السبت 23 نوفمبر 2024

قصة عشق اليتيمة كاملة روعة جدا

انت في الصفحة 8 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

– مش فاهمة قصدك ايه ؟؟!!!!
حملها بين ذراعيه بغتة لتشهق بصد@مة من تصرفه الأغرب عليها ثم اتجه ناحية غرفته
– بقول كفاية كده يا مدام سليم عايزين نكبر شوية ونجيب نونو صغير بس ورحمة أبوكى بلاش يبقى شبه مراد مش هستحمل
شعرت بالخجل لتخبئ وجهها بصدره منه ويبدأ سليم معها طقوس الحب والغرام خاصته فهو معلمها الأول والآخير للحب

وسكتت شهر زاد عن الكلام الغير مباح

الحلقة الثامنة عشر

فتحت دانة عينيها تظن كل ما حدث ليلة أمس مجرد حلم جميل شاركته مع سليم فكل ما يجمعهم زواج بطريقة غريبة وحادث أغرب لكنه اصطدمت بنفسها تنام بأحضانه وأن كل ما حلمت به أمس لم يكن سوى الواقع فقط
حاولت النهوض لكنه لم يسمح لها وتمسك بها أكثر بصوت متذمر ضعيف

– بدرى قوى يا دانو نصحه دلوقتى
عضت شفتيها بخجل من الإجابة عليه وأنفاسه الحارة تحرق رقبتها لتغمض عينيها
– أنا كلمت خالد يبقى بدالى النهاردة محدش هيخرج من الأوضة ا…
طرق على الباب يشبه قوات الأمن القومى لينتفض من مكانه ناظرا لباب كحال زوجته التى فعلت مثله فلم تتخيل قدوم أحد بتلك الطريقة
– سليم بتعمل ايه كل ده مع دانة بقالى ساعة من غير فطار عايز تموتنى يعنى
سبه نابية خرجت من شفتى سليم
– الله يخربيتك قطعت الخلف اجيب عيال ازاى أنا دلوقتى…. اتنيل اصبر على ما اصحى ولا دور أنت فى المطبخ
وضعت دانة يديها على ذراعه دون انتباه

– لا هو صغير ممكن يعور نفسه ولا يتحرق خلينا نخرج يا سليم
سليم لنفسه
– ياعنى لا عارف أعيش ولا اتجوز اقتله طيب ولا اعمل ايه فيه ؟؟!!!
بقى مراد جالسا على الأريكة يضع يده على خده بطريقة حزينة حتى قدوم دانة وزوجها

– أوووف هستنى لامتى عشان أكل أنا جعان هو أنتوا عايزانى اموت طب يارب أموت

رفع سليم يديه للسماء

– يارب خده وريحنى أنا تعبت ده أنا غير غلبان ويتيم مليش حد

جلس الكل على الافطار بينما مراد يراقب سليم بنظرات طفولية أدركها سليم على الفور

– هات اللى عندك يا مراد

مراد بإرتباك

– عايز اجيب هدية لتالا فى Valentine’s Day ومحتاج فلوس

قلقت دانة من ملامح زوجها
– ت…. ايه يا عنيا معلش عيد تانى كده بتقول مين ؟؟!!!!! يا واد استرجل شوية بلاش تبقى طرى كده خليك ناشف مفيش حاجة اسمها الڨلمتايم يا روح أمك
ربع يديه برفض
– تالا كل سنة بتجيب هدية اشمعنا أنا المرة دى مجبش لها هدية حلوة وبعدين هى مش خطيبتى وهتبقي مراتى
قفز من الكرسى وركض وهو يرى سليم فقد صوابه ويلحق به دون تركه لحظة واحدة للتوقف أو التفكير فشقيقه لا يصبر

– ورحمة أبوك لموتك هدفنك بإيدى يالى عامل فيها بسكوتة كده
وقفت دانة أمامه لكنها لم تتمكن من منعه أو جعله يهدأ لتحتضنه وترفع جسدها لتقف فوق قدمه ليحيط خصرها على الفور ويضمها إليه بحب
– بلاش يا سليم عشانى سيبه المرة دى
سليم بهيام
– عشانك أنتى اتحدى أى مستحيل لو كان مثلث برمودا ذات نفسه

الحلقة التاسعة عشر

بعد مرور عشرين عاماااااااااا
ابتسمت دانة وهى تشعر بذراعى زوجها ملتفه حول خصرها وقبلة صغيرة على وجنتها لم يتغير رغم مرور كل تلك السنوات بينهما وبين أولاده الذين يتنافسون على حبها وغيرتهم عليها من والدهم
– صباح الورد يا دانو
دانة بحب وهى تتلمس ذراعه
– صباح النور يا قلب دانو يلا عشان تفطر مع الولاد هم شوية كمان هيجوا الشغل
ابتعد عنها بملامح مقتضبة
– ومراد باشا…. مراد بيه فين على الصبح
تغيرت ملامح وجهها للحزن لتقول برجاء
– مراد فى الشالية هو قالى إنه هيروح أسبوع وحياتى يا سليم سيبه بلاش تتعصب عليه ولا تزعق كفاية اللى هو فيه
نظر لها بمحاولة فهم ما برأسها الصلب
– هو ايه اللى حصل ؟!!!!
عادت تصنع الطعام وهى تتحدث عما أخبرها به فى الصباح
– تالا هتتجوز واحد تانى بتقول إنها بتحبه ومشاعرها ناحية مراد كنت طفولة وهبل مش متخيل شكله كان عامل ازاى الصبح لما كلمته بكل سهولة تقوله هتتجوز وينسى كل اللى بينهم عشان كده لما قالى هسافر سيبته يسافر


– صباحو عسل

نظر سليم لابنه بعدم رضا
– سواق توكتوك واقف قدامى مية مرة أقولك نقى ألفاظك
تجاهل آدم حديث والده والتفت لوالدته
– قلب أنا يا دودو ممكن بقى تعملى فطار بإيديك العسل دى
جذبه والده من ياقة ملابسه كالمجرمين
– ولاه ملكش دعوة بها قولتلك مية مرة اشترى نفسك أنا زهقتلك من التهزيق كل يوم كده
آدم بمزح مستفز
– اللى حضرتك شايفة يا حج اعمله أنا مقدرش اعصى أمرك بس مش ذنبى إن ربنا رزقنى بأم تحسه كده ملكة جمال أميرة ويلز قدامك
كاد يلكمه لولا تدخل دانة التى احتمى بها خلف ظهرها بينما والده ينظر له
– مش مكسوف من نفسك وأنتى مستخبى وراء أمك
قطب جبينه بتعجب
– هو أنا ليه حاسس إنك بتشتمنى بالأم ؟؟!!! على العموم يا حج حبيبتى أنا دودو ده أنا نمت فى حضنها امبارح
صرخ سليم به
– يا ابن ال….. غور من وشى يا….

ضرب بيده على صدره كالسيدات
– يا فضحتى هى وصلت للأب كمان ليه كده يا حاج ده أنا أبويا صاحب مرض ماشى بشنطة علاج وعنده القلب
ركض حين اقترب منه لكن دانة كتمت ضحكاتها حتى لا يثور غضبه عليها

– أنا قولت ارمى العيال دى فى الشارع قعدت تقولى عيالى وأريد حالا عاجبك ولاد ال…. دول

– على فكرة بقى كله إلا سولم حبيبى ده روحى وعوض ربنا ليا على كل اللى شفته فى حياتى وكل الناس اللى كرهتنى فى الدنيا

قبل رأسها بحب

– قلب سليم أنتى 

جلس سليم بجانب أخيه على الشاطئ بصمت تام لدقائق ثم نظر له يتأمله

– تستاهل حد أحسن منها يا مراد ألف مين تتمناك مش نهاية الدنيا

مراد بحزن

– فكك من الحوار ده يا سليم الظاهر كان عندك حق لما قولت بلاش بس العناد هو السبب

سليم بحب أبوى

– عارف يا مراد أنا أول واحد شيلتك على ايدى وأذنت فى ودنك أنت ابنى قبل ما تكون أخويا وعندى استعداد اعمل أى حاجة عشانك مش سهل عليا أشوفك مكسور كده
تنهيدة حارة خرجت منه
– هبقى كويس مش هموت متقلقش
– مساء الخير
رفعا كلاهما رأسه ليجدا وزير الداخلية يقف خلفهما نهض سليم سريعا من مكانه رغم كونه من خلال عيشه مع مراد اعتاد عليهم لكن ليس المجمع الوزارى دفعه واحدة عليه
– سيادة الوزير
الوزير بجدية
– مفيش وقت لازم نمشى حالا عشان نلحق
مراد بعدم فهم
– نلحق ايه ولا مين أصلا ؟؟؟!!!
الوزير بنظرة لساعته
– خطوبة مراد بيه على نغم بنت رئيس الوزراء مفيش وقت لازم نلحق

تمت

انت في الصفحة 8 من 8 صفحات