امنية حياتي رب صدفة خير من ألف معاد
مرة أسمعك و أنتي بتغني .
مليكة بإستغراب شكرا .
بحر بدموع و غمض عيونه أنا أسف يا مليكة أسف أوي و الله و لو أقدر أعمل حاجة أكبر من الأسف عشان تصدقي إعتذاري دا كنت عملتها .
مليكة بدموع بحر .
بحر بدموع عيونه .
مليكة بدموع جامد متخلنيش أتعلق بيك و في الآخر تمشي و تسبني أنا ملاحظة تصرفاتك معايا الفترة دي كملت بصوت مهزوز ممزوج بالعياط بس أوعي تكون بتتعامل معايا كده عشان تتقبل الأمر الواقع و تحاول تقتنع بيا و بس دا مسمهوش حب يا بحر .
مليكة و بتاخد نفسها بدموع طب و سما .
بحر و غمض عيونه سما كانت مجرد تعلق بيها مش أكتر من كده و دا الي أنا أكتشفته متأخر للأسف .
مليكة و باصة للسما بدموع يعني مش بتنساني بيها .
بحر بإبتسامة تعب كنت متأكد إنك هتقولي كده بس أقسم بالله لاء مبنسهاش بيكي يا مليكة كمل بدموع و الله العظيم أنا كنت كاتم في قلبي مشاعري من ناحيتك دي عشان مخلكيش تفكري كده .
بحر بدموع نزلت من عيونه في صمت و إبتسامة واسعة و قال أنا بحبك بحبك أوي يا مليكة مكنتش شايف الحقيقة دي للأسف شوفتها متأخر حقك عليا و الله و كأني كنت مټخدر و مش حاسس بحاجة مشاعري ل سما مكنتش حقيقية و الحقيقة كانت كلها معاكي أنتي لما أتجوزتك و مكنتش واخد بالي لاكن ربنا نورلي طريقي و شوفتك بقلبي يا مليكة .
بحر و بيعانقها بإبتسامة الحمد لله بعد شوية و قال بعقد حاجبيه و إبتسامة مليكة أنتي بتحبيني من أمتي .
مليكة بإبتسامة من قبل جوازنا بسنتين كملت بغيظ مضحك بس أنت الي كنت حجر و مش واخد بالك و معندكش ډم و الله كنت هتعافي خلاص من الحب الي من طرف واحد دا لما لاقيتك بتحب سما بس فجأة و بدون أي مقدمات أتجوزتني أهو النصيب بقا .
مليكة بإبتسامة أكيد .
بحر و بيوجه وشها للسما و واقف وراها و هو كمان بص للسما و أتنهد و قال نعتبر إن كل الي فات محصلش و أسف علي كل ألم أنتي عيشتيه بسببي و يشهد عليا ربنا إني هعوضك عن كل الي فات و هتبقي ليا حبيبتي و مراتي و صاحبتي و أمي و أختي و كل حاجة ليا في الدنيا دي كلها يا مليكة و تعالي نعتبر إن من اللحظة الي أحنا فيها دي هي أول لحظة تجمعنا و أول لحظة في قصتنا الحقيقية مش القصة الي كلها ۏجع و أول دقيقة في أول يوم جواز لينا اه أنا هعتبر إن إنهارده أول يوم لينا في حياة بعض .
بحر بإبتسامة هنسمي عيالنا اي .
مليكة بإبتسامة اممممم مش عارفه لسه هفكر .
بحر بإبتسامة فكري براحتك .
مليكة بإبتسامة و بتغمض عيونها عاوزة أنام يا بحر أول مرة هنام و أنا قلبي مرتاح و مجبورة بعد صبر طويل .
بحر بإبتسامة تعالي يله أنا كمان عاوز أنام .
تاني يوم الصبح في غرفة إجتماع المقر .
العميد بشدة مخدتش إذني ليه يا بحر قبل ما تتصرف كده مع سما .
بحر أحم و الله يا سيادة العميد كل حاجة جت بسرعة و كان كل تفكيري إني هكشف سما ازاي مش قصدي إني مخدتش رأي حضرتك لاكن كنت متعصب جدآ و إندفعت في تصرفاتي و مقولتش لحد خالص .
العميد بنظرة حادة تاني مرة لما تكون حاجة تخص الشغل لازم ترجعلي فيها الأول الي أنت عملته دا يعتبر مهمة سرية و عملتها لوحدك بدون إذني و أنا مش هسمح إن دا يحصل تاني لا منك و لا من أي حد في الفريق دا هو أنت ك ظابط قوات خاصة متدرب و طالع عينك في الجيش ليه ما هو عشان تتصرف صح في المواقف الي زي دي و تسيطر علي عصبيتك و غضبك عدت علي خير المرة دي و سما حطتلك منوم الله أعلم كان ممكن تحطلك اي لو كانت حست إنها إنكشفت و ساعتها محدش فينا كان هيعرف يوصلك لإن حضرتك يا بيه أتصرفت من دماغك و معرفتش حد مننا و لا كنا عارفين أنت فين أصلا أنتو ك ظباط و عساكر شغلكوا هو الصبر و التركيز و الإحتراف مش العصبية و الڠضب و الإندفاع يا حضرة الظابط .
الكل في هدوء تام .
بحر بعتذر جدآ يا سيادة العميد علي تصرفي دا لاكن و الله صدقني كان كل همي أكشفها ازاي و بس .
العميد بنظرة حادة يبقي تيجي تقولي هعمل كذا و كذا مش تتصرف من دماغك .
بحر بهز راسه بالإيجاب في صمت . .
العميد بتركيز دلوقتي سما إرهابية و متعرفش إنها إنكشفت بحر إياك تتصرف من دماغك لوحدك مع سما سما مش لازم تعرف إنك كشفتها هتتعامل معاها عادي جدآ و بطبيعتك كأنك لسه زي الأول معاها و دي هتبقي مهمتك يا بحر هتفضل وراها لحد ما تعرف كل حاجة عنها و عن بدر صفوان كمل بتنهد هتضطر تروح لبيتها كتير .
بحر بتلقائية و بطريقة مضحكة يا سيادة العميد أنا واحد متجوز و الله و لما روحت إمبارح ليها دي كانت مرة يعني عشان أكشفها .
الكل ضحك ڠصب عنه حتي العميد .
العميد بسيطرة علي ضحكه و بجدية دي مهمة يا بحر أنت مش هتروح تتسلي معاها و لا هتعمل حاجة مش كويسة أنت أديها
الأمان و خليها تثق فيك بزيادة لحد ما تعرف كل حاجة عنها و عن بدر صفوان أما بالنسبة