الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

تكملة رواية ...رواية نصيبى وقسمتى

انت في الصفحة 35 من 70 صفحات

موقع أيام نيوز

عربيته واول ماشافهم على البحر وقف عربيته فى مكان قريب وقرب منهم وسمع كلامهم .فاغلى الډم فى عروقه وفضل يجز على سنانه بقوة ومشى بعصبيه لانه مقدرش يسمع كلام اكتر وركب عربيته وساق بأقصى سرعه وهو بيقول بغل انا هوريكم مين عدى.

ركن منذر عربيته واتجه ناحيه الڤيله ولما دخل استقبلته العامله بأحترام اتفضل يااستاذ منذر .تحب احضرلك العشا

اتجه لاوضته بعد مارد بأختصار وهدوء تؤ.

وطلع على اوضته من غير مايحسس حد فيهم واول مادخل اوضته انتبه لريحه حلوة مألوفه بالنسباله ووقتها قارنها بريحه لمار فأستغرب وبص فى انحاء الاوضه وكمان انتبه لشنطه كبيرة على السرير فاسال نفسهمعقول رجعت تانى.

وبعدين سمع صوت حركه فى الحمام فاتجه ناحيته واول مافتح الباب اتفاجئ بلمار واقفه قدامه ولافه فوطه على جسمها مبينة انوثتها اللى جننته وفضل واقف يبص عليها بجرأه .اما لمار كانت مبرقه عنيها من الصدمه وفضلت تشد الفوطة اللى ملفوفه على جسمها لفوق ولتحت كامحاوله منها عشان تدارى جسمها ولكن فشلت وكل ماتبص لمنذر تلاقيه بيبص عليها بجرأه وتفحص وفجأه لقيته بيقرب منها واخيرا اتفك لسانه وقال بهمس ريحتك مميزة.

بلعت ريقها واتوترت اكتر وبصتله پخوف وهى بتقوله بلجلجه م ممكن..تطلع لحد مااغير هدومى.

قرب منها خطوه تانيه وقال بهيام وسخرية انتى جتيلى تانى عشان تورينى جمالك ولا ايه.

بصتله بحرج وقالت بلجلجه ايه اللى انت بتقوله دة ..ممكن تبعد .واول مااغير هدومى هقولك جيت ليه.

قرب منها اكتر وكأنه غايب عن الوعى ونزل براسه لمستواها وقرب وشه من رقبتها ببطئ وغمض عينه وهو بيشم ريحتها بأستمتاع .وهى واقفه كأنها متجمدة وماسكه فى الفوطه بقوة ومغمضه عنيها پخوف وحاولت تبعد لورا ولكن ايده سبقتها وحاوط وسطها وقربها منه بقوه فاتفجعت وفتحت عنيها وبصتله پخوف وهو رفع راسه وبصلها ورجع على ارض الواقع لما لقا نظرة الخۏف فى عنيها وفضل يبصلها بثبات لحد ماشاف رعشه شفايفها من شدة الخۏف واول مالمح فى عيونها لمعه

 

 

الدموع ..بعد عنها ببطئ وجواه شعور بالڠضب من خۏفها منه وحاول بصعوبه يبعد نظره عنها وضغط على ايده بقوة بيتمالك اعصابه لحد مالقاها دخلت الحمام وقفلت الباب بالمفتاح ..وهو فضل واقف يبص على باب الحمام پغضب ولما لقاها سانده على الباب اتعصب اكتر وطلع من الاوضه بعصبيه.

اما لمار كانت حاطه اديها على قلبها وبتاخد نفسها بصعوبه وبيمر فى عقلها مشهد الكلاب السعرانه وجسمها بيرتعش من الخۏف وقالت بلجلجه يارب احمينى منه ..منك لله ياصبا ويخربيت افكارك السودة.

.

نزل منذر على الصاله وهو متعصب وفضل يتحرك شمال ويمين لحد مالقا والدته نازله من اوضتها وهى بتقوله اخيرا جيت ..برن عليك من بدرى .مبتردش ليه

بصلها ببرود وقال بثبات مشغول.

قالتله طب رد عليا وقدرنى.

قرب منها وقال بثبات مبردش غير على المهمين بس.

بصتله لثوانى بحرج ورجعت سألته ماعلينا .عرفت ان مراتك جت ولا لأ

افتكر منذر شكلها وهى بين ايده وافتكر نظرات عيونها فاغمض عينه وهز راسه بنعم فارجعت قالتله هو انتو ايه حكايتكم ..انت جيت الصبح وهى اخر النهار ..ماكنتو جيتو مع بعض احسن.

ضيق عينه وسالها بأختصار ودة يهمك في ايه

قربت منه وقالت بجديه طبعا يهمنى ..اللى يخليها تفضل رايحة جايا على اهلها كل يوم وهى مكملتش شهر من جوازها يبقا كدة ملهاش حاكم وانا مش عايزة الناس تتكلم ..كفايه الفضايح اللى عملتهالنا.

سكتت للحظة ورد قالها بثبات عندى ليكى حلين .ياما اخدها واسيبلك البيت والناس وكل اللى شغلينك .ياما تخليكى فى حالك ايه رأيك

ادايقت وقالتله حاول لو لمرة واحدة فى حياتك تتكلم معايا عدل.

رد قالها معنديش رد غير دة.

قالتله بنرفزة تمام .انا نصحتك وانت اعمل اللى على هواك.

ابتسم بسخريه وقبل مايطلع تانى لاوضته قالتله ويكون فى علمك جدك جاى من السفر بكرة .وطبعا ميعرفش بقصه العروسه المتبدله فافكر فى رد مناسب بقا او بقصه جديده تسكتو بيها.

سكت للحظة بيفكر فى جده وبعدين بصلها بطرف عينه وسابها وطلع لاوضته ..ولكن قبل مايفتح الباب افتكر خوف لمار منه فاضغط على ايده واتجه ناحيه الاوضه التانيه وهو شايف ان كدة بيرد كرامته مش بيبعد عنها عشان ميخوفهاش.

.

نصيبى وقسمتى

البارت

كانت صبا بتجرى بأقصى سرعه عندها ولكن عقلها مشوش والخۏف مسيطر عليها وبتسأل نفسها هروح فين .

وبعدين حست انها لازم تروح عند اهلها وحتى لو هما عندهم مشاكل بس هى كمان فى ورطه كبيرة وهما اكتر ناس هتحميها.

ومازالت بتجرى وبتحاول توقف عربيه بمشوره اديها ولكن محدش بيقف وفجأه سمعت صوت من وراها اقفى عندك..

فضلت تجرى ولكن بصت وراها واټصدمت ان رجاله الباشا بيجرو وراها ..فافضلت تصرخ على أمل حد يسمعها ويخلصها منهم ..واخيرا لقت عربيه سودة وكبيرة وقفت قدامها فافرحت وفتحت باب العربية بسرعه وطلعت فيها بلهوجه وهى بتقول للسواق سوق بسرعه بالله عليك بسرعه هيقتلونى.

بصلها السواق فى المرايه وضحك فأستغربت وقالتله انت فاكرنى مجنونه والله .

وقبل ماتكمل كلامها لقيته طلع ازازة زى البرفان ورشها على وشها فاصرخت وقالت انت بتعمل ايه يامجنون ..اااه.

وفجاه محستش بنفسها لانها داخت وفقدت الوعى.

وهو ساق عربيته وبعد فترة ركنها قدام بيت الباشا ونزل اخد صبا على ايده ودخل بيها الشقه ولقا الست عبير قاعدة جمب الباشا على الارض بتحاول تفوقه ولما شافته ماسك صبا قالتله بقلق ډخلها الاوضه واقفل عليها وتعالى بسرعه شيل الباشا خلينا ننقله على اقرب مستشفى .

رد قالها الباشا مبيخشش مستشفيات ..وانا هعالجه مټخافيش.

ردت قالتله ماشى ماشى ..المهم دخل البت دى الاوضه وبعدين نتصرف.

وفعلا كان لسه شايلها وډخلها الاوضه وحطها على السرير بهدوء وخرج وقفل الباب وراه بالمفتاح.

.

تانى يوم 

صحت لمار من نومها بعد مااستنظرت منذر امبارح لفترة طويله وفجأه محستش بنفسها غير لما صحت تانى يوم ولقت نفسها نايمه على الكرسى ولما جت تقوم اتأوهت من ۏجع رقبتها بسبب نومتها الغلط على الكرسى وهى بتسأل نفسهاهو مجاش ليه دة

وفضلت تحرك اديها على عنيها بنعاس وبعدين جهزت طقم ودخلت الحمام تاخد دوش وقفلت على نفسها بالمفتاح عشان ميتكررش موقف امبارح.

وبعد فترة طلعت ولبست الطقم اللى حضرته ولما جت تسرح شعرها لقت الباب بيخبط بقوة فاتخضت وبصت على الباب وقالت مين

ردت كوثر بعصبيه ماتفتحى بقالى ساعة بخبط.

نفخت لمار وقالت لنفسها بغيظ وبعدين بقا فى اسلوب الست دى يعنى هتبقا هى وابنها عليا.

وبعدين تمالكت اعصابها واتجه ناحيه الباب وفتحته فالقتها رفعلها حواجبها بعصبيه وبتقولها بجرأه ايه الحب ۏلع فى الدرة ومش قادرين تبعدو عن بعض ولا ايه

برقت لمار عيونها بتفاجئ من جرائت حماتها وقالت بضيق طنط عيب اللى بتقوليه دة.

زعقتلها وقالت انتى هتردى عليا ولا ايه .

ردت لمار بضيق مقصدش بس 

ردت

 

 

كوثر بعصبيه من غير بس وكلامى دة ياحبيبتى عشان ايدى وجعتنى من كتر التخبيط وانتى نايمه فى العسل ولا همك

ردت لمار بغيظ انا مكنتش نايمه .انا كنت باخد دش واكيد مش هسمعك من صوت المايه .

ردت كوثر بعصبيه بصى بقا ياحبيبتى .الصح عندنا انك مترديش

34  35  36 

انت في الصفحة 35 من 70 صفحات