تكملة رواية ...رواية نصيبى وقسمتى
بوسه امبارح خلتك جريئه وبتعرفى تردى كمان.
بصتلها لمار بتفاجئ وردت بضيق بعد اذنك انا مبحبش الاسلوب دة فى الكلام ولو مش هتعرفى تحسنى اسلوبك يبقا بلاش نتكلم احسن.
ردت كوثر بضيق انا مش ھموت على الكلام معاكى واكيد مش دة اسلوبى مع الكل..... بس معاكى انتى بالزات بيبقا مختلف.... لانك متستاهليش غيره.
ادايقت لمار من كلامها وقالتلها اذا كان ابنك والحج فضل سامحونى على غلطتى فاليه انتى مش شبهم.
ردت كوثر بضيق عشان احنا مش شبه بعض ياحبيبتى ومش هتخلينى اسامحك بالعافيه واللى غلطى فى حقه دة ابنى من لحمى ودمى فامش بالسهوله دى هتكسبى رضا حماتك.
حركت لمار عيونها شمال ويمين ورجعت بصتلها بنفاذ صبر وقالتلها اللى يريحك اعمليه.
وقبل ماتسمع ردها مشت لمار من قدامها ودخلت المطبخ وسابتها تبصلها بغيظ ....اما لمار قعدت على الكرسى اللى فى المطبخ وبتبص فى الاشيى وبتقول لنفسها وبعدين فى حرقه الډم بتاعه كل يوم دى .
وفضلت تفكر فى منذر وانها عايزة تزور اهلها ومش عارفه تقول لمين او تخرج ازاى لحد ماسمعت صوت الحج فضل بيزعق وبيقول فى التليفون منا قولتلك يامنذر انى مش هقدر اسافر تانى .....انت ليه مفهمتهمش انى لسه راجع من السفر.
فاطلعت لمار من المطبخ ووقفت فى الصاله تبص على الحج وهو بيتكلم وانتبهت لاسم منذر فاركزت فى الكلام وسمعته بيقول اسمع يامنذر انا راجل كبير ومش حمل سفر كل يوم والتانى وانا بعتك الاجتماع دة عشان عارف انك بتعرف تتصرف فاعمل اى حاجة المهم منخسرش الثفقة دى.
وشويه وشافت لمار ....العامله طالعه من المطبخ بكوبايه الشاى فاسالتها لمار هو الشاى دة لمين
ردت العامله بهدوء
للحج فضل يامدام .
ادايقت لمار من الاسم وقالت بأشمئزاز مدام!!....ماعلينا.....هاتى الشاى انا هوديه للحج.
ردت العامله بس يامدام ميصحش ي....
قاطعتها لمار وقالت ولا يهمك .....انا عايزة اوديه للحج .
وفعلا اخدته من العامله ودخلت بيه على الصالون وحطته على التربيظة واستنت يخلص كلامه وفضلت سمعاه للاخر وهو بيقول تمام يامنذر..... ولو حصل اى حاجة تانى ابقى بلغنى....مع السلامه.
كحت لمار بخفه فاستغرب الحج وقال مين هنا
ردت لمار بهدوء انا لمار ياحج.
رد الحج اتفضلى يابنتى.
اخدت الشاى ومسكت ايده وحطت الكوبايه فى ايده بحركة حنينه منها فابتسم وقالها تسلم اديكى ياعروستنا.
ابتسمت لمار وقالتله الله يسلمك.... بصراحه كنت عايزة اتكلم مع حضرتك فى حاجة.
شرب من الشاى وقالها بهدوء طبعا يابنتى اتفضلى.
قالت بتردد يعنى ...بصراحه كنت عايزة ازور بابا عشان عرفت انه طلع من المستشفى وعايزة اطمن عليه.
رد الحج فضل وهى دى فيها كلام ....اكيد محدش هيمنعك عن اهلك ....اتصلى بجوزك وخليه يوصلك.
ردت لمار شكرا ياحج....بس الصراحه تليفونى باظ جربت عليه كل الشواحن وبرضه من شغال واصلا عرفت ان بابا خرج من المستشفى من الصحافه ف...
قاطعها الحج ومقولتيش لمنذر ليه يجبلك تليفون جديد
سكتت لمار بحرج فاكمل الحج وقالها خدى تليفونى واتصلى على جوزك وقوليله انك رايحه لاهلك وهو مش هيمنعك بس مينفعش تروحى فى اى مكان من غير اذن جوزك .
ردت لمار باحترام اكيد طبعا.
فاعطاها تليفونها وقالها خدى يابنتى اتصلى.
اخدت الفون ودورت على رقم منذر واتصلت بيه واستنت رده ودقايق وقال نعم ياحج
ردت لمار بحرج انا لمار.
استغرب وقالها فى حاجة ولا ايه
ردت بهدوء لا بس كنت عايزة ازور اهلى واطمن على بابا.
ابتسم وقالها تمام هخلص شغلى وهعدى عليكى ونروح سوا.
ردت بسرعه هتتأخر
ابتسم وقالها بمشاكسه وحشتك ولا ايه
بصت لمار للحج ولقيته مبتسم فاتحرجت لان الاسبيكر مفتوح ولكن ردت على منذر وقالتله احم....بابا اللى وحشنى وعايزة اشوفه.
سالها بمشاكسه بابا بس اللى وحشك
كتمت غيظها جواها وهى شايفه الحج بيضحك وقالها ماتقوليلو يابنتى الكلمه اللى نفسه يسمعها نشفتى ريقه.
سمعت لمار ضحكت منذر فاتغاظت اكتر وقفلت الاتصال وعملت نفسها لسه بتتكلم وقالت احم ...الو ...الو...
وبعدين بصت للحج وقالتله شكل معندوش شبكه والخط فصل.
ضحك الحج بقوة وقالها دة انتى مشكله.
..................................................................
اخر اليوم كانت لمار قاعدة على السرير قدام والدها وماسكه ايده بحنيه ووالدتها فردوس قاعدة على الكرسى اللى قدامهم وبتبص لمنذر بتفحص اللى كان واقف ورا لمار ومنتبه لكلامها مع والدها لما قالتله حمدلله على سلامتك يابابا ...بجد حاسه ان البيت نور بيك.
ابتسم هارون وطبطب على اديها وبص لمنذر للحظة ورجع سأل لمار طمنينى عنك.
ردت لمار بابتسامه انا كويسه ومبسوطة بيك اوى ياحبيبى
عاتبها وقال ليه عملتى كدة يالمار ...ليه وطيتى راسى انتى واخواتك.....ليه مواجهتنيش وقولتيلى ان اختك هربت .....ليه تخدعى انسان ملهوش ذنب ....ليه تغلطو فى حق الناس على حساب سمعتنا ....هو دة اللى انا علمتهولك
بصت لمار لمنذر وبعدين بصت لوالدتها ورجعت بصت لهارون وقالتله بزعل انا اسفه يابابا ....عشان خاطرى متزعلش نفسك عشان صحتك.
بص هارون لمنذر وقاله بتعب حقك عليا يابنى......وصدقنى دى غلطة مش مقصودة بس بالله عليك متأذيش بنتى وحطها فى عينك.
بص منذر للمار وقال بثبات فى عنيا وفى قلبى كمان.
بصتله لمار بأستغراب فالقيته بيقولها بهدوء هستناكى برة ...عشان تاخدى راحتك مع اهلك.
وبص لهارون وقاله بلطف حمدلله على سلامتك يااستاذ هارون .....ومتشغلش بالك بالمواضيع دى وحافظ على صحتك عشان متعرفش انت غالى ازاى عندهم.
رد هارون بتعب الله يسلمك ويجازيك خير.
كانت لمار مستغربه اسلوبه مع ابوها وفضلت تبص فى الاشيئ وبتفتكر الكلاب السعرانه اللى جبهم وحطهم فى وشها وكان ھيقتلها ودلوقتى بيتعامل بلطافه مع اهلها فعلا هو بوشين .
اول ماطلع منذر من الاوضه قابل تارا وهى داخله بصنيه العصير فى اديها واول ماشافته بصتله بقرف وقالتله بهمس وڠضب ايه البجاحة اللى انت فيها دى ......وكمان ليك عين تيجى البيت بعد اللى عملته.
رد بثبات انتى اللى ليكى عين تقفى وتبجحى فى وشى بعد غلطتك معايا.
كانت هترد ولكن قالتله بأختصار عشان محدش يسمعها حقيقى الكلام معاك قلته احسن.
رد قالها باستفزاز يكون احسن برضه عشان صوتك مزعج.
وفجأه خرجت فردوس من الاوضه وشافتهم واقفين زى القط والفار فأستغربت وقالتله واقف عندك ليه يابنى.
ردت تارا بتفاجئ ابنك!!
بصتلها فردوس بتحذير وبعدين بصت لمنذر وقالتله تعالى اقعد لحد مالاكل يجهز.
استغرب منذر اسلوبها معاه ولكن رد بلا مبالاه متتعبيش نفسك انا هتعشا فى البيت.
بصتله تارا بقرف وقالت بهمس قليل الزوق .
بصتلها فردوس وقالت بتحذير دخلى العصير لاختك ياتارا وبطلى كلام كتير.
ردا تارا بغيظ هو انا اتكلمت.
بصتلها بتحذير وسكتت فابصت تارا لمنذر بقرف ودخلت الاوضه وقفلت الباب وراها بقوة فامنذر بص للباب وابتسم بأستهزاء لحد ماسمع فردوس بتقوله على فكرة انا مش هسيبك تمشى الا لما تدوق أكلى.
بصلها باستغراب ورد بهدوء انا لسه راجع من الشغل فا....
قاطعته لما مسكت ايده وقالتله
بحنيه دة انت جوز بنتى وزى ابنى ولسه راجع من الشغل يعنى اكيد جعان فامتكسفنيش بقا وكل معانا عشان يبقا عيش وملح.
حس منذر بأحساس غريب واول مرة يحس بالحنيه من ناحيه ست وحتى لمسه اديها كلها لطافه وعيونها مليانه طيبه وقصاد كل دة مقدرش يرفض وقال تمام...
ابتسمتله فردوس وبعدين ندت على بناتها يالمار ...ياتارا ...تعالو جهزو الاكل...يلا
ابتسم منذر باستغراب وسألها