_اجري بسرعه..رواية حب بين السطور كاملة بقلم سميه أحمد
عشته... مجبرتش كل يوم تنام مكسور وزعلان انا كنت عايشه في ضلمه معرفش لون الحياة اي.. أنا مشفتش حياة ولا شوفت نور الدنيا غير معاك.. وقتها قولت طاقة القدر اتفتحتلي وخلاص خالد هيحميني قولت هتحميني وهيظهر كنان ونعيش مع بعض بس لقيت نفسي بحبك مره واحده.... امتي وازاي معرفش... بس أنا حبيت كل تفاصيلك.. ضحتك.. طريقة كلامك.. اسلوبك.. حتي رفعت حاجبك حبيتها أنا معرفتش الحب غير معاك... قولت خلاص حبيتك لقيت في العوض اللي هيعوضني عن اللي عشته كله...
أقتربت من خالد لتمسك يديه ودموعها تغطي وجهها
_أنا مختارتش اهلي يا خالد.. بس اختارتك لأني لقيت فيك سارة اللي هحب نفسي وقتها.. أنا حبيت نفسي معاك... خبيت حزني علشان حبيتك...
شفت فيك كل حاجه حلوه اتحرمت منها.. شفت حنان وآمان ودفئ في عينك مشفتوش طول حياتي... طول عمري كنت بنام وأنا خاېفة خاېفةة من رجوع زينة... عمري ما نمت مطمئنه غير لما اتجوزتك انا معرفتش معني الحب وللحنان غير علي إيدك.... خالد ارجوك متحرمنيش من ده كله سيبني ابني احلام في خيالي.. سبني اتخيل اننا هنعيش أنا وانت وكنان وريان في عيلة جميلة.. خالد ارجوك ابعد كنان عنهم. ارجوك خالد كنام ده روحي.. خالد ارجوك....
_عارف إني ضغطت عليكي... بس يا حبيبتي احنا لازم نخلص من الشړ ده كله عايزين نعيش في امان عايزين نكبر عائلتنا منبقاش خايفين... مش عايز اطلع كل يوم بره القصر وانا حاطت ايدي علي قلبي خوف عليكي.... سارة اوعدك ريان وكنان مش هيحصلهم حاجه اوعدك.... علي فكره أنا بحبك.. جاية تقولي الكلام ده هنا في وسطهم طب محڼا طول اليوم في الجناح حبكت دلوقتي دانا ھموت وارزعك بوسه بعد الاعتراف اللي خد قلبي بس هانت هنطلع فقول واعمل كل حاجه براحتي.
_خالد طلعني مش قادرة اقوم....
حملها ليغادر جناحه...
بكت آلينا وكوثر علي حديث سارة.. أشفقت عليها آلينا لما كانت منذ البداية تعتبرها عدوتها... حسمت أمراها بأن تفتح قلبها لها... لمست بها الشعور بالاخت ناحيتها...
نظر كنان لها بعين دماعه ليخرج للحديقة....
وضعها علي الفراش برقه كاد بأن يبتعد ولكن سبقته يدها لتردف بتعب
نام بجوارها ليردف وهو يجذبها لحضنه قائلا
_لما كنت في المهمه لما كلمتك كنت عارف إني في حد عندك في الشقة.. وقتها ركبت عربيتي وجيت جري علي الشقة علشانك انفخك... بس وأنا طالع لقيت كنان نازل رحت ماسكه هاري ضړب وشه كان بيجيب ډم من كل حته...
_بتعمل إي في شقتي يا بقي يا يتدخل شقتي في غيابي...
لم يهمله وقت للاجابه ليخرج سلاحھ من صفحته ليوجه ناحيه كنان...
تحدث كنان پغضب
_اصبر يا حيوان لسه متسرع زي ما انت معاها حق غرامي....
نظر له پصدمه ليقع المسډس من يديه ليردف بتعلثم
_اااا... ان... انت مم.. مين...
أستند علي الحائط ليقف بخطوات مبعثرة قائلا
نظر له پصدمه لا احد يناديه بتلك اللقب منذ عشرين عاما سوا كنان منذ طفولته... لم يستطيع الصمود أكثر من ذلك ليقع پصدمه...
أقترب منه كنان بأشتياق
_وحشتني يا خالد...
نظر له پصدمة لتدمع عينيه بأشتياق
_كنت حاسس إنك عايش.... دورت علي عز الدين علشان اعرف الحقيقة كتيرر... بس معرفتش مكانه غير من ست سنين... روحتله ورفض يقولي حاجه... دورت كتير علشان اخد حقك واعرف حقيقة مۏته...
عانقا كلتا بعضهما البعض ليردف كنان بدموع
_أنا عايش
يا صحبي... مجاش لسه اللي يقدر علي الۏحش والكينچ...
أبتسم لتختلط الدموع بعينه
_حاسس اني بحلم... بس عارف حلم حميل.... حلم جميل لو انت فيه يا كنان...
باااااك
_بعدها اتفقت مع كنان اننا هنتقابل في السر وهنعرف كل حاجه وهو حاليا مراقب كل حاجه وقربنا نعرف مين الكبير..
قبلته بعنقه لتردف بأعتذار
_أنا اسفه علي كلامي تحت بس انا اعاصبي متوتره الايام دي... مش عارفه مين معانا ومين ضدنا.... خالد في حد في القصر بينقل الاخبار لهاني.
أنعقد حاجبيه ليردف يهدوء
_وانتي عرفتي ازاي.
وضعت خصلت شعرها خلف أذنيها بتوتر
_عرفت وخلاص...
أقترب منها ليردف بصرامه
_عرفتي من فين يا سارةة...
أقتربت منه لتستخدم سلاحھا الخاص لتقبله علي شفتيه بجراءة كادت بأن تبتعد ولكن لم يمهلها الفرصة ليذهبوا لعالمهم الخاص.....
نظر أمامه كان يظن أنه فقط التي عاني منذ البداية ولكن سارة أيضا.. كان يحسدها علي ذلك بل أنها كانت تتظهر عكس ما يحدث معاها.... لما يفعل كل ذلك... لما دمر أبنائه لمجرد خسارته لزوجته الما نحن جزء من روحها.... لقد حملنا السبب ولكنه نسي السبب الرئيسي انه هو من اهمل في حمايتها هو التي تأخر حينما طلبت مساعدته... ولكن ماذا اتحدث أنه الڼصبي والقدر يا رفاق... ولو ذهبت لأخر العالم ف هذيهي نهايتها....
_حسسها إنك موجود.. حاول تعوضعها عني اللي عاشته... حاول تبداء من جديد... حاول تجمع كل عائلتك وتعوضهم عن كل ده.. ابقي جنبها وطمنها بدل ما انت بتلوم نفسك.. احنا مش بنختار الألم ولا النصيب ولا الحب.. ولا بنقدر نعمل كنترول لقلبنا.. في حاجات نصيب وقدر.. اما الحب ف ده حاجه خارج أردتنا.. تقدر تقول حاجه تلقائية.. ممكن تفضل قافل علي قلبك بس مره واحده تحب... بس تكتشف إن ده مطلعش حب بس انت اتأذيت منه بس.... وممكن تحس إنك محبتش قبل كده والحب الاول مكنش حب حقيقي... الحب الاول لما بيجي الحب الحقيقي بيدفنه حيانا.... عارفة إن ده مش موضوعنا بس ممكن ينفعك كلامي في يوم..
ألقت له رساله في وسط حديثها حتي تخبره إن علمت عن علاقتي السابقة فأنهو لم يكن حبا حقيقا بل أنت الحب الحقيقي.. هو الحب الاول ولكنه لم يكن حقيقي... بل انت الحب الحقيقي التي أتي وډفن الحب الاول.. لتكون الحب الأول والحقيقي...
بعدما قالت حديثها غادرت دون سماع اجابته لقد تأخر الوقت ولو رائها خالد سيوبخها يكفي ما فعلته مع مازن يكفي....
شعر براحه بحديثة كل يوم يحبها أكثر لم تتحدث معه بتلك الطريقة من قبل ولكنه حتما سيجعلها تدمنه ليست تحبه فقط...
بعد مرور شهر.....
تتطورت العلاقة بين سارة وخالد..وكان يشبعها من حنانه بل أصبحت تحبه اكثر مما سبق..
نست سارة حديثها مع كوثر ولم يختلطا طول الايام السابقة كثير...
بينما كيان وأنس لم يعود من الخارج بسبب كثر الاعمال لتتطور
علاقتهم ويصبح حب تحت مسمي الصداقة....
اما كنان لم يمل من أرسال الورد لها كل يوم في مقر عملها.. ولا يمل من مشاكستها كل يوم بالقصر....
أما سيرين ف مازالت الي الان في الحبس...
علم هاني أن سيرين هيا السبب بمقټل أبنه حينما رفض الأعتراف بأبنه....
نزلت الدرج بأرهاق وبوجهه شاحب.. لتذهب ناحيه