السبت 23 نوفمبر 2024

تكملة الدكتورة نيرة..طبيبة بشرية كااااملة جميع الاجزاء

انت في الصفحة 6 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

وبعد ان عدت الي البيت..تفاجأت..بان ضرتي كانت ستموت خوفا وهلعا وقلقا عليا.. حيث كانت مهتمة بما حدث لي في قسم الشرطة وكان تسالني باهتمام عن نوعية الاسالة التي سالها لي الظباط..وما الذي اثمرت عنه التحقيقات والكثير من الاسالة التي لاحقتني بها بعد عودتي من القسم
وكنت اتعجب لاهتمامها هذا.. ولكن قلت في نفسي ربما تلك العشرة التي جمعتنا جعلتها تتعاطف معي

بصراحة..استعدعاء الشرطة ليا قلقني جدا لان ده معناه انهم وضعوني في دائرة الاشتباة بما اني كنت من الناس الي كانت بتتردد علي القتيلة
وبدات اسعي لاعرف اي معلومات عن تلك الحادثة
وبعد الحديث مع بعض الجيران.. علمت بان هناك من تسلل لبيت القتيلة وسرقها بعدما قتلها وكان يفعل جريمتة تلك وهو يرتدي نقابا..وبعدما سرق مصاغها وبعض النقود واخذ الموبيل الخاص بالقتيلة ايضا..خرج القاتل وذهب لمنطقة هادئة..ليس بها الكثير من الناس.. وقد نزع عنة النقاب الذي استعملة اثناء الحادث ووضعة بكيس بلاستيكيا..ووضع معه السكين الملطخ بالدماء..وايضا وضع الموبيل الخاص بالقتيلة خوفا من تعقبة من خلال ذلك الموبيل فيما بعد..ووضع للتموية علبة سجاير ربما ليوحي القاتل بان من قتل هو رجل وليس امراة

وبعدما تخلص الجاني من تلك الاشياء ووضع الكيس تحت احدي السيارات.. اخذ الهاتف الخاص بالقتيلة يرن اكثر من مره وهو بداخل الكيس..مما دفع احد الماره لفتح ذلك الكيس ليكتشف السكين المدرج بالدماء وباقي الادلة التي خلفها القاتل خلفة..
ساعتها اجتمعوا الناس والتفوا حول ذلك الكيس الذي كان يوحي بان هناك جريمة ما قد حدثت..واثناء تفحصهم لذلك الكيس.. رن هاتف القتيلة مره اخري وكان المتصل هذة المرة هي ابنة اخو القتيلة..فا قام احد الاشخاص باخبارها بانه معه موبيل وجده بكيس بداخلة سكينا عليه بعض الدماء.. وطلب منها بان تذهب لتطمئن علي صاحب ذلك الموبيل لان من الواضح انه قد يواجه خطرا ما الان

وبالفعل اخبرت تلك الفتاة ابوها بما سمعتة وطلبت منه ان يذهب ليطمئن علي اختة..الحاجة زينب.. وبعدما وصل لبيت اختة واخذ يطرق علي الباب لم يستجيب احد فا قرر ان يحطم الباب هو وبعض الجيران.. ليكتشف وجود ججث0ة اختة الحاجة زينب تعوم في بحر من الدماء..وقد قضت نحبها

بعد ما عرفت تلك المعلومات الغريبة بدء قلقي يزداد لعدم وصولهم للقاتل حتي الان.. ولكنني حاولت ان ابعد تلك الحادثة عن تفكيري ولا اركز معها

حتي جاء اليوم المشؤم الذي وجدت البوليس يقتحم بيتي ويفتشون فيه هنا وهناك.. حتي وجدوا ذلك المصاغ الذي كنت قد اشتريته من ضرتي هبة.. وايضا اخذوا بعض الاشياء من ضمنها كوتشي خاص بضرتي هبة وشنطة خاصة بيها ايضا..و لكن ما ادهشني وصدمني حقا..انهم وجدوا ايضا المصاغ الذي سرق من القتيلة بشقتنا..وساعتها لقيت ضابط المباحث يتوجه نحوي قائلا

قال.. انا لما سالتك عن وجودك وقت ارتكاب الجريمة ادعيتي بانك كنتي في البيت بصحبة زوجك وزوجتة الاخري (هبة)وعندما سالناهم انكروا وجودك معهم في ذلك الوقت وقالوا انهم ميعرفوش انتي كنتي فين ساعتها.. ثم قال بنبرة حاسمة..

يا دكتورة..انتي مطلوب القبض عليكي بتهمة قتل وسرقة المجني عليها.. ودلوقتي اتفضلي معانا

في هذة اللحظة ومع كل تلك الادلة التي وجودها ضدي.. تاكدت بانني هالكة لا محالة وقد بات من الواضح باني سا اشنق ظلما قريبا..الا ان عدالة السماء قد تدخلت وحدث شيئا اغرب من الخيال….. يتبع

رواية الرغبه قبل الحب احيانا الجزء السابع

بعد ما اتجمعت جميع الادلة ضدي وانكر كل من زوجي وضرتي وجودي معهم وقت وقوع الحادث ووجود المشغولات الذهبية التي سرقت من يد القتيلة وقت الحادث في بيتي..اصبح موقفي في القضية لا يبشر باي خير بل بات احتمال وصولي لحبل المشنقة مؤكد وليس شبة مؤكد..
طبعا مش هعرف اوصفلكم كمية الاهانة التي تعرضت لها بعد القبض عليا ودخولي الحجز مع تلك الكائنات البشرية المفترسة

.. ده بخلاف نظرة الجميع ليا كا مجرمة عتيدة الاجرام..وطبعا كان الجميع بيعاملني علي هذا الاساس.. حتي وانا مبتعدة عن الجميع ولا اكف عن البكاء فقد كانوا يكذبون دموعي تلك.. ويقولون لي.. بطلي تمثيل..لان الحركات دي مش هتخيل علي حد هنا

اما انا فا كنت اشكوا امري الي الله..الذي كان يعلم الحقيقة ويعلم بانني بريئة من ارتكاب تلك الجريمة البشعة..حيث كنت انظر الي السماء واقول..يارب لو كان الناس كلهم ظلموني..فا انا واثقة في عدلك ورحمتك..

ومر الوقت بطيئا وثقيلا جدا داخل تلك الحجرة الضيقة وبصحبة تلك الوجوه المخيفة..الذين كانوا يتربصون بي للنيل مني وافتراسي في اي لحظة.. والذي جعل الامر يزداد سؤا الحالة النفسية التي انتابتني داخل ذلك المكان المخيف..فقد كنت اعاني من رهاب (فوبيا) الاماكن الضيقة..حيث بدات اشعر بالاختناق وانقباضات مؤلمة بصدري جعلتني اصرخ من الالم.. وبرغم مما انا فيه الا وكان جميع من بالحجز ينهروني علي صراخي هذا لكي لا اجلب لهم التكدير من الحراس في الخارج..

ولكنني لم استطيع ان اكف عن الصراخ فقد كنت اتالم واشعر باقتراب المoت مني

انت في الصفحة 6 من 10 صفحات