تكملة بعد مرور سبع سنوات على فراقهما.. صدفة وفي أحد الأيام إلتقيا في إحدى حدائق الأطفال
أجمل_ماقرأت...❤❤
بعد مرور سبع سنوات على فراقهما.. صدفة وفي أحد الأيام إلتقيا في إحدى حدائق الأطفال.. رأيته وبجانبة طفلٌ صغير.. لم أصدق اقتربت قليلًا ونظرت إليه كي أتأكد.. نعم إنه هو..!!
لا أدري ماذا حصل في تلك اللحظة.. شعرت أن قلبي زاد في دقاته، بدأت ارتجف.. ثم نظرت مرة أخرى للطفل.. وكانت نفسي تحدثني " ألم يكن من المفترض أن أكون أم هذا الملاك الصغير، من صاحبة النصيب التي أخذتك مني وأنجبت لك طفلا.."
وبينما كنت أسرد في التفكيرِ في تلك الذكريات.. فجأة تقدم نحوي.. ومن ثم ابتسم وبدأ بالحديث عن حالي.. ؟!.. تماسكت نفسي.. وقلت بخير الحمد لله..ماذا عنك..؟! ليبادرني بالسؤال التالي..
- هل تزوجتي..؟
_ لا
- لماذا؟
_ صمت برهة.. " لكي أسمع قلبي الذي يحدثني لم أجد أحسن منك.. " ثم أخبرته.. امممم لا زال الوقت مبكرا وأريد إكمال الدراسة.. وو
- كيف تسير أمور دراستك هل تخرجت.. ؟!
_ الحمد لله..
- لا بأس أتمنى لك التوفيق في مسارك..
_ شكرا جزيلا..
_ سألته هل هذا الطفل ولدك..؟!
- نعم هذا صغيري وهو كل ما أملك..!!
_ ماشاء الله طفل جميل وقلبي يقول.. ( تمنيت أن يكون ابننا)
- استأذنك.. سأذهب لأرى زوجتي..وقلبة يقول ( لولا خيا0نتك لكنتي أمه..)
_ وأين زوجتك؟
- امممم.. اهل تقصدين حياتي..؟! انظري إنها في الطرف الأيمن من الحديقة..
_ هااااه... نعم نعم رأيتها وقلبها يقول ( والندم يسيطر عليها لماذا لماذا غد0رتي برجل كان يحبك.. )
- هل بإمكانك حمل صغيري بينما أذهب لأحضر أمه..؟!
_ نعم..نعم تفضل... حملته ويدااي ترجف والدموع تنزل من عيوني..
ذهب وأحضر زوجته.. لترى تلك التي أحبها سابقًا.. والتي غدرت به، ثم قال لها: زوجتي حياتي.. هذه صديقة لي في مرحلة الجامعة ولقد كانت سندا لي في دراستي في ذلك الوقت.
_ انفجرت بالبكاء بطريقة هستيرية وكأن الأرض تضيق بها، تذكرت تلك الأيام الجميلة، واحست بالندم القا0تل لأنها تركته...
اعطت الطفل لأمه وذهبت مسرعة دون أن تلتفت خلفها ودون وداع.. #محمد_الطيب
يقول في اليوم التالي.. صدفة مررت من أمام حارتها..و وجدت الكثير من الناس يقفون أمام منزلها.. لاحظت أنة منزل حبيبتي السابقة... سألت الواقفين ماذا يحدث هنا..؟! وهنا وقعت الكارثة..
يتبع..
#الجزء_الثاني..💔😔
يقول في اليوم التالي.. صدفة مررت من أمام حارتها التي تسكن فيها.. ووجدت الكثير من الناس يقفون أمام منزلها.. لاحظت أنة منزل حبيبتي السابقة... اقتربتُ لأرى لما كل هؤلاء الناس يتجمعون أمام منزلها..؟.. سألت الواقفين ماذ
ا يحدث هنا..؟! لما أنتم مجتمعون هنا هل حصل شَيء هنا..؟! سمعت أحدهم يقول: المسكينة انتح0رت بالأمس.. ولم يكن لها أحد من أقربائها ليتكفل بجنا0زتها.. ولحد الآن هي في غرفة التبريد في المستشفى.. قلت له من تقصد بالمسكينة..؟! قال لي.. فلانة بنت فلان.. لم أتمالك نفسي.. شعرت وكأن أحدهم أتى من خلفي وصار يخنقني.. سقطت أرضًا.. صار الناس يمسكون بي ويقولون.. مهلا مهلًا مابك.. ؟! هل تعرفها..؟! هل تقع لك شيئًا.. ؟!.. هل وهل..؟! قلت لا لا.. !! كيف لا لا وأنت فور سماعك إسمها سقطت أرضًا وكأنك أقرب الناس إليها..؟!.. تحاشيت الإجابة عليهم.. وسألتهم ماذا حصل لها حتى فكرت بالان0تحار..؟! وقلبي يصيح ( لماااااذا فعلتِ هذا.. أنا لم اتزوج تلك الفتاة برغبتي.. تلك الفتاة اتهمتني بتوس0يخ ش0رفها.. ولم يصدقني أحد.. فتزوجتها رغمًا عني.. أنا لا زلت أحبك..)
نهضت من مكاني وذهبت مسرعًا.. نحو المستشفى.. كدت أقع في حادث مرور بسبب تشتت عقلي.. صعدت إلى غرفة ثلاجة المو0تى.. لم يسمح لي بفتح الصندوق التي توجد فيه.. لأني لستُ قريبها.. لكني رجوتهم كثيرًا.. وظللت أبكي لكي يسمحوا لي.. فتحت الثلاجة.. وكنت أدعي ألا تكون هي.. كنت أرجوا أن يكون كل هذا حلم.. نزعت الغطاء عن وجهها.. وحدثت المفاجأة.. نعم إنها هي.. اااااااه من قلبي.. كم
تمنيت.. وكم دعوت.. أن ألتقي بها.. أن أتزوج بها.. وتكون حلالي.. لكن هاااا أنا أقف فوق ج0ثتها.. صرت أصرخ وأصرخ.. كان الجميع ينظرون لي بدهشة... ولسان حالهم يقول.. ( أتبكيها الان وقد فات الأوان.. ؟! ) فأمسكوا بي.. واغلقوا الثلاجة.. وأخذوها للسيارة لتنطلق مراسم الدفن.. دفنت0ها بيداي.. وكلي حزن وندم.. لم أكن أعرف أنّ لقاءها بالأمس كان سيؤدي إلى هذه النهاية..
جلستُ فوق قبرها حتى منتصف الليل.. شعرت وكأن أحدهم أتى وقال لي.. إذهب إلى بيتها.. وكرر الجملة ؟!!.. عدت إلى بيتها.. دخلت البيت.. كان مظلما تمامًا.. حاولت فتح الضوء.. دخلت غرفتها وإذ بي أنصدم مما رأيته أمامي في تلك الغرفة..
يتبع...
#الجزء_الثالث.. 🔥💔
عدت إلى بيتها.. ما إن فتحت الباب البيت حتى تذكرت آخر مرة دخلت فيها هذا البيت.. وذاك اليوم لن انساه.. دخلت البيت.. كان مظلمًا تمامًا.. حاولت فتح الضوء.. تقدمت نحو غرفتها.. تلك الغرفه لي معها ذكرى خاصة.. لن أنساها حين كانت تنظر إليّ من خلف باب غرفتها في تلك الليلة.. فتحت باب غرفتها.. بدايةً نظرتُ إلى تلك النافذة.. و.لها أيضًا أجمل ذكرى معنا.. كانت سبيل تواصلي معها.. كل صباح.. ثم إلتفتُ يمينا وشمالًا.. وعيوني تذرف دموعها.. وقلبي يزداد ألمًا عليها.. لأرى في إحدى زوايا الغرفة طاولة.. كان فوقها ورقةٌ وقلم.. وأيضًا ذاك الحجاب الذي أعطيته إياها قبل عدة سنوات كهدية مني لها.. بجانب تلك الورقة..
تقدمت ومن ثم واشتممت ذاك الحجاب لأتنفس رائحتها.. ومن ثم فتحت تلك الورقة لأرى فحوها.. وأنا افتحها لا أدري كيف إزدادت نبضات قلبي أكثر فأكثر..و كأني سأفتح قُنبلة.. أول جملة قرأتها في تلك الورقة.. ( وأنت تقرأ رسالتي هذه... أرجوك أرجوك سامحني.. سأسرد لك قصتي يا عزيزي.. في بضع سطور.. واعلم أن كل حرف خرج من فمي.. شاهد عليّ أنني كنت أحبك.. أول سؤال سأجيب لك عنه.. هو لماذا رفضتوك.. ؟!
عزيزي.. عندما تقدمت لخطبتي.. وافقت فورًا.. وكم كانت سعادتي أن أجتمع معك أخيرًا.. كان أسعد يوم في حياتي.. وشعوري في تلك الليلة لا يوصف.. لكنني في تلك الليلة نفسها وبعد أن غادرت أنت بيتنا.. تعرضت للتهديد من قبل شخص مجهول.. أخبرني أن أتراجع عن قراري فورًا.. وهددني بشرفي.. في البداية تغاضيت عنه.. قلت لربما مراهق يريد أن يقضي وقته في اللعب.. ليبعث بعد تلك الرسالة بوقت قصير بعدة صور لي.. وهددني بنشرها في كل وسائل التواصل.. !!
اقش0عر كل جسمي.. رميت الهاتف من يدي بمجرد رؤية صوري تلك.. تحولت فرحتي بالخطوبة إلى كارثة ستحل عليّ وعلى كل أسرتي.. وكما تعلم أننا في مجتمع لا يرحم.. المدانُ دائمًا
هي المرأة فقط..!!
راسلته.. أولًا من أين لك تلك الصور.. ؟!.. من أعطاك وكيف وصلت لك.. أخبرته بمسحها فورًا.. لكنه رفض رفضًا قاطعًا مسحها.. رجوته كثيرًا.. سأعطيك أي شيء.. لكن إحذف
صوري من هاتفك.. لكنه رفض.. ثم قام بحظري.. حينها جن جنوني.. ولأني لا سبيل للوصول إليه.. ظللت في غرفتي إلى الصباح ودموعي بللت كل ثيابي.. طيلة تلك اللية أدعوا الله عليه.. ليرسل مرة أخرى.. قبيل صلاة الفجر.. هل تريدين أن أمسح تلك الصور.. ؟!.. مباشرة نعم..نعم أرجووووك.. سأدفع لك الكثير والكثير من النقود.. أي شيء تريد سأعطيك.. ليرد ذلك الخَب0يث لا لا.. لا أريد المال.. أريدك أن تأتي لمكان كذا.. رفضتُ رفضًا قاطعًا.. هل جننت.. هل فكرتَ قبل أن تقول تعالي لمكان كذا من أنت حتى تقول لي هذا ومن تظنني..؟! صار يضحك ويضحك.. قائلًا.. أنا أعرفك وأعرف عائلتك فردًا فردا.. بمجرد نشر صورك سيقتلوك.. ولن يصدقوك مهما تحدثتِ معهم.. وصار يهددني بأن لدية الكثير من الصور وكل معلوماتي لدية..!!
قال.. سأمهلك حتى العصر.. إن أتيتِ إلى المكان المحدد أو سأنشر صورك في كل وسائل التواصل.. وقام بحظري مرة أخرى..
والله ثم والله.. أنني حينها تمنيت المَوت بتلك اللحظة.. بل وصليت ركعتين وأدعوا الله أن يأخذ روحي.. لأنة إذا عرف والدي سيقوم بقتلي وسيُطلق أمي.. وستتشتت عائلتي.. وسيشمت بنا كل من يعرفنا ومن لا يعرفنا.. وسأصبح في المجمتع تلك المرأة الفاقدة شرفها.. فكرتُ وفكرت.. هل أخبر أخي.. ؟! لا لا.. هو أن لن يرحمني.. بمجرد أن احكي له سيتهمني أنني من أعطيته تلك الصور ووو.. وسيخبر والدي.. ومن ثم تقوم قيامتي.. #محمد_الطيب
فكرتُ أن أخبرك يا عزيزي.. لكنني خشيت أن أفقدك أنت أيضًا.. أن تفكر أنني أخ0ونك.. أن تنظر لي كـ إمرأة متهمه.. كنت هكذا أفكر.. حتى اصدقائي لم أخبرهم.. وكأن كل الأرض حينها كانت كلها ضدي.. يالله يالله.. ماذا أفعل.. وقت العصر اقترب.. لم يبقى لديّ إلا دقائق معدودة.. حينها اتخذت قراري و..
يتبع...
#الجزء_الرابع..❤️🔥
بعد أن هددني ذاك الوَغد بنشر صوري في مواقع التواصل.. إذا لم آتي إلى المكان المحدد.. كان أول من أريد أخباره هو أنت.. ولكنني خفت ألا تصدقني وأن أكون في عينك تلك المرأة الخائنة.. ماذا سأفعل لقد وضعني ذاك الشخص بين خيارين إثنين.. إما أن أستسلم واذهب إليه.. ليفعل بي ما يشاء.. وأكون قد فتحت لنفسي باب
من أبواب جهنم.. أو أن انتَحر وهذا أعظم من ذاك.. لكنني فضلّت الإنتِحَار.. لأنني سأرحل وسترحل معي تلك الصور.. ماذا أفعل.. لا حل غير ذلك.. !!
وفعلًا بدأتُ أفكر بالإنتِحَار في تلك اللحظه، لا سبيل لا خلاص من هذا الأمر.. في تلك اللحظة شعرت بصوتٍ غريب في قلبي وكأنة يقول لي.. "لا تستعجلي..!! " نظرت إلى الساعة.. لم يتبقى سوى بضع دقائق.. قلت حينها.. لن أُسلم له نفسي مهما حدث.. ولن أسمح له بلمس جسدي.. إما سأكون لك عزيزي أو سأن0تحر على أن أذهب إليه.. كنت آخر ما أود فعله قبل أن انتَ0حر.. أن أصلي لله أن يغفر لي.. مع أنني كنت أعرف أنّ مصيري مهما دعوت لكنني لم استسلم لليأس من رحمة الله سيستجيب..ربما معجزة تحدث.. !! صليت.. ودعوت الله كثيرًا أن يرحمني، ويغفر لي ويأخذ لي ممن فعل هذا بي.. وبأخر سجدة.. إذ بإشعار يصل إلى هاتفي.. ختمت الصلاة.. وبكل خوف ويداي ترتجف.. افتح الهاتف
لأرى رسالة من ذلك الوَغد يقول فيها: ( لن أتراجع عن قراري عن نشر صورك كلها.. لكنني عدلت عن قراري في مجيئك إلى حيث أخبرتك.. شرط أن تبتعدي عن ذلك الرجل.." ويقصدك أنت ي عزيزي".. لن تفسخين خطبتك منه فحسب.. بل ستبتعدين عنه للأبد.. وإن لم تفعلي ما قلته لك سأكون قد نشرت كل صورك.. ).. لم أصدق.. ما قاله..!! لكنني شعرت وكأن الله أزاح عن قلبي ذلك الهم واستجاب لي.. سألت نفسي في تلك اللحظة.. من هذا الشخص..من هو..؟! ومن أين أتى بصوري..؟! وهل مشكلته معي أم معك عزيزي..؟! ولماذا يريد مني الإبتعاد عنك..؟!
جسلت في حيرة طوال أيام.. بعدها قررت أن أرفض الخطوبة والزواج منك يا عزيزي.. ليالي عدة وأنا وأبكي.. كيف لي أن أقول لا.. بعدما أصبحت أنت لي كل شيء.. كيف لي أن أرفض.. !! لكن لا خيار أمامي.. فكرت في إيجاد مبررًا قويًا لكي أفسخ خطوبتي ويجعلك تقتنع مني فورًا.. أخبرتك أنني تراجعت عن قراري ولا أريد الزواج بك.. إلا إذا كان لي بيتًا بعيدًا عن أمك.. وهذا كان أفضل طريقة لكي أفسخ خطوبتي معك.. !! #محمد_الطيب
بعد عدة أيام فقط.. سمعت أنك بدأت تحضر لعرسك من فتاة أخرى.. نزل ذاك الخبر على قلبي كالص0اعقة.. حاولت كتم حزني.. أن أجفف دموعي.. حاولت جاهدة إقناع نفسي منك.. تحاشيت كلام الناس وهم يلموني على تركك.. لكنهم لا يعرفون سبب كل ذلك..
و في يوم عرسك عزيزي.. أرسل ذلك المجهول رسالة.. يقول فيها ( إذا أردتِ معرفة من أكون.. فلتأتي إلى قاعة العرس وسأكون بانتظارك..).. هنا بدأت أشك أن هذا الشخص ليس غريب.. لماذا يريد كشف نفسه في زواج من أحب.. وما علاقة كل هذا.. ؟!ذهبت وكنت لا أريد لأي شخص أن يراني.. دخلت القاعة لأقف مذهولة، مصدومة في مكاني.. وأنا أنظر لوجه ذاك المجهول الذي دمر حياتي.. وهو يقف أمامي.. لم أتوقع أن ذاك الشخص سيكون...
يتبع..
الفصل الخامس |
و في يوم عرسك عزيزي.. أرسل ذلك المجهول رسالة.. يقول فيها ( إذا أردتِ معرفة من أكون.. فلتأتي إلى قاعة العرس وسأكون بانتظارك..).. هنا بدأت أشك أن هذا الشخص ليس غريب.. لماذا يريد كشف نفسه في زواج من أحب.. وما
علاقة كل هذا.. ؟!ذهبت وكنت لا أريد لأي شخص أن يراني.. دخلت القاعة لأقف مذهولة، مصدومة في مكاني.. وأنا أنظر لوجه ذاك المجهول الذي دمر حياتي.. وهو يقف أمامي.. لم أتوقع أن ذاك الشخص سيكون...