السبت 23 نوفمبر 2024

تكملة رواية صغيرتي المتمرده بقلمي نور إبراهيم

انت في الصفحة 9 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز

هو متأكد أنه هيقدر يأثر عليها بالكلام 
زياد بمكر واحدة واحدة يا هند هانم و انتي هتشوفي ازاي هتبقى أداة رخيصة عشان أكسر بيها غيث الشناوي
عند غران دخلت غرفتها و هي شايفة غيث اللي بيشغل نفسه في الشغل 
غفران بتردد غيث ...
غيث ببرود أفندم عاوزة حاجة 
غفران أيوة ممكن نتكلم شوية لوسمحت 
غيث مش فاضي دلوقتي نامي و بكرة نتكلم 
غفران بعناد لا دلوقتي و قفلت اللاب و بعدين انا بكلمك يبقى تبص ليا ومش تتجاهلني في البتاع اللي قدامك دا 
غيث عاوزة إي يا غفران كلام اي اللي هنتكلم فيه أظن أنتي قولتي كل اللي عندك يا بنت عمي و كل حاجة بقت واضحة 
غفران لا مفيش حاجة واضحة يا غيث عشان كدا محتاجة أتكلم و أعرف طبيعة علاقتنا اي 
غيث ببرود زوجين دي طبيعة علاقتنا ببساطة 
غفران إنت عارف أنها مش كدا و ان العلاقة متوترة بس دا مش بسببي لوحدي
غيث بعصبيه لا بسببك انا كل م أحاول أخد خطوة قدام ترجعيها انتي ألف ورا انا مش عارف أعمل معاكي أي انا لما قولت ليكي على الصور مش وثقتي في كلامي يعني الثقة منعدمة كل كلامك طلاق طلاق .. 
غفران عشان انت اللي خليت الثقة دي تضيع بكلامك الچارح لي و اني مجرد فلاحة أتجبرت انك تتجوزها فاكر لما اټصدمت اني بتعلم كنت فاكر اني جاهلة و انك مش هتعرف تواجه مجتمعك بيا 
غيث و هو بيمسكها جامد انا مكنتش أعرف أفهمي بقى مكنتش أعرف حاجة عنك ممكن بعد م عرفتك كل حاجة اتغيرت لكن انتي كل م أبدأ اتغير معاكي عشان أفهمك تقولي طلاق و بعد انتي اي 
غفران عشان انت مش محترم كياني و وجودي في حياتك و بكل بساطة قولت إنك كنت على علاقة مع تاليا لو قولت ليك دلوقتي اني عاوزة أطلق عشان أشوف حياتي زي م انت هتشوفها مع الأستاذة تاليا مش هتقدر تمنعني يا غيث
غيث وهو بيشدد على إيديها لا همنعك يا غفران و اعملي حسابك انتي على ذمتي لاخر يوم في عمري و عمرك 
سابها و خرج و الڠضب مسيطر عليه لمجرد أنها فكرت انها تكون لحد غيره 
فضل يلف شوية بالعربية و في الأخر قرر انه ميرجعش البيت و أنه يروح المكتب 
غيث و هو قاعد بيفكر في اللي حصل و ان كل يحاول يقدم خطوة في علاقتهم يرجع ألف بسببها ساعتها طلع صورة أمه و ينظر إليها بإشتياق و لديه بعض نظرات العتاب لكن مشتاق كثيرا إلى ذاك الحنان الذي حرم منه و لم يذقه منذ ذلك اليوم 
غيث فضل يتكلم و يبوح بكل ما فيه من كتمان حتى غلبه النوم و نام وهو ممسك بصورة أمه التي لم تفارقه
بقلمي نور إبراهيم 
عند تاليا ..
زياد بخبث تعرفي ان غفران عملت حاډثة انهاردة و إنها كانت في المستشفى 
تاليا و أنت أي اللي عرفك اني عملت حاډثة 
زياد بضحكة مستفزة هتعرفي بعدين ثم أردف بحدة بس انتي ازاي تاخدي خطوة زي دي من غير حتى م أعرف انتي بتضحي و قولت ليكي قبل كدا لو شغلي مع غيث حصل له حاجة مش هرحمك
تاليا بتوتر انا معملتش حاجة اي اللي بتقوله دا 
زياد تاليا أنا عارف كل حاجة و اللي انتي ناوية عليه
تاليا پجنون أيوة إنا اللي عملت كدا هي خدت غيث مني مبقاش طايق وجودي بسببها كل حاجة عنده غفران غفران هي الفلاحة دي أحسن مني في أنا مش هسيبها إلى لما تختفي نهائي و هحاول مرة و اتنين ثم أكملت بشړ المهم تختفي من حياتنا و غيث يبقى لي انا و بس 
زياد اللي بتعمليه دا لو غيث عرف عنه حاجة مش بعيد ېقتلك دا غيث الشناوى و اللي بيجي على حاجة بتاعته بيمحي وجوده ك بالك بقى أنها مراته 
تاليا أنا اللي المفروض أكون مراته مش هي و المرة دي هي نجدت مني المرة التانية أوعدك أنها هتختفي نهائي من حياتنا
اليوم التالي ..
استيقظت غفران وجدت نفسها مازلت على جلستها من الليلة الماضية 
غفران بتعجب اي دا هو ازاي لسه مجاش و بعدين قالت هو حر كدا أحسن على الاقل مش هيكون في خناق زي كل يوم 
قامت خدت شاور و نزلت لقت هند قاعدة 
هند فوفا تعالي افطري يلا و انا هبعت الخدامة تنادي ل غيث عشان نروح الشركة و انتي بلاش تنزلي الجامعة انهاردة على م تتحسني 
غفران لا متخليش حد يطلع غيث بايت برا من امبارح 
هند بتعجب بايب برا ازاي
غفران حكت ليها اللي حصل 
هند هو أكيد دلوقتي في المكتب انا هروح دلوقتي و هحاول أكلمه 
غفران تمام بس مش تقولي له اني قولت حاجة 
هند متقلقيش مش هقول طبعا يلا سلام
في الشركة ..
مصطفى دخل مكتب غيث اللي لسه نايم فيه 
مصطفى غيث !! غيث !! انت يا بني 
غيث اي في ايييي 
مصطفى هو اي اللي في إي انت نايم هنا ليه اي اللي حصل 
غيث بتذكر ثم أردف بضيق مفيش حاجة حصلت المهم لو تاليا جت خليها تيجي و تجيب الورق اللي واقف على الإمضاء 
مصطفى حاضر ربنا يهديك يا صاحبي
و بعد شوية دخلت تاليا و هي معاها الورق 
تاليا و هى بتقعد على المكتب قدام غيث اي يا حبيبي بايت هنا ليه انا كنت بقول انت ليه مش جيت مصطفى قال انك بايت هنا 
غيث هاتي الورق و اطلعي برا يا تاليا 
تاليا بخبث و دلع هي بتحاوط رقبته اي يا غيث بتقفل كلام معايا ليه دا انت حتى وحشتني 
غيث و لسه هيقرب منها و لكن ......
يتبع ......
اسكريبت 
صغيرتي_المتمردة
بقلمي نور إبراهيمالبارت_العاشر
غيث هاتي الورق و اطلعي برا يا تاليا 
تاليا بخبث و دلع هي بتحاوط رقبته اي يا غيث بتقفل كلام معايا ليه دا انت حتى وحشتني 
غيث و لسه هيقرب منها و لكن فجأة أفتكر غفران و زقها ثم أردف پغضب چحيمي إطلعي برا مش عاوز أشوفك وشك طول اليوم 
تاليا پخوف حاضر يا غيث أنا طالعة خلاص بس إهدى عشان خاطري 
غيث براااا ... و بالفعل طلعت تاليا و قعد يعاتب نفسه أنه ضعف قدامها للحظات 
فضل يشغل نفسه طول اليوم عشان مش يفكر في غفران و اللي حصل بينهم
عند غفران ..
غفران ألو يا جدو وحشتني أوي 
صفوان و انتي أكتر يا غفران القلب أخبارك اي يا حبيبتي و اخبار غيث اي 
غفران بحزن الحمد لله يا جدو 
صفوان ماله صوتك يا حبيبتى هو غيث مزعلك أوي في حاجة حصلت 
غفران لا يا حبيبي انا بس تعبانة شوية 
صفوان على انا الكلام دا يا فوفا اي اللي حصل قولي الواد دا عمل معاكي أي 
غفران پبكاء و حكت له اللي حصل بينها و بين غيث و اللي قالته 
صفوان

لسه بتكابري في حبك يا غفران انا عارفك من و انتي صغيرة و انتي قلبك محبش حد غيره
غفران انا فعلا بحبه يا جدو بس هو .. هو فين من كل دا هو دايما بيجرحني بكلامه هو اتجوزني عشان انت أمرته بكدا يا جدو
10 

انت في الصفحة 9 من 17 صفحات