تكملة رواية ...رواية نصيبى وقسمتى
لاول مرة هعترض على قرارك لانى مش هقدر احط نفسى فى مصېبة كبيرة زى دى.
سكت منذر وضيق عينه وبص لاخوه وسأله بثبات والسبب
رد عدى بانفعال عشان مش عارف انت غرضك ايه من كل دة او هتستفاد ايه
ابتسم وقال بأستهزاء ولما تعرف غرضى... هتمضى
حرك عدى ايده على وشه بعصبيه وقاله بأنفعال انا عارف انك عايز تاخد حقك وتلعب باعصابها وتبتذها..... بس مش على حسابى يامنذر.
قرب منه منذر وبصله پغضب وقال تمام ياعدى.... بس خليك فاكر وعدك ليا وانك هتفضل فى ضهرى...... ودلوقتى مطلعتش قد وعدك..... ومع ذالك مش هضغط عليك.... بس يكون فى علمك..... بيك او منغير الورقه دى مش هتتقطع وبرضه هعمل اللى انا عايزة.
رد عدى مش دة اللى اتفقنا عليه يامنذر و...
قاطعته منذر بزعيق خلااااااص.... خلص الكلام.
بصو لبعض للحظات وبعدين اخد منذر هدومه ودخل الحمام وفضل عدى واقف بيبص فى انحاء الاوضه بتوتر وبعدين طلع من الاوضه بعصبيه.
وقف مروان قدام والدته وقالها بعصبيه انا مش فاهم انتى بتعملى معايا كدة ليه.
ردت ولدته بدافع يابنى قولتلك مش انا اللى قولت للسنيوره بتاعتك انت مش عايز تصدقنى ليه
رد بنرفزة وايه اللى يخلينى اصدقك.... اذا كان انتى اللى قولتى للصحافه عن كل اخبارهم اللى عرفتهالك..... مع انى حذرتك قبلها وبرضه عملتى اللى فى دماغك.
ردت والدته وانا هعمل كدة ليه
رد مروان پعنف عشان انتى مش بتحبى صبا وعايزة توقعى بنا بأى طريقه.
ردت والدته طب وانا ايه اللى يخلينى اسكت كل دة على خېانتك ماكنت قولتلها من زمان..... ياريت تصدق انى مش انا اللى عرفتها واكيد حد تانى..... معقول مش مصدق امك يامروان وكمان واقف تزعقلى وشويه وهتضربنى..... بقا دى اخره تربيتى فيك.
زعق وقالها بطلى الاسطوانه الحمضانه دى ولو انا ابنك اللى ربتيه فانتى امى وانا عارف حوراتك كويس اوى.
سكتت والدته ودموعها نزلت من حزنها ولقيته بيبصلها بكره وكمل كلامه بعصبيه ولعلمك انا همشى واسيبلك البيت وابقى كلمى الحيطان بقا.
مسكت والدته ايده وقالتله بدموع ليه يامران مش حرام عليك امك تسبيها بين اربع حيطان دة انا مليش غيرك.
هبد ايده من اديها بقوة وبصلها بنرفزة ومشى من قدامها وهبد الباب وراه وفضلت والدته واقفه ټعيط پقهر من افعاله. ودعت ربها يارب اهديه يارب.
كانو البنات قاعدين پيتخانقو لحد ماسكتت صبا لما شافت الباشا واقف بعيد وبيبصلها بأشاره انها تيجى عنده....
فابصتله بتفاجئ وهى بتفكرانا ازاى مهربتش لحد دلوقتى واتلهيت مع اخواتى ونسيت اقولهم انى مخطوفه والمفروض امشى معاه دلوقتى ولحد الان ملقتش حل عشان اهرب..... اعمل ايه.... يارب ساعدنى.
فانتبهت تارا لنظرات اختها ولكن اتكلمت لمار بانفعال سكتى ليه ياست صبا.... اخيرا اقتنعتى بكلامى يعنى.
بصتلها تارا وقالت اقعدى بقا يالمار وكفايه خناق.... ايه مبتزهقوش.
ردت صبا بقله حيله ا... انا... انا لازم امشى.
سالتها تارا باستغراب تمشى تروحى فين
ردت لمار بغيظ يلا هتبهرنا بقصة جديدة.
بصتلها تارا بعصبيه وقالت ماتتكتمى بقا يالمار.
نفخت لمار بغيظ وسكتت لحد ماسالت تارا اختها سالتك هتمشى تروحى فين ياصبا
اتوترت صبا وافتكرت لما الباشا دخل الاوضه وحط السکينه على رقبه والدها وفكرتانا لو قولتلهم.... احتمال يأذيهم... دة غير ان اللى فيهم مكفيهم
فانفخت بقوة وقالت بهدوء عكس الخۏف اللى خواها ا.. انا بصراحة.... يعنى الفترة اللى فاتت دى كنت قاعدة فى السكن اللى فى الكليه... و... ولو اتأخرت اكتر من كدة... ا... ال... السكن هيتقفل.
ردت تارا بأستغراب طب مايتقفل.... اصلا بيت ابوكى مفتوح.... فاليه ترجعى تانى السكن.
ردت صبا بتوتر س.. سبينى على راحتى ياتارا.... و... ومن هنا لحد مابابا يطلع من المستشفى هفضل فى السكن.
ردت تارا بعصبيه والله ليها حق لمار تتخانق معاكى... دة انتى دماغك دى صعبه بجد.
ردت صبا بتوتر اا.. فكك منى ياتارا بقا.
ضحكت لمار باستهزاء وقالت اهى اللى عايزنى اخد بنصيحتها... اصلا دماغها دى مصېبه واللى يمشى وراها يبقا عليه العوض.
بصتلها تارا وقالت بنرفزة انا مش قولتلك اسكتى.... اصلا انتى كمان لسانك متبرى منك.
قالت لمار بغيظ ماشى هسكت... بس اساليها بقا هنقول ايه لماما لما تعرف انها مشت.
ردت صبا بنفاذ صبر هتقولو الحقيقة وانى فى سكن الكليه عشان مش هقدر على نومه المستشفيات.... وبعدين متفكروش فيا كتير
وخليكو فى المصېبة اللى انتو فيها.
ردت تارا بعصبيه مينفعش ياصبا اللى انتى بتعمليه دة..... اتحملى المسؤوليه ولو لمرة واحدة فى حياتك.
ردت صبا بنرفزة كنتى اتحملتيها انتى ومهربتيش مع استاذ حمزة ودبستينا فى مشاكل مايعلم بيها الا ربنا.
بصتلها تارا پغضب وسكتت فاتكلمت لمار وقالت بنرفزة عايزة تمشى امشى ياصبا احنا قولنالك الصح وانتى خليكى ماشية بدماغك.
حاولت صبا تتحكم فى دموعها وقبل ماتمشى قالت همشى..... بس فكرى فى اللى قولتلك عليه.... احنا ملناش الا بعض وتارا اختك ولازم تساعديها حتى لو على حساب حياتك وانا اضمنلك انه مش هيقربلك عشان خلاص عمل اللى كان مخططله وجه دورنا.... ياريت تفهمى.
بصت لمار لاختها تارا وفكرت فى كلام اختها صبا وسكتت لحد ماتكلمت صبا پخنقه سلام... خلى بالكو على نفسكو.
حضنتها تارا بقوة وقالتلها بدموع انتى كمان خلى بالك على نفسك.
ضمتها صبا بقوة وحبست دموعها عشان ميشكوش فى كلامها لحد ماقربت لمار منهم وحضنتهم بحب.
وصلت صبا عند الباشا وهى بتمسح دموعها بعصبيه لحد ماسمعته بيقول حمدلله على السلامة.
زعقت وقالتله انت ازاى تتجرأ تحط السکينه على رقبه بابا
بصلها للحظة وبعدين طلع السکينه من جيبه وقالها بسخرية قصدك على دى
بصت على السکينه وقبل ماتتكلم اكتشفت انها سکينه لعبه فابصتله بنرفزة وقالت انت هتهزر معايا.
قرب من وشها وقال وهو انا ليا حد غيرك.
اتعصبت اكتر وقالتله ليك شيطانك اللى هيوديك فى داهيه.
قرب اكتر وقالها بهمس قوليلى اعمل ايه فى لسانك دة.
زقته باديها بقوة وطلعت ركبت عربيته وحطت الحزام وفضلت تبص قدامها بغيظ عشان معرفتش تهرب منه
فابصلها بابتسامة وطلع ساق عربيته وهى بصتله بغيظ ورجعت بصت للطريق.
كان حمزة واقف قدام البحر وبيبص فى الاشيئ ولكن عقله مشغول باللى حصل معاه فى المخزن وافتكر صړيخ تارا وتوسلاتها لمنذر عشان يسيبها واخيرا افتكر لما مضاها على ورقه عرفى فاغمض عينه وصړخ بأعلى صوته اااااااااه.
ورجع قال لنفسه ھقتلك.... وربى لقټلك.
يتبع...
فصلين عشان خاطركم يارب تراضونى بالتقاعل وتقولولى رأيكم وتوقعاتكم.
نصيبى وقسمتى
البارت 18
تانى يوم..
وصلت لمار على ڤيله منذر وكانت بتقدم خطوة وترجع خطوة وهى بتكلم والدتها فى الفون وسمعتها بتقولها يابنتي اسمعى الكلام وارجعى.
ردت لمار بتوتر متقلقيش عليا ياماما دة... د.. دة جوزى و.. ومش هيأذينى.... لكن لو فضلت بعيده عن بيته كتير هتحصل مشاكل واحنا ماصدقنا بابا فاق.
ردت فردوس بعصبيه طب يبقا يفكر يعمل حاجة لواحدة فيكم كدة... وانا اكله بسنانى.
ضحكت لمار على تعبير والدتها وقالت بسخريه ايه ياماما كلام الزومبى دة.
ردت فردوس ليكى نفس تهزرى..... ارجعى بقا يابنتى ومتوجعيش قلبى معاكى.
ردت لمار ماما حبيبتى انا وصلت ومتقلقيش هبقا اجى على طول اطمن على بابا ومن هنا لحد مايقوم بالسلامة.... هطلق منه..
اتفاجئت فردوس وقالت هتطلقى....... يعنى عيالى الاتنين هيبقو مطلقين