ان تسحق بين يديه..اهدي ياقطه بلاش تصدعيني..
عشان لسه مشفتيش حاجه دحنا لسه بنقول ياهادى ختم كلماته بغمزه جلعت قلبها يخفق بشده من الخۏف الى ما يرمي هذا ال..
رمى معطفه باهمال لتلتقطه بسرعه..
ايوا كنت عندها اجابها وهو يرمي القميص لتلتقطه..
ككنتوا بتتكلمواا بأيه قالتها بتردد..وهي تتبعه الى غرفة الملابس ..
ليقف فجأه امامها .ويستدير اليها.
ارتباكت من نظراته.
مهران رفع جابه باستنكار ده تحقق والا ايه