الخميس 28 نوفمبر 2024

قصة جديدة كامله

انت في الصفحة 64 من 74 صفحات

موقع أيام نيوز


منك يا هايا أنا مقدرش اعيش من غيرك لحظة واحدة أنا لو زعلان ابقى زعلان من نفسى إنى خليتك تفكرى بالطريقة دى اكيد حصل منى حاجة خلتك تفكرى كده
هزت رأسها نافية فتابع منصف
يبقى ارجوكى شيلى الكلام الفارغ ده من دماغك نهائى وأنا هثبتلك أن كل ده أوهام فى دماغك مش اكتر
ظهرت ابتسامة خفيفة على وجه هايا فأبتسم منصف لبسمتها ثم قال

تعالى بقى اعلمك ازاى تقلى بيض بدل اللى حرقتيه ده
فى المساء كان نادر لديه اجتماع فى أحدى الفنادق الضخمة فطلب من أصالة أن تأتى وسيجعلها تتناول العشاء معه بعد الأنتهاء من ذلك الأجتماع حجز لها طاولة من الطاولة التى عليها ذاك الأجتماع وطلب منها أن تنتظره حتى يفرغ من عمله فهزت أصالة رأسها بالإيجاب ثم جلست على الطاولة شعرت فى البداية بملل شديد لذا امسكت هاتفها وظلت تعبث به قليلا حتى ملت فرفعت رأسها لتتأمل الفندق فقد بدى فندق ضخم للغاية من حيث طرازه وأساسه ويبدو أن الإقامة فيه باهظة الثمن والطعام أيضا ابتسمت لتذكرها شقيقها الذى يحاول إسعادها بكل الطرق حتى نظرت على طاولة بعيدة وصدمت من الجالس هناك رمشت بعينيها عدة مرات وهى لا تصدق فقد كان هو هو منقذها ابتسمت قليلاووجدت نفسها تنهض عن الطاولة وهو يتناول طعامه وقفت أمام الطاولة الخاصة به وقالت
ممكن أخد من وقتك دقيقة
رفع هو رأسه له ثم قال بهدوء شديد
خير يا فندم
ابتلعت أصالة ريقها ثم قالت
أنت مش فاكرنى
شعر بأنه قد
رأى تلك العيون من قبل ولكنه لا يتذكر لذا هز رأسه نافيا فشعرت أصالة بإحباط شديد وظهر ذلك جيدا على وجهها فتابع هو
بس تقدرى تقعدى خير فيه حاجة
شعرت أصالة بتوتر كبير ولكنها تعلم جيدا أن تلك الفرصة لن تتعوض مرة آخرى لذا وجدت نفسها تجلس على المقعد الذى امامه
كنت حابة اشكرك أنا أصالة أصالة رؤوف المعدواى كنت بغرق هنا يجى من 4 شهور كده وحضرتك انقذتنى مسعدتنيش الظروف إنى اشكرك الشكر اللى تستاهله فلما شفتك تانى حبيت اشكرك بنفسى
تذكر على الفور الحاډثة الخاصة بتلك الفتاة فأبتسم ثم قال
مفيش داعى للشكر انا معملتش غير اللى أى شخص كان لازم يعمله
زمت أصالة شفتاها ثم قالت
واضح أن حضرتك مش فاكرنى اصلا عموما أنا قلت اشكرك و
قاطعها قائلا
لا افتكرتك وسعيد أن شايفك بصحة احسن من المرة اللى فاتت
شعرت أصالة بسعادة كبيرة ولا تعرف سببها فقط لأنه تذكرها ولكنها شعرت بالأحراج أيضا ونظرت تجاه الطاولة التى يجلس بها شقيقها وجدت أن تركيزه
كله منصب على العمل ولا يلاحظ وجودها مع ذلك الغريب فأخذت نفس عميق ولم تجد أى سبب بإنها تجلس مع ذلك الغريب أكثر من ذلك تمنت فقط أن تعرف اسمه ولكنها لا تقوى على سؤاله ولكنها سمعته يقول
سعيد أن شفتك بخير يا أصالة اسمى مراد رفعت
ابتسمت أصالة لمعرفتها بأسمه ثم قالت
طيب أنا أنا مضطرة اقوم بقى وشكرا لتانى مرة
هز مراد رأسه بتفهم شعرت بخيبة أمل ولا تعرف سببها ولكنه لما بالأساس سيطلب منها الجلوس لمدة أكثر فنهضت عن الطاولة وذهبت للطاولة الخاصة بها وظلت تراقبه وهو يتناول طعامه دون أن يراها حتى وجدت فتاة اجنبية من الطاولة الخاصة به وجلست بجواره وليس هذا فقط بل ابتسم لها مراد ابتسامة رائعة ابرزت وسامته
الشديدة وطلب لها الطعام حينها شعرت أصالة بالډماء تغلى فى عروقها
كانت آسيا مستلقية على الفراش الخاص بها فى المشفى مغمضة العينان ولكنها تراه فى أحلامها أمامها يدها ويطلب منها أن تظل بجواره أكثر وأكثر ابتسمت له آسيا وقالت
أنا مش عاوزة اسيبك يا يونس الاحلام بس اللى بقدر اشوفك فيها عشان كده مش عاوزة اصحى
أنا عايزك تفضلى جنبى ع طول متسبنيش يا آسيا
لم تعلم لما سمعت ذلك الصوت من أذنها احساس غريب الذى تشعر به تشعر إنها تسمع صوته داخل الحلم وخارجه أيضا انتفضت كثيرا وهى نائمة على فراشها يدها شخص ما وصړخ بها وقال
آسيا انتى سامعانى
الحلقة الثانية والثلاثون
بدئت أن تفتح آسيا عيونها وترمش عدة مرات استعدادا لفتحها فنظر هو لها وهو لا يصدق عيناه ولكنه ترك يدها بها وأسرع نحو الخارج ليطلب من الممرضة أن تأتى بالطبيب بعد برهة أتى الطبيب وطلب من ذلك الشخص أن يترك له الغرفة حتى يفحصها جيدا فخرج من الغرفة وفحصها الطبيب يينما فى الخارج قد وصلت والداتها فقد كانت تحضر اغرضها من المنزل كى تقيم معها الليلة وجدت يونس بالخارج فنظرت وهى تشعر بالقلق
حصل حاجة يا بنى ايه اللى موقفك هنا
انا شوفتها بتفتح عينها وندهت للدكتور وهو جو بيفحصها
كاد قلب والدتها إن يرقص فرحا لما تسمعه فأبتسمت دون أن تشعر ودعت الله برجاء
ياارب تكون فاقت فعلا
آمن يونس على دعائها وانتظر خروج الطبيب الذى بعد بضعة من الوقت خرج وطمئنهم بإنها قد استعادت وعيها ولكن عليه أن يقوم ببعض الفحوصات لها وأن يتابعها طبيب نفسى من ثم يستطيعون رؤيتها شعر يونس بسعادة كبيرة فقد استفاقت حبيبته بعد وقت طويل من فقدان الوعى ولكنه استمع لحديث الطبيب وظل ينتظر فى الخارج بينما اتصلت والداتها بوالدها على الفور لتخبره وتخبر برنسيس بأفاقة آسيا
بعد وقت قليل كان قد أتى والداها وشقيقتها الصغرى وظلوا ينتظروا فحوصات الطبيب مع والداتها و يونس وبعد وقت طويل بعد الشئ خرج الطبيب واخبرهم بأنهم
يستطيعوا أن يروها وأن حالتها جيدة نوعا ما ولكنها قد نسيت بضع احداث من الذى حدث لها مؤخرا وان عليهم إلا يرهقوها فى الحديث استمع الجميع لحديث الطبيب ثم دخل والداتها واسرعت نحوها شعرت آسيا بدفئ لم تتذوقه منذ فترة أيضا شقيقتها ووالداها بينما ظل يونس ينظر لها وهو لا يصدق بإنها بدئت أن تتحرك مجددا فأحساسه طوال الشهرين الماضيين بأنه يراها لا تتحرك ساكنة فى مكانها كان ېمزق قلبه كثيرا ظلت آسيا تنظر إلى يونس أيضا وهى تشعر بغرابة شديدة لا تعرف سببها او تعرف لكنها لا تتذكر جيدا فتحدثت برنسيس لتستمع لصوت شقيقتها التى اشتاقت له
انتى فاكرنا يا آسيا
تحدثت آسيا بصوت ضعيف
اه 
ابتسمت برنسيس وظلوا يتحدثون معها ولكن لاحظ والدها نظراتها ل يونس وإنها يبدو إنها تريد التحدث معه بمفرده ونظرات يونس لها الذى كان مذهولا
لا يصدق إنه يرى آسيا مجددا تضحك وتتحدث وتبتسم فطلب من والداتها و برنسيس يتركوا يونس معها قليلا نفذوا رغبته وعند خروجهم من الغرفة نظر لها يونس ثم قال
فى حاجة عاوزة تسئلينى فيها 
نظرت له هائمة ثم قالت
م مش عارفة أنا فاكرة شئ واحد بس
هو ايه
انى كنت رايحة اشوف جثتك ومش فاكرة حاجة تانية
ردد يونس بعدم فهم
جثتى ايه الكلام ده
مش عارفة ده اللى قدرت افتكره بس
هى الحاډثة حصلت ازاى
مش فاكرة برده  
أنتى فاكرانى يا آسيا وفاكرة علاقتنا سوا 
أ أيوة بس صدقنى أنا فاكرة كويس إنى عرفت إنك مت وكنت هتجنن وقلت انزل للقاهرة عشان اتأكد بنفسى
ثم قال
ابتسمت له ثم قالت
خليك دايما معايا متسبنيش احساس فراقك صعب اوووى
ليه بتفكرى فى الفراق 
اللى فاكراه
 

63  64  65 

انت في الصفحة 64 من 74 صفحات