تكملة رواية ...رواية نصيبى وقسمتى
راجعه معايا على بيت ابوها لحد ماأخوك يتحاسب على عمايله.
قرب منهم حمزة وقال والله لو تسمحيلى اقول رأى ....فانا شايف ان لمار هى اللى تقرر مصيرها عشان متجيش تلومك بعدين .. واساسا يعنى هتلاقى قرارها من قرارك لانها كذا مرة تقولى انها عايزة تطلق فامتشغليش بالك من النقطه دى .
بصتله فردوس بقرف وقالتله متخدش راحتك فى الكلام معايا وتدينى رأيك لانك يوم ماأخدت حق تارا اخدته بطريقتهم....يعنى انت شبهم فاوعى تفكر انى فرحانه بيك وبعمايلك.
بص منذر لحمزة وابتسم بسخريه فاجز حمزة على سنانه بقوة وسكت لحد ما بصت فردوس لمنذر وقالتله طلق بنتى يامنذر.
بصتله لمار ومستنيه رده بلهفه وخوف ....هل هيتخلى عنها او هيبقا عليها
...
نصيبى وقسمتى
البارت
كانت كوثر قاعدة فى المستشفى وبتفكر فى الأحداث اللى حصلت وبتحاول تلاقى حل للى حصل ولكن لفت نظرها الاخبار اللى معروضه على شاشه التلفزيون فادققت النظر وهى سامعه المذيعه بتقول
وصلتلنا اخبار عن عيله فضل صاحب اكبر مصانع الحديد والصلب فى مصر .بأن حفيدهم الاستاذ منذر فؤاد الدين أجبر على الزواج بسبب تبديل العروسه بأختها نتيجه هروبها من المنزل ورفضها الزواج من حفيد عيله فضل.
اما عن عيله هارون صاحب عقارات الشرق الاوسط تم الحجز على شركته بسبب عدم تواجده وليس لها حاكم وصدرت شكوى من جميع الموظفين بعدم أخد مرتباتهم وطلبو بمدير أخر للشركه ....فاقام الاستاذ مروان حسين صاحب مصانع السيارات بشراء الاسهم تبع شركه استاذ هارون بصفته خطيب ابنته والشخص الموثوق الاول فى هذة العيله
وان استاذ هارون واستاذ فضل اصابهم المړض الشديد بعد هذة الاحداث المتتالية ونرجو بالدعاء بتيسير الامور لهم
وقفت كوثر قدام التلفزيون وبتبص بزهول وبتكرر كلمه اتفضحنا.
لحد مااتجه حمدى عندها وقالها بجمود انا دفعت حساب المستشفى والدكتور قالى أنه هيخرج بكرة ان شاء الله.
بصتله كوثر بتبريقه وقالت بنفاذ صبر انا تعبت ياحمدى ...انا مش عارفه هلاقيها منين ولا منين .
استغرب وقالها فى ايه ...ايه اللى حصل تانى
بصت للتلفزيون وقالتله
اتفضحنا ...واحتمال كبير شغلنا يقف زى ماحصل فى عيله لمار.
سألها باستغراب ڤضيحه ايه اللى بتتكلمى عنها ...هو حد تانى عرف حاجه باللى بينا
اتوترت فردوس ولقت نفسها بطلع تليفونها من شنطتها وبتتصل بابنها ولكن مفيش رد فاتعصبت وقالت ماترد بقا ياعدى....
كلمها حمدى بقلق اهدى وفهمينى
زعقت وقالتله افهمك ايه ....بقولك اتفضحنا وكل اللى خبناه بقا على كل لسان.
فضل حمدى يبصلها وسألها قصدك علينا ولا على جواز منذر
قالتله بقله حيله ابنى ...
قالها بارتياح طب اهدى مش عايزين الحج ياخد باله وصحته تتأثر .
فلتت اعصابها وفضلت ټعيط فاقرب منها حمدى ومسك اديها وقال تعالى معايا ....وخدى نفسك برة.
مشت معاه لاحول لها ولا قوة.
.
قبل مامنذر يرد على فردوس سمعو صوت فارس وهو متجهه للجراچ وبينادى منذر ...
انتبهه لفارس وبصوله بأستغراب فاسألت فردوس بسخريه ايه اللى جابه دة كمان
بصتلها صبا بقلق وقالت بهمس كملت....
فاساله منذر فى ايه
رد فارس وهو بيبص عليهم كلهم الخديو ورجالته جايبن على هنا.
الكل اټصدم ماعدا فردوس اللى كانت تايهه بينهم وفرى وچاك كانو واقفين مش فاهمين اللى بيحصل لحد مارد منذر بتفاجئ وهما عرفو مكنا ازاى
رد فارس بلهوجه معرفش ومش وقت استفسارات اهم حاجه لازم نمشى من هنا فورا.
رد حمزة پغضب البنات بس اللى هيمشو واحنا هنفضل عشان نخلص من الموضوع دة بقا
رد عدى پغضب انت هتستهبل .... عايزنا نسيبهم لوحدهم.
رد منذر بتفكير روح معاهم ياعدى واحنا هنفضل.
اتكلمت لمار بقلق لا طبعا كلنا هنمشى ....اصلا هتفضلو تعملو ايه
ردت صبا بتوتر فكرو بعقل شويه وكفايه تهور.
اتكلمت تارا بقلق انا مش عارفه ياحمزة انت بتجيب الافكار السودة دى منين
رد حمزة پغضب دة الحل المناسب....ولا حابه تفضلى مستخبيه فى بيتهم على طول.
اتكلم منذر بضيق احنا لازم ننهيها النهارة.
فضلت تبصلهم فردوس ببلاهه لحد ماتكلمت فرى بقلق هو فى ايه انا اعصابى مبقتش مستحمله.
اتكلم چاك بضيق ماتفهمونا ايه اللى بيحصل
زعق فارس وقال انتو بضيعو وقت على الفاضى.
بص منذر لأخوه وقاله خد البنات وامشى من هنا.
اتكلم عدى وهو باصص لأخوه بقوة مش هسيبك.
اتكلم منذر پغضب وانا بقولك امشى ....انا قادر احمى نفسى لكن لو مراتى حصلها حاجه مش هسامح حد فيكم.
بصتله فردوس باستغراب وهى شايفه القلق اللى فى عيونه اما لمار لما سمعت جملته قلبها دق بسرعه ولولا الموقف اللى هما فيه كانت اترسمت على وشها ابتسامه سعيدة ....لحد ماتكلم عدى بقله حيله وقالهم تعالو معايا.
ردت لمار بقلق لا مش همشى.
زعق منذر اسمعى الكلام.
فاتكلم فارس بقوة يلا ياصبا.
بصتله صبا وبصت لوالدها لقتها بتبصلهم بأستغراب وقالت بضيق يلا امشو قدامى ...وخليهم يشيلو شوكهم بأديهم.
فضلت لمار تبص لمنذر پخوف لحد ماسمعته بيقول بثبات يلا روحى.
فاتحرك فارس ومسك ايد صبا وقالها بلهوجه انجزى ياصبا .
وبص لتارا ولمار وقالهم يلا ياجماعه.
فاتحرك حمزة ناحيه تارا وقالها بقلق خلى بالك على نفسك...ومتقلقيش كل حاجه هتبقا كويسه.
هزت راسها بنعم ولكن جواها خوف كبير اما فردوس بصتله بقرف واتحركت ناحيه عربيه عدى واتحركو البنات ورا والدتهم بقله حيله وكأنهم سايبين قلبهم وراهم لحد ماوصلو للعربيه وطلعو فيها وكان معاهم فرى وچاك وساق عدى عربيته بسرعه.
بص منذر لفارس وسأله انت عرفت منين انهم جايبن
رد فارس بضيق واحد تبعى بلغنى.
اتكلم حمزة وقال وانت واثق فيه
رد فارس بثبات لو مش واثق فيه مكنتش جيت بلغتكم.
رد حمزة طب هنعمل ايه دلوقتى
بصله منذر پغضب وقال عملك اسود ومهبب ...انت لسه حسابك جاى بعدين.
ضحك حمزة بسخريه وقاله اتلهى وخليك فى اللى انت فيه.
هز منذر راسه بسرعه وفضل يبصله پغضب لحد ماتكلم فارس وقال باستغراب انا عايز افهم ايه اللى بيحصل بينكم بالظبط
رد منذر بثبات بعدين...
اتكلم فارس اساسا لما شفتكو طلعتو من المستشفى قلقت وفكرت فى حاجه بخصوص الخديوى.
رد حمزة بسخريه منا قولت اغيرلكم النظام شويه عشان متزهقوش.
بصله منذر بقرف وبص فى الاشيئ اما فارس فارفع حاجبه بلا مبالاه والتزم الصمت لحد ماجه اتصال لفارس فارد بلهفه ايه ياأحمد
رد احمد بضيق فى خبر مش حلو ياباشا.
زعق فارس وقال فى ايه انطق
رد احمد بقله حيله سمعت الخديو بيتكلم مع واحد من رجالته ومبسوط ان العمليه تمت بنجاح.
ساله فارس پغضب عمليه ايه
اتكلم حمزة وقاله بسرعه افتح الاسبيكر.
وفعلا فتح فارس الاسبيكر وسمعو احمد بيقول الخديو بعت رجالته على الجراچ عشان يحطو قنبله فى عربيتكم عشان لو حصلكم حاجه يبقا بره الموضوع ويبقا دة قضاء وقدر.
اټصدمو الشباب وفجأه اتحرك منذر وخبط ايده فى الحيطه بقوة وزعق بكل صوته ااااااااه.
سأل حمزة بعدم استيعاب بسبب شدة الصدمه ايه اللى هو بيقوله دة.
زعق فارس وقال ازاااااااااااااى ....ومقولتش كدة ليه من بدرى
رد احمد بضيق لانهم خدعونى وخلونى افكر انهم جايين ېقتلوكم فى الجراچ وعارفين ان الكلام هيوصلك عشان كدة غيرو الخطه.
قفل فارس الخط وضغط على التليفون بقوة وفضل ېصرخ بعلو صوته لحد ماتكلم حمزة وقال طب اتصل بعدى خليهم ينزلو من العربيه.
وفعلا اتصل