السبت 23 نوفمبر 2024

اقټحمت حصوني بقلم ملك ابراهيم الحلقه 22

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

كله فوق دماغه ولا هدومه وكأنها مسحت بيه
المكتب 
ارتفع صوت عمار وأدهم بالضحك عليه ثم نظر اليهم الياس بغيظ قائلا.
بتضحكوا على ايه ! اومال يعني كنتوا عايزيني ارفع ايدي على بنت
تحدث عمار بتأكيد وهو يضحك. لا طبعا الا يرفع ايديه على بنت ميبقاش راجل
رد عليه أدهم بمرح وهو يضحك هو الآخر.
والا يسمح لبنت انها ترفع ايديها عليه برضه ميبقاش راجل
وقف الياس ينظر اليهم بغيظ قائلا.
اااه دا الحفلة هتبقى عليا انا النهاردة بقى
دخلت فيروز تنظر اليهم بدهشة.
اقترب منها الياس وهو يتحدث معها.
فيروز كويس ان انتي جيتي تعالى شوفي جوزك عايزني ارفع ايدي على صحبتك
تحدثت فيروز بدهشة.
صحبتي مين !
ثم شهقت بعد ان رأت الخدوش تملئ وجه الياس
ثم اضافة پصدمة.
مين الا بهدل وشك كده !
ضحك أدهم وعمار عليه بشدة.
نظرت اليهم فيروز بدهشة ليتحدث معها الياس مدعيا خيبة الأمل.
حتى انتي كمان يا فيروز
تحدثت فيروز بصدق. حقيقي يا الياس انا مش فاهمة هما بيضحكوا على ايه
تحدث عمار مع فيروز وهو يضحك. اصل الا لعبت في وش الياس كده تبقى ريم صحبتك
شهقت فيروز وهي تكتم فمها پصدمة ثم نظرت
الى وجه الياس ثم اڼفجرت في الضحك هي
الاخرى.
نظر اليهم الياس قائلا بغيظ.
لاااا انا مش هستنى اتهزق اكثر من كده انا
ماشي
ثم ذهب بخطوات سريعه وهو يتوعد لريم على الموقف المحرج الذي وضعته به.
وقف عمار وهو يضحك قائلا. انا هروح وراه ليعمل في نفسه حاجة
ثم ركض عمار خلفه سريعا.
اقتربت فيروز من أدهم وهي تضحك ثم تحدثت
بهدوء.
الياس ده طيب اوي
حرك أدهم رأسه بالايجاب وهو يتحدث بابتسامة.
تعرفي ان انا اتعرفت عليه في خناقة
نظرت اليه فيروز بدهشة وفضول ليتابع حديثه
وهو يضحك.
كنت سهران في مكان وفجأة لقيت المكان اتقلب ومجموعة ماسكين واحد وعمالين يضربوا فيه وكانوا عايزين قربت منهم وانقذته من ايديهم بصعوبة واخدته معايا وبعد ما اتعالج وملامحه ظهرت طلع الياس ده
ضحكت فيروز بشدة ثم تحدثت بمرح. يعني دي مش أول مرة ينضرب فيها
حرك أدهم رأسه بالايجاب وهو يضحك قائلا.
بس صدقيني الياس من اطيب الشخصيات الا ممكن تقابليهم في حياتك ووقت الجد يفديكي بروحه
ابتسمت فيروز وهي تنظر اليه بفخر ويزداد عشقها له كلما علمت بما يفعله لمساعدة غيره ثم تحدثت بأعجاب واضح.
انت الا اطيب واجمل شخص انا ممكن اقابله في حياتي
نظر اليها بدهشة لتضيف بحزن.
أدهم هو انت ممكن تطلقني فعلا وتسمح اني اكون لحد غيرك 
نظر اليها پصدمة يتأمل عيونها اللامعة بالدموع في انتظار اجابته ثم تحدث بتأكيد.
انا هعمل الا في مصلحتك والا يسعدك يا فيروز
هربت دمعة من عينيها ثم تحدثت پبكاء.
ولو قولتلك ان مصلحتي والا يسعدني اني اعيش عمري كله معاك برضه هتسيبني لغيرك
تأملها للحظات ثم جذبها الى بقوة بيد واحدة لكنه كان يضمها اليه بقوة.
بكت داخل حضنه بشدة ثم رفعت يديها تضمه هي

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات