السبت 23 نوفمبر 2024

رواية تزوجت اخو حبيبي كاملة للنهاية من هنا

انت في الصفحة 7 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز

 

الغفير:مش راضية تقول اسمها وبتقول لازم تقابل حضرتك 

شهاب باستغراب:تقبلني؟ طب دخلها ام نشوفها حكايتها ايه 

مشي ورجع بعد دقايق وهو معه واحدة 

الحج محمود اول ما شافها وقف بغضب 

:أنت ايه اللي جابك هنا ليكي عين بعد كدا دا تيجي هنا 

شهاب بحدة وهو بيقف ادامها:

الظاهر انك مش ناوية تجبيها لبرا ومن بجاحتك جاية لحد هنا برجليكي

الست وطت تبوس ايده لكن بعد عنها باشمئزاز

اتكلمت بمسكنه وتمثيل 

:ابوس ايدك يا حج محمود خليني اشوف بنتي مرة واحدة وغلاوة سعد عندك 

الحج محمود بكره:

مالكيش بنات عندنا وياله انجري اطلعي برا ومشوفش وشك في البلد كلها.. غزال أمها ماتت... فاهمة يا صباح.... بنتك نفسها مش عايزاكي.... وبلاش تخلينا نفتح في اللي فات لان لو غزال عرفت الحقيقة هتكر"هك 

شهاب بحدة وغضب وهو بيمسك دراعها بغضب 

:راجعه تاني ليه؟ مش كنتي اخدتي الفلوس اللي انتي عايزاها واتخليتي عن غزال وروحتي جريتي وراء واحد بعد ما عمي م١ت... عايزاه ايه تاني،

دا على جثتي انك تشوفيها او تقربي منها وعلى فكرة هي دلوقتي على ذمتي

ابقى فكري بس مجرد تفكير أنك تقربي منها علشان مليم تاني مش هتشوفي مننا حاجة انتي قبضتي التمن مرة.... ياله امشي من هنا يا جابر... أنت يا زفت يا جابر 

جابر:ايوه ايوة يا شهاب بيه

شهاب:خد الست دي من هنا وأن حاولت مرة تانية تقرب من المزرعة او البيت متخليهاش تدخل وتكلمني

صباح:ابوس ايدك يا شهاب يا ابني خليني اشوفها بس مرة واحدة وغلاوة الغالين عليك 

شهاب وقف ادامها بغضب:

اعتبري بنتك ماتت ارجعي مصر مش عايزين نشوف وشك هنا تاني برا.....  

جابر شدها واخدها وخرج 

الحج محمود بص لشهاب بقلق 

شهاب:متقلقش يا جدي مش هسمح انها توصل لغزال مهما حصل... اصل اللي يبيع بنتنا ميشوفش ضفرها بعد كدا

الحج محمود:أنا قلقان توصلها ودي عقربه كل اللي يهمها الفلوس ممكن تسمم ودان غزال باي حاجة لو وصلت لها

الموضوع كان اتقفل انفتح تاني ليه بس

شهاب مردش واخد نفس عميق

بعد وقت حوالي الساعة تسعة

شهاب وصل البيت هو وجده 

طلع اوضته لقاها نايمة بأريحية وهي لابسه بجامة قصيرة 

قعد جانبها على السرير وبلع ريقه بصعوبه وهو بيحرك ايده بنعومه على بشرة دراعها الناعمة

مال عليها يبو"سها بشغف.... غزال فتحت عنيها بصد@مة..... 

 الفصل الرابع 4

الرابع

غزال فتحت عنيها وهي حاسة بانفاسه قريبة منها اوي... كان دافن رأسه في رقبتها بيبوسها بلهفه وبيمرر ايده في شعرها 

غزال بدموع:

أنا خايفة منك...... انا بخاف منك.

شهاب سمع الجملة دي حس بالضيق وهو بيبصلها.... قام بعد عنها، سابها ودخل الحمام، غزال شدت البطانية عليها وفضلت تعيط كل حاجة بتحصل هي مش عايزاها...

فضلت تعيط لوقت طويل كانت سامعه صوت الدش شغال، شهاب كان واقف تحت المياة

 و هو حاسس بالغضب مش عارف ليه

هو بنفسه كان دايمًا بعيد عنها

انت في الصفحة 7 من 12 صفحات