الخميس 28 نوفمبر 2024

تكملة رواية ...رواية نصيبى وقسمتى

انت في الصفحة 66 من 70 صفحات

موقع أيام نيوز

اختها .

فى الجهه التانيه كانت لمار قاعدة مع تارا فى نفس الاوضه وبتحاول تواسيها لحد ماسمعت رنه تليفونها وردت على اختها بقله حيله نعم ياصبا....

ردت صبا بدموع ولهفه هو...هو حمدى فين

استغربت لمار وردت بتسألى عنه ليه.

ردت صبا بعياط عشان...عشان فارس فى المستشفى بين الحياه والمۏت ولازم ابوه يمضى على العمليه.

اتفاجئت لمار وقالتلها اهدى اهدى ياصبا.....مش فاهمه منك حاجه....عمليه ايه ....واصلا عرفتى ازاى انه ابوه ....وايه اللى حصل بالظب.....

قاطعتها صبا بزعيق من فلت اعصابها مش وقت الاسئله دى يالمارا بقول فارس بيمووووووت.

وقتها كانت فردوس بتبص على تصرفات بنتها وعياطها وصريحها اللى ملهوش مبرر ولكن تجاهله تسألها وسمعتها بتقول طيب ...اسألى منذر وردى عليا بسرعه.....بسرعه بالله عليكى يالمار.

اتكلمت لمار بحزن حاصر حاضر...اهدى بس ياحبيبتى.

.......................................................

دخلت لمار على اوضه الرياضه اللى بيقعد فيها منذر وشافته ماسك صورة والدته فى ايده وبيبص عليها بدموع فاحست بالحزن ناحيته فاخبطت بخفه على الباب فابصلها منذر بطرف عينه ومسح دموعه بسرعه وحط الصورة على اقرب مكان قدامه وقام وقف قدام لمار ....فافضلت تبصله وفجأه لقت نفسها حضنته بقوة فاأتفاجئ بحركتها ولكن قلبه كان محتاجها فالقى نفسه بيضمها بقوة ودفس راسه فى شعرها وفضل يشم ريحتها الحلوة ويضمها اكتر .....وبعد دقايق بعدو عن بعض وبصتله بخجل فاسالها بثبات عايزة تقوليلى حاجه

بصتله وهزت راسها بنعم وقالت صبا كلمتنى وقالتلى خبر مش حلو.

اخد منذر نفس عميق وقالها خير

حكتله اللى حصل وهو اتفاجئ وڠضب جدا واخد مفاتيح عربيته وخرج من الاوضه وهى خرجت وراه وسمعته بيقولها خليكى هنا مع اختك ومتتحركيش ..... وخلى عينك على جدى....وانا هروحلهم.

ردت بلهفه ماشى ....بس ابقى طمنى.

................................................................

فى اخر اليوم وصل حمدى على الڤيله وهو حاسس بكسره القلب بعد يوم طويل كان بيدور فى كل الشوارع والاماكن على ابنه ولكن بدون جدوى .....فاطلع على فوق وكان باب اوضه الحج فضل مفتوح وشايف لمار قاعده قدامه على الكرسى وبتأكله بأديها بلطافه فاخطرن فى باله فكرة.

وخلال لحظات خرجت لمار تجيب كوبايه مايه للحج وشافت حمدى قدامها فأستغربت وجوده فجأه.....فالقيته بيقرب منها وبيسألها انتى باين عليكى حنينه وقلبك ابيض ....ومتأمل انك الوحيده اللى هتعرفينى مكان ابنى.

بصتله لمار بأستغراب ولكن قلبها الطيب اتغلب عليها وعطته العنوان.

.............................................................

فضلت تارا قاعده فى اوضه لمار وبتبص من الشباك بتأمل وبتفتكر كل الاحداث اللى حصلت فى حياتها من لما هربت يوم فرحها لحد وقتها دة........وفضلت ټعيط پقهر.

اما صبا كانت قاعده وهى شايفه حمدى واقف وبيمضى على ورقه الموافقه على العمليه ودموعه على خده ومنذر واقف قدامه وبيبصله پغضب .

اما فردوس كانت بتبصلهم بجمود وبتدعى ربنا يعدى ايامهم بخير ويدخل الفرحه على بيتهم.

اما فارس كان تحت رحمه ربنا وايد الأطباء ومتوصله بيه جميع الاجهزه الازمه لعلاجه.

اما لمار كانت قاعده قدام الحج فضل وبتبص لملامحه وهو نايم وبتفتكر ايامها مع منذر لحد ماغمضت عيونها ونامت وهى قاعدة.

.................................................................

تانى يوم وصل منذر على البيت وطلع على اوضه جده وجواه هموم الدنيا فى قلبه لانه كل مايشوف حمدى بيفتكر خېانه امه وبعدها عنه والۏجع فى قلبه بيذيد .....لحد مافتح الباب واتفاجئ بلمار نايمه على الكرسى قدام الحج وفجاه لقا نفسه بيبتسم تدريجيا ....وبعدين قرب منها ونزل على رقبتها وطبع بوسه رقيقه خلتها فتحت عيونها ببطئ وبدأت تفوق وشافته واقف قدامها وفجأه لقيته بيشيلها على دراعه زى البيبى وبيضمها له ومازال بيبص فى عيونها بحب.

حست بالراحه بين ايده وكأن هموم الدنيا انزاحت من عليها ودة

 

 

نفس شعوره لما قرب منها واخدها على اوضته وحطها على السرير ببطئ وفضل يبص لعيونها بعمق فالقاها لفت اديها حول رقبته وحطت راسها على صدره وغمضت عيونها وهى حاسه بشعور الحب بيذيد جواها .

وفجأه لقيته بيهمسلها بمشاكسه تعالى نخلى الكذبه حقيقه....وخلينى انسى معاكى تعبى وهمى....

بصتله لمار بتفاجئ وتوتر والخجل كان باين على وشها بدرجه كبيرة فانطقت اسمه بأنوثه م...منذر ....

بلع باقى كلامها ببوسه عميقه نسى فيها همه وبدأو يندمجو فى بحر حبهم المخفى وظهرت مشاعرهم المستخبيه لبعض ....واخيرا عاشو مع بعض كازوج وزجه ونسو حزنهم بقربهم لبعض.

يتبع.

تفتكرو ايه اللى هيحصل مع عدى وتارا 

هل فارس هيسامح ابوه ولا 

وتارا هترجع لحمزة وترمى ورا ضهرا اللى حصل ولا هتاخد موقف المرادى

واندماج لمار ومنذر مع بعض فى الوقت الحالى وراه سر ولا لأ

بحبكم اووووووى 

نصيبى وقسمتى

البارت 39

فتحت لمار عيونها ببطئ لحد ماوضحت الرؤيه قدامها واول حاجه خطرت فى بالها انها تبص على اللى نايم جمبها بخجل ولكن ملقتهوش فأستغربت وقامت قعدت مكانها وهى بتبص فى كل مكان فى الاوضه ولكن مش موجود فاقامت ولبست الروب وخبطت على باب الحمام بخفه ولكن مفيش رد فأستغربت وفتحت الباب بخجل وبرضه ملقتش منذر فاخاب ظنها وطلعت الاوضه وقعدت على السرير وبدأت تفتكر اللى حصل معاها امبارح وانها عاشت اجمل لحظات حياتها وهى بين ايده وبدأت تبتسم بخجل ولكن اتغيرت ملامحها وهى بتسال نفسها

ياترى راح فين...وليه مصحنيش..معقول يكون سابنى ومشى ولا اللى حصل بينا امبارح كانت حاجه عاديه بالنسباله وبدأ يومه من جديد وكأن محصلش حاجه....انا توقعت غير كدة خالص..وانا مستغربه ليه ..اصلا امتى حصلت حاجه مستغربتش منها ..

قطعت تفكيرها لما شافت جواب محطوط على الكمودينو فامسكته ولقت مكتوب عليه صباح الجمال يامراتى

ابتسمت وهى بتقول بمشاكسه ظلمته....

وبدأت تفتح الجواب وتقراه اكيد فكرتى انى هربت ...منا عارفك مجنونه...بس اطمنى ...انا اهرب لعندك لكن مهربش منك...

ابتسمت على كلامه وكملت قراءه بخل .....انا عايزك تطمنى وتثقى فيا وتتأكدى انى عمرى ماهسيبك ....بس حياتنا مكنتش عاديه ومرينا بأحداث كتير اوى خلتنى افهمك اكتر وحسيت بيكى زى منا متأكد انك حاسه بيا ومشركانى كل تفصيله فى حياتى .....ووجودك فى حضنى امبارح اكدلى حاجات كتير اوى كنت قلقان منها ....فاعايز ابدأ حياتى معاكى من اول وجديد عشان كدة هاخد بنصيحه والدتك وابدأ اصلح حياتى عشان اقدر ابتدى معاكى على نضافه......فاخليكى واثقه فيا واتأكدى انى حاليا موجود فى المكان الصح ....بس لو مرجعتش فاعايزك تعرفى انى بحبك واللى عيشته معاكى كان اجمل ايام حياتى ...واتأكدى انى هعمل كل اللى هقدر عليه عشان ارجعلك.

استغربت لمار من اللى قرأته ورجعت قرات الجواب تانى وتالت ورابع على انها تطمن ولا بلا جدوى واخر كلامه كان بالنسبالها صډمه فاقامت بسرعه تدور على تليفونها واتصلت بيه لكن تليفونه مقفول ....فضلت تنهج كأنها كانت فى سباق .

وبعد لحظات دخلت اخدت شاور وهى بتفكر فى كلامه والفضول سيطر عليها على انها تعرف مكانه فين ولكن بلا جدوى لحد ماطلعت ولبست هدومها واول حاجه اتجهت لها هى اوضه عدى وخبطت بخفه ولما سمعته بيقول اتفضل..

دخلت عنده ببطئ وشافته قاعد ماسك جواب والدته فى ايده وبيحاول يدارى دموعه عن لمار لحد ما حاطه فى جيبه بسرعه ووقف قدامها وسألها بجمود خير يالمار

كانت لمار متابعه تصرفاته وفكرت ان الورقه اللى خباها فى جيبه تبقا جواب من منذر فاسالته بقلق هو منذر

65  66  67 

انت في الصفحة 66 من 70 صفحات