امنية حياتي رب صدفة خير من ألف معاد
إنه مبقاش موجود في الدنيا كلها لإنه ماټ مش قادرة أتخيل نفسي بحب راجل تاني غيره و الله ما قادرة .
ديما و دموعها نزلت و راحت حضنت أروي مع مليكة و قالت طيب خلاص عشان خاطري محدش هيتكلم في الموضوع دا تاني دلوقتي كل حاجة بوقتها خلاص أهدي .
عدي ١٥ يوم و الفريق و العساكر بقوا جاهزين تماما للمهمة الأخيرة محدش كان عنده إحتمال غير إحتمال الإنتصار و بس في خلال ال ١٥ يوم زين كان بعيد عن أروي نسبيا لحد ما الدنيا تهدي شوية و لإنه حس بتأنيب ضمير لاكن كان بيطمن عليها كل يوم من بحر و أروي مكنش فيه يوم بيعدي غير لما تنام معيطة من حزنها علي إسلام كانت لسه لابسه دبلته و مش قادرة إنها تشلها من إيديها لاكن كانت بتفتكر كلام زين لما قالها أشغلي وقتك بالصلاة و القرآن و حاولي متفكريش كتير ساعتها قامت أتوضت و صلت و إنهارت من العياط و هي ساجدة و دعت من كل قلبها إن ربنا يريح قلبها و يكتبلها الخير .
مليكة خدت نفس بدموع و قالت بإبتسامة لما ترجع إن شاء الله عاوزين نسافر أنا و أنت و مالك و إسلام نسافر مكان هادي و مريح و عاوزين نشتري لبس كتير أوي لمالك و إسلام و عاوزة أجيب فساتين صغيرة أوي للبنات الي هنخلفهم في مستقبلنا و عاوزة حاجات كتير أوي هنعملها سوي ف متتأخرش بقا عليا عشان يبقي عندنا وقت كبير نعمل كل دا ماشي .
مليكة دموعها نزلت بإبتسامة و قالت ماشي .
مليكة بإبتسامة و أنا كمان بحبك أوي .
أما علي ف بعد ما راح لأهله و أهل مراته روح علي بيته و خد عائشة و أحمد ابنه في حضنه و قال بإبتسامة خدي بالك من نفسك و من أحمد و من الي في بطنك و أهم حاجة صحتك ماشي .
عائشة بدموع و إبتسامة ماشي و أنت كمان خد بالك من نفسك و أرجعلي بألف سلامة يارب .
أحمد پخوف بابا .
علي نعم يا حبيبي .
أحمد بدموع خد بالك من نفسك و تعالي قبل حفلة التكريم الي النادي عاملها ليا عشان فوزنا علي الفريق التاني أنا مش هروح الحفلة من غيرك .
علي بإبتسامة و دموع حاضر يا حمادة هبقي معاك بإذن الله صلي أنت بس و أدعلنا كتير .
أحمد بدموع من غير ما تقول يا بابا أنا مش بفوت فرض و بدعيلك كل يوم .
علي قبله من راسه و أبتسم .
محمد بعد ما قعد مع أهله و صحابه الي في شارعه سابهم و راح لديما سلم علي أهلها و خدها يتمشي معاها في القرية علي طريق حواليه زرع و شجر و كان وقت المغرب قعدوا هما الأتنين و محمد قال بإبتسامة جهزي بقا نفسك عشان لما أرجع هنكتب الكتاب و هتبقي مراتي .
ديما بدموع أنت هترجع صح أنت معندكش إختيار تاني علي فكرة والله يا محمد لو مرجعتش أنت حر .
محمد بضحكة خفيفة محدش عالم الغيب غير ربنا قولي يارب أرجع و أدعي كتير .
ديما بعياط و حطت إيديها علي عيونها يا محمد متهزرش بقا أنا و الله العظيم علي أعصابي لوحدي .
محمد و فاهم قلقها دا لاكن بيحاول يضحك و يلطف الجو و ميخوفهاش لإن ديما بطبعها حساسة جدا و من أقل حاجة بټعيط و بتتوتر ما بالكوا بقا في حاجة كبيرة زي دي !!!! أبتسملها بإطمئنان و قالها نزلي إيدك دي و مش عاوز أشوف دموعك أنا هرجع إن شاء الله مټخافيش أنا واثق في ربنا أوي إن كلنا هنرجع كمل بضحك متعيطتيش بقا و حوشي حبه لما أرجع عيطيهم من الفرحة .
ديما بعياط ممزوج بالضحك متقلقش عندي منهم كتير دول الحاجة الوحيدة عندي الي مش بتخلص .
محمد بإبتسامة فاكرة أول يوم شوفتك فيه يا ديما .
ديما و بتفتكر .
فلاش باك .
ديما بنرفزة ما تحل عني بقا يا جدع أنت في اي .
محمد بلطافة و الله أنا مش بعاكس و الله دي مش أخلاقي علي فكرة أنا محترم جدآ بس عاوز أعرف أنتي مخطوبة و لا لاء بس أنا مش شايف دبلة في إيدك ف أنتي أكيد مش مخطوبة .
ديما بنرفزة و أنت مالك أنت مخطوبة و لا لاء !!! و أبعد بقا عني عشان مروحش أقول للظباط الي هناك دول عليك .
محمد و حط إيده في جيبه و أبتسم بثقة و قال ما هو الي أنتي متعرفهوش بقا إن أنا ظابط من الظباط الي هناك دول .
ديما بتوتر مبينتهوش يعاي يعني ظابط من الي هناك دول !! هو أنت
عشان ظابط يبقي تعاكس براحتك ! .
محمد بتلقائية ياستي و الله ما بعاكس لا إله إلا الله .
باك .
ديما بضحك جامد كنت بارد أوي يا محمد .
محمد بضحكة خفيفة جدا الله