تكملة حماتي دخلت عليا وانا في حضن زوجي (كاملة)
محمد:حاضر ياحبيبتى عنيا..
يله اقفلى وانا مش هتأخر عليكى..
اغلقت هاتفها وحدثت نفسها..
مريم:انا هعرف ازاى احافظ على بيتى وحاجاتى..
واخد حقى بهدوء وبالعقل..
..بعد فتره كان انتهى شقيقها من تركيب الكالون..
محمد:بفخر..ها بقى ايه رأيك فى اخوكى ركبتهولك اهو اى خدعه..
مريم:بحب..تسلم ايدك يا واد..
لتخرج بعض النقود وتضعها بجيبه..
محمد:بأصرار وهو يرجع لها نقودها..والله ما هاخد ولا مليم..
انتى بتشتمينى يعنى..
مريم:باصرار اكبر..هزعل والله انا اللى قولتلك هات يبقى تاخد حسابه والا شيله وركب القديم..
لتكمل بجديه..
امسك ياواد الفلوس انا عارفه البير وغطاه..
ليأخذهم محمد ويضعهم بيد الصغير ويتحدث بمزاح..
محمد:يبقى تيمو أولى بيهم..
ليقبله من وجنتيه ويخرج سريعا..
يله سلام انا بقى..
عايزه حاجه تانيه قبل ما امشى..
مريم:كده برضو يا محمد مش هتاخد الفلوس..
محمد:قولتلك خلاص يبقى تسمعى الكلام ومتنهديش كتير
ليتحدث وهو ينزل الدرج..
لو عوزتى حاجه كلمينى أجيلك على طول..
سلام..
لتغلق الباب وتحمل صغيرها تضعه بالأرجوحه الخاصه به..
وتبدأ بعمل السلطه والعصير ايضا لحماتها..
وتجلس بنتظار قدوم زوجها..
ليرن هاتفها مره اخرى برقم حماتها..
شاديه:بغضب..ايييييييييه يا مدام بقينا بعد العصر..
مريم:ببرود..مستنيه ادهم علشان يشيل معايا..
شاديه:بغيظ..ادهم اييييه ياختى..
يشيل ايه ان شاء الله..
لتأخذ مريم نفس عميق تحاول التحكم بأعصابها..
مريم:يشيل ابنه وانا اشيل الأكل..
علشان ايدى متعوره مش هعرف اشيل الأتنين..
شاديه:اممممم متعوره قولتيلى..
طيب اعملى حسابك لو ايدك مقطوعه حتى هتغسلى المواعين برضو..
وبعد الفطار هتغسلى مواعين الفطار..
مريم:بهدوء شديد..
هى هند مش عندك متغسلهم هيا..
شاديه:هند ايه اللى تغسلهم..
وهى هند هتعمل ايه ولا ايه مش كفايه عليها شغل البيت..
ليقطع حديثهم جرس الباب..
مريم:اهو ادهم جه..
لتغلق شاديه الهاتف مره اخرى بوجهها..
وتفتح مريم الباب لأدهم المزهول..
ادهم:انتى غيرتى كالون الباب؟؟!!
مريم:لتنظر داخل عينه بجمود