الإثنين 25 نوفمبر 2024

تكملة رواية ...رواية نصيبى وقسمتى

انت في الصفحة 28 من 70 صفحات

موقع أيام نيوز

تفوقها

بصتله تارا بدموع وهزت راسها بنعم ورجعت بصت لاختها بقلق وقال امشى معانا يالمار ومتقلقيش هتبقى كويسة.

غمضت لمار عيونها ولكن رجعت فتحتها بفجة لما افتكرت الكلاب السعرانه ودموعها نزلت پخوف على خدها.

حكت فردوس لبنتها صبا عن الاحداث اللى حصلت فى غيابها فاتفجئت صبا وقالت طب وتارا فين

ردت فردوس قالتلى رايحة مشوار..... فافكرتها بدور عليكى.... بس لحد دلوقتى مجتش وانا قلبى واكلنى من الصبح.

فكرت صبا وقالت اهدى بس ياماما.... اصلا احتمال تكون راحت لمنذر عشان تجيب لمار.

وقبل ماترد فردوس لقت مروان خطيب صبا متجه ناحيتهم وعلى وشه ابتسامه عريضه فاردت فردوس اهلا يامروان.... اتفضل ياحبيبى.

اتفاجئت صبا من وجودة وبصتله بعصبية وافتكرت المشاهد اللى الباشا ورهلها عن خطيبها وسمعته بيقول بلهفة اخيرا ظهرتى ياصبا...... انا كل يوم كنت بسأل عنك وبيقولولى انك عند واحدة صحبتك.... واقعد اسال نفسى هى متصلتش تطمنى عليها ليه.

فضلت صبا تبصله بأحتقار ومردتش لحد ماسمعت فردوس بتقول والله فيك الخير يامروان يابنى..... حقيقى هو مسبناش ولا لحظة وكان قلقان عليكى اوى يابنتى.

هزت صبا راسها بأستهزاء وفضلت ساكته لان جواها ڼار شعله منه لحد ماقالها باستغراب مبتتكلميش ليه ياصبا.... هو انتى زعلانه.... مع ان المفروض انا اللى ازعل منك على اهمالك ليا.

فضلت تبصله پغضب وبصمت لحد مافردوس ردت معلش يابنى اعزرها..... انا كمان كنت زعلانه منها ومتخيله انى مش هكلمها تانى.... بس لما شوفتها نسيت زعلى.... واصلا انا عارفه انها طايشة.... وبما انك بتحبها يبقا لازم تتعود ولا ايه.

ابتسم وقالها دى حبيبه قلبى ومقدرش ازعل منها.

ضحكت صبا بأستهزاء وسكتت للحظة وقالت بحمود ماما... ممكن اقعد مع مروان لوحدنا بعد اذنك.

ضحكت فردوس وقالتها بمرح بتكرشينى ماشى ياست صبا.

رد مروان بمشاكسة لا ياست الكل هو احنا نقدر نستغنى عنك.

ضحكت فردوس وقالتله طول عمرك بكاش.... بس اصلا كنت داخلة اطمن على عمك فاروق.

قالها تمام ماشى.... وانا شويه وجاى وراكى.

قالتله خد راحتك ياحبيبى.

نفخت صبا بنفاذ صبر وفضلت تبص على والدتها لحد مادخلت الاوضه فابصت لمروان پغضب فاسالها بأستغراب مالك ياصبا..... وبتبصيلى كدة ليه.... هو انتى زعلانه منى فى حاجة.

سالته بجمود هو انا اثرت معاك فى ايه

قالها بأستغراب ايه لازمه الكلام دة

قالتله طب هسألك بصيغة تانية...... انا عملتلك ايه عشان تجرحنى وتخونى بالشكل دة

بان عليه القلق وهو بيقولها ب... بخونك..... ايه الكلام اللى انتى بتقوليه دة

بصت لفوق واخدت نفس عميق وهى بتقوله متحاولش تتهرب من السؤال لان انا شوفت خېانتك بعينى يامروان.

سألها بتوتر شوفتى ايه

قالتله بدموع الڠضب شوفتك بتخونى مع موظفينك..... وشكلك كمان مش بترفض طلب للسكرتيرة بتاعتك.

سالها بتوتر ااا... انتى مين موصلك التهريج دة.

زعقت بنفاذ صبر التهريج دة انا شوفته بعينى يامروان..... انا بس عايزة افهم انت ليه عملت معايا كدة.... دة انا عطيتك كل حبى واهتمامى وكنت مستعدة اعمل حاجات كتير عشانك... فاليه تأذينى بالشكل دة ماترررررد.

قرب منها وقالها بلجلجة صبا انا بحبك والله العظيم بحبك بس...

قالتله بدموع بس ايه

قالها بضعف دى نزوة او غلطة يعنى كلنا بنغلط واللى بيحب حد بيسامحه وانا واثق من حبك وعارف انك مدايقه بس وعد الغلطة دى مش هتتكرر.

ضحكت بأستهزاء وفالتله وعشان انت واثق من حبى فاضمنت انى هفضل معاك فاقولت تلعب بديلك وتغلط براحتك وكدة كدة هتسامحنى... صح

اخد نفسه وقال بتوتر طب ممكن تهدى..... ونأجل الكلام فى الموضوع دة بعدين.

قالتله بدموع وعصبية انت كل حاجة عندك بعدين...... هو انت مش شايف انى

 

 

عدتلك حاجات كتير اوى يامروان ومع ذالك كملت معاك على امل انك تتغير بس الخيانه طبع وعمرك ماهتقدر تغيره........ وانت مقدرتنيش حتى انك عايز تأجل الموضوع وشايفه حاجة عاديه رغم ان قلبى مكسور من عملتك دى وانت ولا حاسس وشايفها غلطة وهتعدى.

وفجأه قلعت الدبلة من اديها ورمتها فى وشه بقوة فابعد وشه ورجع بصلها پغضب وكملت كلامها ب انا خسارة فيك..... ومن النهاردة مش عايزة اشوف وشك تانى.... وخليك بقا مع اللى شبهك. 

مسك اديها بلهفة وقالها لا ياصبا استنى.... طب انا اسف.... والله مستعد اعمل اى حاجة عشان تسامحينى... بس مش هقدر استحمل بعدك عنى.

شالت اديها من ايده بقوة وقالتله بزعيق اوعى تتجرأت تانى وتلمسنى .... مش عايزة اۏسخ ايدى..... وابعد عنى بقا وانسانى.

ودخلت الاوضه قبل ماتسمع ردة وهو فضل واقف مزهول من اللى حصل وفضل يسأل نفسههى عرفت ازاى ممكن تكون امى قالتلها انا لازم اتصرف.... ومستحيل اسيبها تضيع منى. 

فاقت لمار من الدوخة بعد ماحاول حمزة يفوقها بجميع الطرق 

ولكن كانو بيبصو لبعض بحزن وعقلهم مبطلش تفكير لحد ماحمزة قطع السكوت وقال يلا عشان اوصلكم.

وفعلا قامو البنات ومشو معاه بقله حيله.... وبعد فترة وصلو على المستشفى ولكن قبل مايدخلو وقفهم حمزة بجملته ادخلو انتو..... انا مش هقدر ادخل.

سالته لمار بتعب ليه

بص حمزة لتارا وقال مش عايز مشاكل مع والدتكم وفى نفس الوقت مش عايز ادايقها بوجودى.

قربت منه تارا وقالتله بدموع انا مش عارفة اقولك ايه..... مش عارفة اشكرك على وقفتك معانا ولا اعتزرلك على اللى حصل فيك بسببنا.

ابتسم بقله حيله وقال متشغليش بالك بيا.... اهم حاجة عندى انك بخير.

بصتله وبدات ټعيط فاقالها بطلى عياط ياتارا....وبعدين مش عايز والدتكم تشك فى حاجة.

ردت. لمارا بجديه وعصببة لازم ماما تعرف ياحمزة ومش ماما بس انا هخلى الدنيا كلها تعرف باللى عملو معانا وهشتكى عليه واخلى سيرته على كل لسان.

رد قالها بهدوء انا كمان حاسس انى عايز اعمل كدة.... بس مش دة الحل.... انا عايز حاجة اكبر من كدة..

قاطعته تارا بقلق لا ياحمزة...... انت مش شبهه.... وربنا قادر يجبلنا حقنا.... بس ابعد عنه.... عشان خاطرى انا مش هستحمل يحصلك حاجة.

ابتسملها بحب وقال على الله..... المهم ادخلو دلوقتى ومتفتحوش الموضوع مع حد.... على الاقل لحد ماتطمنو على والدكم.

بصت تارا للمار وقالتله وهى بتمسح دموعها صحيح يالمار.... انا نسيت اقولك ان بابا فاق من الغيبوبة.

اتفاجئت لمار بفرحة وقالت بجد ياتارا.

هزت تارا راسها بنعم وبابتسامه وفجأه لقت لمار حضنتها بقوة نتيجة فرحتها وقالت اخيرا...... مش مصدقه انى سمعت خبر حلو بعد البهدله دى..... يلا نطلع انا متشوقه اوى اشوفه.

ابتسم حمزة وقالهم حمدلله على سلامته.

بصتله تارا وقالت الله يسلمك ياحمزة..... احنا هنطلع.... و... وانت خلى بالك على نفسك.

هز راسه بمراضيه وقال حاضر.

قربت منه وقالت بحب عشان خاطرى انسى اللى حصل ومتفكرش تعمل حاجة لمنذر وخاف على نفسك عشان حياتك تهمنى.

مسك اديها بحب وطبع بوسه على كف اديها وقالها بهمس بحب خۏفك عليا بس مقدرش اوعدك انى هسيبه فى حاله...... عشان لاول مرة فى حياتى احس بالعجز وانى مقدرتش احميكى فانا هخليه يندم ندم عمره... ومتقلقيش عليا.... انا خلاص فهمت دماغه وهلعب معاه بنفس طريقته.

ردت تارا بقلق انت دماغك نشفه وعمرك ماهتسمع كلامى.

ضحك وقالها بس بحبك.

ابتسمت تارا بحب وقبل ماترد لقت لمار قالت بعفويه كفايه محڼ بقا.... عايزة اطلع اطمن على بابا.

رد حمزة بمرح طبعا لازم تقولى محڼ مانتى

27  28  29 

انت في الصفحة 28 من 70 صفحات