السبت 23 نوفمبر 2024

اقټحمت حصوني بقلم ملك ابراهيم الحلقه 17

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز


تستمع لاقتراب خطواته من الغرفة ثم فتحت باب غرفتها سريعا
ونطقت أسمه بهدوء.
الټفت ينظر اليها ثم ابتسم تلقائيا وهو يتابعها وهي تقترب منه بخطوات هادئة وتخفض وجهها
بخجل.
وقفت امامه تنظر ارضا ثم تحدثت بهدوء
أدهم في موضوع مهم كنت عايزة اتكلم معاك فيه
ابتسم بمكر ثم تحدث بهدوء.
خير يا فيروز اتفضلي اتكلمي انا سامعك

شعرت بالتوتر والارتباك الشديد من وقوفها امامه
ثم تحدثت بهدوء.
انا وزمايلي في الجامعة جتلنا فرصة اننا نتدرب في شركة كبيرة جمب الدراسة ودي هتكون فرصة كبيرة لينا وممكن كمان نتوظف في الشركة
بعد التخرج
حرك رأسه بتفهم ثم تحدث بمكر. وانتي طبعا عايزة تدربي في الشركة دي مع
زمايلك 
حركت رأسها بالايجاب.
ابتسم بداخله ثم تحدث بمكر. اسمها ايه الشركة دي 
نظرت اليه بدهشة ثم تحدثت بتوتر. بصراحة مسألتش عن اسمها بس كل زملائي بيقول انها من أكبر الشركات في ايطاليا
تحدث أدهم بهدوء. انا كل الا يهمني انك تتفوقي في درستك عشان تحققي حلم والدك الله يرحمه ولو شغلك في الشركة دي هيفيدك يبقى انا مستحيل ارفض
ابتسمت بسعادة ثم تحدثت بحماس. انت حقيقي موافق !
حرك رأسه بالموافقة.
قفذت بسعادة مثل الاطفال ثم عانقته بحماس.
تفاجئ من فعلتها ثم ابتسم بمرح وهو يرفع يديه
يضمها اليها.
شعرت سريعا بما فعلته ثم ابتعدت عنه على الفور
وهي تنظر ارضا بخجل.
ابتسم بهدوء وهو يتأمل احمرار خديها وارتعاد جسدها من شدة الخجل ثم تحدثت بصوت خاڤت
قبل ان تركض الى غرفتها قائلة.
أنا أسفة
ثم ركضت سريعا الى غرفتها.
وقف ينظر امامه بابتسامة ثم اتجه الى غرفته وهو يفكر في حياته معها ويتمنى لو كان بإمكانه ان يعيش معها باقي حياته في سلام لكنه يعلم جيدا انه على وشك المۏت في كل لحظة ولا يريد
عرض حياتها للخطړ.
رواية اقټحمت حصوني بقلمي ملك إبراهيم.
في صباح اليوم التالي.
ترجلت فيروز الى الاسفل تبحث عن أدهم بعينيها
ثم اقتربت من كريم وتحدثت معها بفضول.
صباح الخير
تحدثت كريمة بابتسامة.
صباح السكر والعسل
ابتسمت فيروز ثم تحدثت بفضول وهي تنظر
حولها.
هو أدهم صحا ولا لسة 
تحدثت كريمة بتأكيد.
أدهم بيه خرج من بدري
نظرت اليها فيروز بدهشة قائلة. هو متعود يخرج بدري كدة 
تحدثت كريمة بتأكيد. مش دايما أدهم بيه عموما ملوش مواعيد محددة
حرکت فيروز رأسها بالايجاب ثم خطړ شئ على بالها لتنظر الى كريمة بتفكير ثم تحدثت بفضول.
قوليلي يا مدام كريمة هو انتي بتشتغلي مع أدهم من زمان 
تحدثت كريمة بالايجاب. بقالي حوالي 5 سنين
حركت فيروز رأسها بتفهم ثم تحدثت مرة اخرى.
وبتبقي معاه في كل قصر شوية يعني معاه في القصر ده وبترجعي معاه القصر الثاني الا كنت فيه اول مرة
اټفزعت فيروز من ذكر كلمة الانفجار ثم نظرت الى كريمة پصدمة مختلطة بالهلع ثم تحدثت
بفضول.
همست فيروز پصدمة وبصوت استمعته كريمة
جيدا.
يعني مرات أدهم مش عايشة دلوقتي في القصر
الثاني !
تحدثت كريمة بدهشة. مراته ميين 
نظرت لها فيروز پصدمة قائلة. مرات أدهم
فتحت كريمة عينيها پصدمة قائلة. مراته ميين هو أدهم بيه متجوز اصلا !
نظرت اليها فيروز پصدمة كبيرة ثم تحدثت
بفضول.
هو انتي متعرفيش أن أدهم متجوز واحدة
ايطاليه !
حركت كريمة رأسها بعدم فهم ثم تحدثت بتأكيد.
انا بشتغل مع أدهم بيه من خمس سنين واول واحدة ست تدخل بيته كانت انتي وعمري ما شوفت اي واحده غيرك دخلت القصر حتى لو زيارة
شعرت فيروز انها على وشك الاغماء من شدة الصدمة وعقلها توقف عن العمل نهائي وغير مستوعبه لأي شئ يحدث حولها ثم بدأت في استرجاع حديث كريمة عن أدهم
 

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات