تكملة ينفع تطلع تقولهم إنك مش موافق عشان ماشية على حَل شعري
انت في الصفحة 1 من 10 صفحات
- ينفع تطلع تقولهم إنك مش موافق عشان أنا ماشية على حَل شعري، وإنك شوفتني مع واحد قبل كدا.؟
اتفاجئ من كلامها وبص ليهم من الباب اللي كان متوارب ورجع بصلها وقال وهو بيضحك بعدم تصديق - أنتِ بتقولي اي بس يا آنسة مريم؟ محدش جاب سيرتك بوحش خالص! إزاي بتقولي كدا.
شاف الدموع في عينها من ورا نقابها وهي بترد عليه - أرجوك..
كملت وهي بتبص لإيدها اللي جرحتها من كُتر الفرك فيهم وقالت وكأنها مش في وعيها - أنت لو قولتلهم كِدا هيقت0لوني.
كان بيبصلها بصد@مة بتزداد مع كل كلمة بتقولها خصوصًا لما قالت وهي بتبصله - ودا اللي أنا عيزاه.
- لا حول ولا قوة الا بالله! أنتِ كويسة يا مريم؟ هم مهددينك بحاجة؟ أنا أرفض لو هما غاصبينك.
شافها بتهز راسها بسرعة بِـ "لأ" وهي بتقول بصوت مبحوح - كدا هَـ يؤذوني أكتر، أنا المoت عندي أهون والله.
بص ناحية الباب وشاف عمها اللي عينه ثابتة عليهم وابتسمله قبل ما يرجع يبُص ناحية مريم ويقول وهو بيبتسم عشان عمها ميفهمش حاجة - خلاص هوافق يا مريم، أنا ممكن خلال أسبوع واحد أخلص كل حاجة ونكون متجوزين.
- أنت مِش فاهم حاجة.
قالتها بزهق ونفاذ صبر فابتسم وقال قبل ما يقف - طالما قُعادك معاهم بيسببلك أذى فَـ أنا مِش هسمح بكدا يا مريم، وطالما معاذ إداكِ كلمة صدقيني عمري ما هرجع فيها، وبعد كدا هبقى أسمع منِك كل حاجة.
سابها معاذ واتجه ناحية عمها اللي وقف وقال وعينه ثابتة على مريم - ها! اي رأيك؟
استغرب معاذ السؤال اللي طلع بغرابة وكأنه بيسأله البضاعة عجبته أو لأ! مش المفروض دي بنت أخوه.!
بص معاذ لأبوه وأمه وقال وهو بيبص لعمها من جديد - خير إن شاء الله يا عم أحمد، شوف مريم تحب تنزل امتى عشان نشتري الدِبَل ونعمل خطوبة، وفي أقرب وقت نكون متجوزين، أقــرب وقــت.
ضغط على كلمته قبل ما يروح يقف جنب أبوه ويبص ليها كانت لسة بتفرك في ايدها وعينها ثابتة على اللاشيء.
مِشىٰ معاذ وعيلته وأحمد عمها دخلها ومعاه مراته اللي قعدت جنبها وزقتها وهي بتقول من تحت سنانها - وربنا لأوديكِ لعريس الغفلة متعلم على كل ج0سمك..
قال أحمد - اصبري بس لعلقة بليل بتاع كُل يوم، صبرك عليا...
كانت مريم ساكتة مع كلامهم اللي اتعودت عليه، مكنتش حاسة بقرصة مرات عمها ليها، وكأن ج0سمها اعتاد خلاص الأمر...
مكنتش حاسة بقرصة مرات عمها ليها، وكأن جسمها اعتاد خلاص الأمر...
سابوها وقاموا من جنبها وهي قامت دخلت اوضتها، قفلت عليها الباب كويس بالتِرباص وبعدين وقفت قُصاد مرايتها.
خلعت نقابها ومشَّت ايدها بِبُطئ على وشها اللي متعلِّم عليه بالأحمر وكان واضح من الآثار إنها ضرب مِش مجرد علامات عادية.
رفعت كُمان هدومها وبصت للجروح والعلامات اللي مالية إيدها وإبتسمت وهي بتكلم نفسها - أنا مِش زعلانة
بصت في المرايا لنفسها وكملت - أنا مبسوطة إني خِلِصت منه، ومش مهم أي حاجة حصلتلي بعد كدا.
نامت على السرير وذكرى بسيطة من يوم مشئوم مرت قُصاد عينها، كانت واقفة في زاوية بتبص بصد@مة قُصادها ومرات عمها على الباب بتصوت.
ابتسمت مريم وهي بتغمض عينها براحة - أنا كدا بقيت مرتاحة.
سمعت خبط على باب الأوضة بعده صوت مرات عمها - قافلة على نفسك ليه يختي، ما كدا كدا هنطولك..
مهتمتش ليها لكن ركزت بعد كدا لما مرات عمها كملت - عريس الغفلة بعت لعمك، أمه جاية بكرة تاخدك،وآه افتحي الباب عشان عمك لما يجي يعرف يخش يضـ.ـرب على طول.
مشت ومريم سامعة صوت ضحكاتها الشمتانة، اتنهدت بلا مبالاة مُبالاة وغمضت عينها عشان تنام، مَـ هي كدا كدا حافظة الكلام دا!
تاني يوم، كانت أم معاذ قاعدة برة بإنتظار مريم اللي بتلبس نقابها في الأوضة بسرحان، بتفتكر اللي حصلها امبارح على إيد عمها واللي كان غيير تمامًا على ما هي اتعودت.
كسر الباب عليها على طول من غير ما يخبط ومن حسن حظها كانت هي بهدوم الصُبح، اتكلم ببسمة مرعبة وهو بيلف حزام على إيده - اي دا! اتطورنا وبقينا نقفل الباب علينا!
قرب ببطئ حرك قلبها من شدة الخوف وهو بيكمل - قال يعني مِش هعرف أوصلِك!
فاقت مريم من ذكرى بليل وهي بتفتح عينها بقوة لما حست بالدبوس اللي فتح صابعها، وبدون شعور منها إيدها اتمدت لشعرها فَـ تِلقائي عينها دمعت.
خلصت وطلعت لام معاذ اللي ابتسمت ليها وسألتها بإستغراب - الله! مِش هنشوف وش عروستنا القمر؟
ردت عليها مرات عمها بسرعة - لأ.
بصلتها بإستغراب فكملت بتوتر - قصدي هي خجولة شوية، هتشوفيها يام معاذ مَـ تخافيش، هتشوفي كل حاجة.
كملت بنبرة فيها مغزى فَـ هزت أم معاذ راسها ونزلت مع مريم اللي كانت ساكتة طول الوقت، وصلوا قصاد محل الجواهرجي واتفاجئت بوجود معاذ قصاد المكان.
قرب منهم وقال بإبتسامة - كل دا؟
- عروستك ياسيدي اللي أخرتنا.
بَص لمريم - ازيك يا مريم.
- كويسة.
ردت وعينها على إيدها - أنا كويسة جِدًّا.
استغربوا ردها لكن محدش علَّق، شاور معاذ لجوة - طيب ادخلوا مع بعض وأنا هنا خلصوا ونادولي لما مريم تختار.
دخلوا الاتنين مع صمت مريم اللي كانت بترد على اي حاجة بِـ كلمات بسيطة، يعني دا حلو! آه، طب اي رايك في دا! حلو
.