تكملة رواية كنت رايحة لبيت عمي (كاملة)
انت في الصفحة 1 من 19 صفحات
كنت رايحه بيت عمي وعلي فكرة ماما بعتتني عندهم بحجه غير مقنعه وانا كنت مستغربه بس بصراحه انا اتخنقت من قاعدة البيت وقولت اروح اقعد معاهم شويه ولقيت مرات عمي عماله تغمز لبنتها وتشاور بعنيها عليا وحسيت ان في حاجه بتحصل انا مش فهماها وعشان كدا وقفت واستأذنت منهم عشان امشي ولسه بفتح باب شقتهم لقيته في وشي..بصلي بستغراب وقالي انتي مين وقفت ومش عارفه ارد ولقيت مرات عمي جت بسرعه ورحبت بيه وكمان بنت عمي لقيتها بتبعدني من قدامه بعنف وبتقرب منه بطريقه غريبه وهو عينه عليا وبيبصلي بصه غريبه اوي ونظراته بصراحه كانت حاده ولها معنى مش فهماه..بس مرات عمي وبنت عمي كانوا بيرحبوا بيه بطريقه غريبه اوي وكانه شخص مهم وله منصب كبير في الدوله ولقيت مرات عمي بتتكلم بصوت عالي قاصده تسمعني هي بتقول ايه
مرات عمي: اهلا يا خطيب بنتي
خطيب بنتها طب ازاي وامتى بس عادي بقى وانا مالي ربنا يوفقهم مع بعض وخرجت من شقتهم ورجعت بيتنا ولقيت ماما بتقولي اوصفيلي عريس بنت عمك شكله عامل ازاي
:::ايه دا ياماما هو انتي كنتي عارفه ان بنت عمي اتخطبت ومقولتليش
ماما: اومال انا بعتاكي هناك ليه مش عشان تشوفي العريس..دا بيقولوا انه غني اوي وراجل له اسمه في البلد
:::مش لدرجادي يا ماما دا لسه شاب صغير علي كل الا انتي بتقوليه دا..يعني مايعديش ال 30 سنه
ماما: صغير ايه..بقولك دا راجل وله كلمته ويقدر بكلمه واحده منه يشيل ناس من منصابهم ويحط ناس تانيه بدالهم دا كلمته مسموعه اوي
:::يبقى مبروك علي بنت عمي ياماما وربنا يوفقهم
دخلت ماما المطبخ تكمل الا كانت بتعمله وانا مسكت تليفوني وقعدت قدام التلفزيون اتفرج علي اي حاجه تسليني وبعد ساعتين لقيت بابا رجع من شغله بدري عن كل يوم وعمال يبصلي بتوتر سألته في ايه لقيت توتره بيزيد وبص للأرض وقالي (مبروك) طبعا ضحكت وقولتله مبروك علي ايه يا بابا هو انا نجحت تاني ولا ايه..فضل يبصلي بحزن ولقيته بيقولي يلا ادخلي اجهزي عشان تروحي بيت جوزك …….
يتبع…..
دخلت ماما المطبخ تكمل الا كانت بتعمله وانا مسكت تليفوني وقعدت قدام التلفزيون اتفرج علي اي حاجه تسليني وبعد ساعتين لقيت بابا رجع من شغله بدري عن كل يوم وعمال يبصلي بتوتر سألته في ايه لقيت توتره بيزيد وبص للأرض وقالي (مبروك) طبعا ضحكت وقولتله مبروك علي ايه يا بابا هو انا نجحت تاني ولا ايه..فضل يبصلي بحزن ولقيته بيقولي يلا ادخلي اجهزي عشان تروحي بيت جوزك
جوزي هو بابا قال جوزي اكيد لا ماقلش كدا اكيد بيهزر صح يا بابا انت بتهزر..بصلي بابا بحزن وقالي وعيونه بتلمع بالدموع لا يا "داليدا" مش بهزر انتي اتجوزتي فعلا واتكتب كتابك من ساعه وجوزك منتظرك في بيته دلوقتي..طبعا بابا بيهزر بس هو ليه شكله بيتكلم جد وماما جت علي كلامه وبصتله بذهول
ماما: جواز ايه يا عبدالرحمن الا انت بتتكلم عنه
بابا: بنتك اتجوزت واتكتب كتابها ومش عايز كلام كتير وانتي يا داليدا اعرفي ان جوازك دا كان قصاد حياتي وحياتك وحيات والدتك
ماما بذهول: يعني ايه الكلام دا..هو انت بعت البنت
بابا بحزن: انا اشتريت حيات بنتي بجوازها لانه لو ماكنش اتجوزها كان هيقت@لها
كلام بابا رعبني وصرخت بعلو صوتي وسألته هو يبقى مين بس بابا من الخوف مقدرش حتى ينطق اسمه وفي اقل من لحظه لقيت الباب بيخبط وبابا بيفتح لشخص لابس بدله رسميه وبابا كلمه بحزن وقاله ان انا جاهزه وبكل حزن قالي (روحي معاه يا دليدا دا هيوصلك لبيت جوزك