السبت 23 نوفمبر 2024

تكملة رواية رواية شهد الادم ...اتفضلى يا عروسه .. بقلم سلمي محمود

انت في الصفحة 8 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز


ادم 
أنا مش فقلبك اصلا
أنا تعبانه اوى وعايزة انام تصبح على خير
أدم پغضب _ هو ايه التنامى
فوقيلى هنا 
بعد كل ده بتقولى مش بحبك 
ده أنا كنت بزعل من نفسى وانا فحضنك عشان مش ببقى فاكر اى حاجه 
ولا لما قربت منك اول مرة حاولت افتكر اى زكرى ليا مع هند ملقتش 
ودلوقتى تقولى مش بحبك 
الظاهر يا شهد ان انتى المش بتحبينى كفايه عشان كدا مش قادرة تحسى بيا
تصبحى على خير 
أدم غمض عينة پغضب ولف للجهه الاخرى وكاد ان ينام
شهد بفرحه _ أدم ادم قوم بسرعه
أدم بصلها بأستغراب من حالها الاتبدال فثانيه _ عايزة ايه من

ولكن قاطعته بوضع شفاتيها على شفتيه فقبله شغوفه طويله
أدم بضحك _ اول مرة انتى التبدأى 
شهد _ عشان انا بعشقك يا أدم 
وانا مبسوطه اوى 
أدم انت اول مرة وانت بتكلمنى متقولش مراتى الله يرحمها قولت هند
ادم بضحك _ انتى هبله 
هو ده بس الفرق معاكى
شهد _ اه فرق معايا اوى يا ادم 
واقتربت عليه واخذت تقبله برقه وادم مستسلم لها تماما 
بحبك اوى اوى والله
ادم وهو يتملك زمام الأمر _ ده انا البعشقك 
واقترب منها وو...
فى الصباح استيقظ ادم ولم يجد شهد بجانبه واخذ يبحث عنها وعن والدته ولم يجدهم
أدم بقلق اتصل على عمه حسن _ الو الو يا عمى هى شهد وماما عندكوا
حسن بطيبه قلب _ اه يا حبيبى هنا مرات عمك اصرت عليهم ييجوا يفرحوا هنا مع الباقى
يالا تعالى انت كمان هستناك هنا
أدم بهدوء ليدارى غضبه_ ماشى يا عمى انا جاى
أدم پغضب _ ماشى يا شهد 
من اولها هتخرجى من غير أذنى
فى منزل الجد
أدم _ ازيك يا عمى عامل ايه 
حسن بفرحه _ حبيبى يا أدم 
انت ايه اخبارك 
أدم _ الحمد لله يا عمى مبروك ﻷحمد 
حسن _ الله يبارك فيك يا حبيبى
أدم _ فين شهد وماما 
حسن _ فالاوضه العالجنينة روح لهم
أدم دخل الاوضه التى تطل على حديقه رائعه 
دخل اتفاجأ بشهد بترقص بضحك وتتمايل ببراعه على أنغام الاغنيه فابتسم لجمالها الأخاذ
ولكن فقد اعصابه عندما رأى هذا الأحمق يوسف وهو يقف فى زاويه اخرى وينظر الى جسدها بوقاحه
أدم بعصبيه افذعت الجميع 
شااااهد.
يتبع.....
رواية شهد الادم الفصل العاشر 
ولكن فقد اعصابه عندما رأى هذا الأحمق يوسف وهو يقف فى زاويه اخرى وينظر الى جسدها بوقاحه
أدم بعصبيه افذعت الجميع 
شااااهد
شهد بفزع وقفت رقص 
شهد بخضه _ فى ايه يا أدم 
ولكن أدم لم يبالى لها واقترب من المدعو يوسف
أدم پغضب وهو يلكم يوسف ويثبته تحت قدميه 
انت ايه مفيش فايده فيك 
مش بتحرم 
بس ودينى ما انا سايبك
يوسف بأستفزاز _ اصل الصراح مراتك المرادى صاروخ
ﻷ انت بجد بتوقع واقف كل مرة
أدم فقد كل ذرة عقل ليه وأخذ يضرب يوسف بشده الى ان افقدة وعيه
ثم اقترب من شهد پغضب وفك الطرحه من على وسطها 
وقال _ انت أزاى واقفه يا هانم بترقصى والبغل ده واقف هو ده تحزيرى ليكى
شهد بخضه _ والله يا أدم 
انا مشوفتهوش حتى اسأل ماما زينب
أدم پغضب _ اخرسى اخرسى 
بقولك 
ثم نظر الى والدته 
امى انا هسافر دلوقتى 
هتيجى معايا ولا هتفضلى
زينب _ هاجى معاك طبعا 
يالا يا حبيبى نمشى من البيت ده
خرج ادم من المنزل پغضب ولم يبالى لكلام جده اليه او عمه حسن
أدم دخل أستراحه الضيوف بدون كلام وأخد الشنط التى لم تفرغ محتوياتها بعد
وانطلق نحو عربيته ليعود الى منزله مرة اخرى
عند منتصف اليوم 
دخلت زينب الى منزلها 
ادم براحه على البت شويه 
فالنهايه انا الغلطانه عشان انا القولتلها تيجى معايا عندهم
أومأ ادم لها 
وصعد هو وشهد الى منزلهم
شهد پخوف _ أ أدم 
شاور ادم لها لتصمت عن الكلام ودخل الى غرفته 
بدل ادم ملابسه 
وصعد الى سريره واغمض عينيه
شهد بدموع _ أدم رد عليا لو سمحت 
أنا أنا مكنش قصدى والله
وأخذت تشهق پعنف وبكاء
خاف ادم عليها لتأتى لها النوبه من جديد
زفر ادم بحنف واقترب منها 
شهد پبكاء _ انا والله مكنش قصدى ازعلك منى 
انا مشفتهوش والله
أدم بضيق _ خلاص يا شهد 
خلاص 
ثم حملها و وضعها عالفراش
أدم _ نامى دلوقتى ولما تصحى نتكلم
شهد بدموع _ ﻷ يا أدم 
مش عيزاك تفضل زعلان منى لو سمحت 
انا معماتش حاجه
أدم پغضب _ ﻷ عملتى يا شهد
عملتى 
لما ابقى محزرك انك تتكلم مع حد هناك ولا تتعاملى معاه 
وانتى تروحى وتقعدى وتهزرى وترقصى كمان 
والۏسخ يوسف عينه كانت هتطلع عليكى
شهد بدموع _ اسفه 
مش هتتكرر تانى بجد
أدم بضيق _ ماشى يا شهد 
اخر مرة 
وحسك عينك بعد كدا ابقى محزرك من حاجه وتعمليها
وبعدين انتى اصلا ازاى تخرجى من غير ازنى
شهد وهى تفقد القدرة عالكلام من كثرة بكاءها
 

انت في الصفحة 8 من 13 صفحات