تكملة انا متجوزك عشان بنتي محتاجة ام بعد امها الله يرحمها
أيسل كانت في عالمها الخاص ابتدت تسمع صوت طفل بيعيط ميزت صوت رغد حاولت تتجاهل الصوت لكن قلبها بقي يوجعها عليها
أيسل بقت تتمتم: رغد متعيطيش رغد أنا هنا بس متعيطيش
حسن شافها بتتكلم قرب منها يسمع لقاها بتنادي رغد
حسن بص لـ رغد اللي بتبكي وأيسل اللي دموعها نزلت وهي بتقول: رغد استني أنا جاية بعد عنها شوية وأيسل بدأت تفوق وهي بتقول: رغد بنتي
حسن حس أنه صغير أوي قدامها هي اتعلقت ببنته وبقت تهتم بيها وهو كانت بيضايقها وبيجي عليها
أيسل فوقت بصت عليه لقيته مش عارف يسكت البنت قامت بتعب اخدتها منه من غير ولا كلمة ودخلت الاوضة
حسن استغرب جدا الموقف وإن إزاي بنته سكتت معاها كدا
اذكروا الله
هند: مش هقدر اعاملها كويس طول ما شيفاها مع حسن في بيت واحد هو اتجوزها عشان رغد يبقي تجيب رغد وتقعد معانا هنا
ابراهيم بصد@مة:- انتي عاوزه تبعدي راجل عن مراتة انتي اتجننتي رسمي يا هند
هند: اسمع بس يا ابراهيم هي لو قعدت مع حسن هيحبها وهينسي سجي ودا مش هسمح بيه أبدا
ابراهيم ضرب كف على التاني وزعق في هند وهو بيقول: انتي تكرهي إن إبنك يعيش حياته طبيعية افهم بس كل الناس بتحب الخير لـ عيالها وتحب يكونوا مستريحين في اية بقي
هند: أصل سجي
ابراهيم زعق: سجي خلاص ماتت كانت تعبانة وماتت عمرها ومحدش خده سيبي البنت في حالها ومتدخليش بينهم يا هند وإلا هتكوني طالق
هند بصد@مة: بعد العمر دا كله عاوز تطلقني على واحده لسة مدخلتش بيتنا
ابراهيم: لا عشان ترجعي لعقلك شوفتي انتي حسيتي بأية مرات إبنك يكون شعورها اية دلوقتي لما انتي وهو جايين عليها لكن عمري ما هسمح بدا أبدا مش هتحاسب عليها قدام ربنا بسببكم وسابها وخرج
هند بغيظ: اه يا بنت الصر’مة طب ورحمت سجي الغالية لوريكي
اذكروا الله
عدي أسبوع وأيسل بتهتم بـ رغد ومتجنبة حسن جدا وحسن كمان متجنبها جدًا
لحد ما في يوم طلعت هند ليها وقالت: الست العروسه مش ناوية تنزل وإلا اية
أيسل: أنزل اروح فين